مفتي الجمهورية يوضح فضل الطواف بالبيت الحرام
أوضح الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، فضل الطواف بالبيت الحرام، قائلاً:"الطواف بالبيت قربةٌ عظيمة، يثاب عليه المسلم"، لافتا إلى أنه سواء فعله المسلم على سبيل الوجوب والفرضية، أم على سبيل الندب والتطوع لطواف بيت الله الحرام.
وأضاف مفتي الجمهورية، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى سابقة، قائلاً: قال المولي عز وجل: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ﴾ سورة البقرة.
واستكمل الدكتور شوقي علام: قال الإمام البيضاوي في "أنوار التنزيل": [﴿وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا﴾؛ أي: فعل طاعة فرضًا كان أو نفلًا، أو زاد على ما فرض الله عليه من حجٍ أو عمرةٍ، أو طوافٍ أو تطوعٍ بالسعي إن قلنا إنَّه سنة.. ﴿فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ﴾ مثيب على الطاعة لا تخف عليه] اهـ.
وأشار مفتي الجمهورية، إلي السنة النبوية المطهرة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، في قصة فتح مكة، قال: «أَقْبَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ حَتَّى أَقْبَلَ إِلَى الْحَجَرِ، فَاسْتَلَمَهُ ثُمَّ طَافَ بِالْبَيْتِ»، أخرج الإمام في "صحيحه".