الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 09:52 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

18 ألف لاجئ سوري يغادرون تركيا.. ومواطن لـ الطريق: مساعدات مصر تؤكد وحدة الدم

اللاجئون السوريون ـ العربية
اللاجئون السوريون ـ العربية

شهدت الأيام الماضية عودة أكثر من 18 ألف لاجئ سوري من تركيا التي تعيش حالة صعبة، إلى منشأهم الأصلي، حسبما رصدت وسائل إعلام محلية وعالمية.

وتدفق السوريون على معبر باب الهوى، الواقع بالقرب من منطقة هاتاي، أحد أكثر الأماكن تضررًا من الزلزال، بحسب صحيفة تركية.

عودة بهدف البقاء

وفي تصريحات لوسائل الإعلام، قال أحد اللاجئين إن العودة تأتي بهدف البقاء في البلاد، وليست مجرد زيارة طارئة، مشيرا إلى أن الزلزال المدمر والذي حصد أرواح أكثر من 50 ألف شخص كان السبب الأول وراء القرار.

وبين أن الزلزال أكثر رعبا من الحرب، والنزاعات المسلحة التي تشهدها سوريا بين الحين والآخر، مردفا: "هربنا إلى تركيا لأننا لا نريد الموت في الحرب، لكن الموت من الزلزال أكثر فزعًا، والآن باتت الهزات الارتدادية أكثر بكثير، وهناك آلاف المنازل المتصدعة على وشك الانهيار".

ورحلت السلطات التركية، حتى الأسبوع الماضي جثامين أكثر من 2000 سوري، لقوا حتفهم في الزلزال وتم التعرف عليهم، فيما تم دفن قربة نفس العدد في المدافن الجماعية، حيث لم يتعرف عليه جثامينهم.

وحدة الدم العربي

في سياق متصل، تحدث أحد المتضررين السورين من الزلزال، يدعى "أبو ناصر" في تصريحات خاصة للطريق، عن الأزمات التي يواجهونها مشيدا بالدعم العربي، والمصري على وجه الخصوص.

وتابع: "دخول الأخوة الأشقاء من مصر بالمساعدات لمناطق الشمال كأول دولة تفعل ذلك، بمثابة وسام شرف لنا ويؤكد ذلك وحدة الدم العربي ونخوة وشهامة المصريين كما عرفناهم وعهدناهم".

وأردف: "بدخول الأخوة المصريين ظننا أنفسنا بزمن الوحدة ما بين سوريا ومصر، لقد تم كسر حاجز الحدود، وكان شرف كبير لنا رغم جراحنا وآلامنا وجود أخوتنا من مصر".

ذعر بسبب الزلزال

ولفت إلى أن عودة السوريين من تركيا، جاءت بسبب الخوف الكبير من الزلزال، حيث ما زال الناس مازال الناس في حالة خوف وذعر، بسبب أن هناك هزات أرضية ارتدادية، وهذا ينطبق على سوريا وتركيا لكن في الأخيرة أكثر.

وطالب "أبو ناصر" في تصريحاته للطريق، بتأمين الخيم أو مبالغ لتفصيل الخيم مع مواد اغاثية وطبية أكثر مما هو عليه، لمواجهة آثار الزلزال المدمر، والحالة الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد، إضافة لتسهيل عبور المساعدات من المعابر.

اقرأ أيضا| مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الطريق»: استمرار مقاطعة سوريا نتائجها سلبية

موضوعات متعلقة