الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 05:42 صـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

مفتي الجمهورية يُوضح حكم «بخار النجاسة»

الدكتور شوقي علام
الدكتور شوقي علام

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا ورد إليها من أحد المتابعين، أجاب عنه فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، يقول السائل:"وقعت نجاسة على ثيابي فقمتُ بغسلها بماءٍ ساخن؛ فهل يُعتبر البخار المتصاعد أثناء الغسيل طاهرًا أم نجسًا؟".

أجاب مفتي الجمهورية، في فتوى سابقة عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء، قائلاً: "حثَّ الشرع الشريف على طهارة الثوب والبدن؛ فقال تعالى: ﴿وَثِيَابَكَ فَطَهِّر﴾سورة المدثر".


واستدل الدكتور شوقي علام، بالسنة النبوية المطهرة، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين، فقال: «إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لاَ يَسْتَتِرُ مِنَ البَوْلِ، وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ»، رواه الشيخان في "صحيحيهما".

وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن طهارة البخار المتصاعد من النجاسة لتغير عينها، وقياسًا على خروج الريح من الآدمي فإنه لا ينجس ما لاقاه من الثوب مطلقًا، ودفعًا للحرج وتعذُّر التَّحرُّز عنه.


واستكمل الدكتور شوقي علام:"أنَّ البخار -كما في واقعة السؤال-: "تَولَّد عن ماء غسل به متنجس، فكان مُتولَّدًا من متولِّدٍ، مما خَفَّف النجاسة فيه؛ فكان تدعيمًا للقول بطهارته".

واختتم الدكتور شوقي علام:"البخار الناتج عن غسل الثياب المتنجسة بالماء الساخن طاهرٌ، وإذا أصاب شيئًا فلا ينجسه، والله تعالى أعلي وأعلم".

اقرأ أيضاً: أبرزها «قضاء الحوائج».. 12 فائدة من أسرار الصلاة على النبي

اقرأ أيضاً: «أمن يجيب المضطر إذا دعاه».. أوقات إجابة الدعاء الذي لا يرد