الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 05:39 مـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الغربية يهنئ أوائل الشهادة الإعدادية هاتفيًا ويُشيد بتفوقهم الأكاديمية الوطنية للتدريب تطلق البرنامج الرئاسي لتأهيل النشء للقيادة اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث تعقد اجتماعها العاشر محافظ كفرالشيخ يتابع فعاليات اليوم الخامس من برنامج ”المرأة تقود بالمحافظات المصرية” وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيرته السلوفينية هيئة تنمية الصعيد تشارك في ورشة عمل ”حقوق الإنسان والتنمية في صعيد مصر ”بالمجلس القومي لحقوق الإنسان” اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة والممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي وزير التموين يعقد اجتماعًا مع رئيس الشعبة العامة للمخابز لمتابعة انتظام عمل منظومة الخبز البلدي المدعم وزير الصحة والسكان يشهد حفل ختام البرنامج التدريبي لتأهيل القيادات بوزارة الصحة بالأكاديمية الوطنية للتدريب وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيرته السلوفينية وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يقوم بجولة تفقدية بعدد من الشركات بالمنطقة الحرة بمدينة نصر وزير العمل يلتقي وزيرة عمل صربيا وجولة في ورش ومعامل مركز تدريب الحجاز

عماد عبداللطيف يرصد «استراتيجيات الإقناع في الخطاب السياسي العربي»

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

تصدر قريبا عن دار كنوز المعرفة، الطبعة الثانية من كتاب «استراتيجيات الإقناع والتأثير في الخطاب السياسي العربي: البلاغة الأبوية والدينية عند السادات» للكاتب الدكتور عماد عبداللطيف.

وقال الدكتور عماد عبداللطيف في مقدمة الكتاب، "في شتاء عام 2003، كتبتُ بيد مرتعشة خطة هذا الكتاب، حيث لم يكن ارتعاش اليد مبعثه برودة الجو، لكن كان الارتعاش مبعثه قلة معرفتي بما أنوي الكتابة عنه.

شعبية خطاب السادات

وأضاف، كانت حيرتي أمام شعبية خطاب الرئيس الراحل محمد أنور السادات بين بعض المصريين رغم سياساته المضرة بهم حافزي على اختيار دراسة خطبه في الدكتوراه. حيث كنتُ أود أن أفهم كيف يتمكن السياسيون العرب من التلاعب بوعي شعوبهم؟، وكيف يصبح الخطاب السياسي جزءًا من عتاد القهر والاستبداد؟.

خطب السادات

وأوضح، كان متن خطب السادات يزيد عن عشرة آلاف صفحة. ولم أكن أدري كيف سأدرس حشد الظواهر التي وعدتُ بدراستها في خطتي، فيما بدا أنه يحتاج إلى عمر كامل. إضافة إلى أنه كان لزامًا عليَّ قراءة عشرات الكتب حول فترة حكم الرئيس السادات، بما فيها المذكرات الشخصية لسياسيين وإعلاميين كانوا ذوي صلة بالأحداث موضوع الخطب، أو بعملية كتابة الخطب نفسها. لكن التحدي الأكبر تعلق بمنظور الكتابة.

التحليل النقدي للخطاب

وتابع: كان تعرفي على التحليل النقدي للخطاب نقطة كبرى في طريقي. وعلى الرغم من أنني لم ألتزم بإطار تحليلي معين، كما ساهمت بلورتي للأفكار الأساسية في بلاغة الجمهور في تشكُّل منظور البحث.

وقد طورتُ منظورًا نقديا تحليليا يجمع بين التحليل النقدي للخطاب ودراسة استجابات الجمهور المتلقي للنصوص، حيث طوَّرتُ إجراءات تحليل تنسجم مع طبيعة الظاهرتين اللتين وهما الاستعارة والتناص.

الظواهر المدروسة في الخطبة

كان تحديد الظواهر المدروسة في خطب السادات أكثر الأمور إثارة لحيرتي. حيث تساءلت هل أركز على الخصائص الأسلوبية والأدائية لخطب السادات أم أركز على دراسة ظواهر ممثِّلة لمستويات التحليل الصوتي والمعجمي والتركيبي؟.

وتابع: بعد شهور طويلة استقر أمري على أن أختار ظاهرتين أفحص من خلالهما متن الخطب كاملا، حيث جاء اختياري لظاهرتي التضفير بين الخطابين الديني والسياسي واستعارة العائلة المصرية.

"اقرأ أيضًا".. انطلاق ملتقى القاهرة الدولي السابع للتراث الثقافي بـ«الأعلى للثقافة» الأربعاء

موضوعات متعلقة