الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 07:59 مـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

شريف عسكر يكتب ”الزلازل والبراكين البشريه وعلاقتها بالمليار الذهبي!!!!!!! ” ”2”

في مقالتنا السابقه انتهيا الي سؤال هام كيف للباحث الهولاندي ان يتنبئ بحدوث زلزال تركيا وسوريه قبل وقوعه بثلاث ايام كامله فهل كانت نبوءه علميه ام انها نبوءه استخباراتيه لايصال رسائل معينه ؟
للاجابه علي هذا التساءل يجب التعرف اولا علي كيف تحدث الزلزال والبراكين الطبيعيه؟
وللاجابه عن هذا التسأءل يجعلنا نبحث في تكوين الارض فالارض شبكه من الصدوع تمزق غلافها الصخري فتنقسم القشره الارضيه الي صفائح تكتونيه كبيره تتحرك بطريقتين الاولي تباعديه والاخري تقاربيه ، والطريقه الثانيه وهي التقاربيه التي عن طريقها تحدث الزلازل نتيجه التصادم بين الصفائح بعضها ببعض فيختلف قوته تبعا لقوه التصادم بين هذه الصفائح التكتونيه .
-فالهزات الارضيه التي لا تزيد قوتها عن 2.5 علي مقياس ريختر وهو مقياس خاص بقوه الزلازل سوف نتحدث عنه في مقالات قادمه .
-اما الهزات التي تتقارب من الخمس درجات علي مقياس ريختر هي التي يستشعرها الانسان وهي في الغالب لا تحدث كوارث او اضرار كبيره
-اما الهزات ذات الدرجات التي تقع بين الخمسه والثامن درجات علي مقياس ريختر فأنها توصف علي انها زلازل قويه يمكن ان تتسبب كوارث واضرار كبيره جدا
-اما الهزات التي تزيد عن الثمان درجات علي مقياس ريختر فهي زلازل عظيمه كارثيه الضررويمكن ان تزيل مدن باكملها من علي وجه الارض .
-فالزلازل التي تصل الي 10 درجات علي مقياس ريختر فأنها تحدث موجات زلزاليه رهيبه تصل سرعاتها 380 كيلو متر في الساعه يصاحبها امواج عاليه في المحيطات والبحار القريبه من بؤرته وعادا ما توقيظ الباركين الخامده من الاف السنين ومن الممكن ان تنهي الحياه علي وجه الارض.
فالعلم اكد عبر ابحاثه العديده علي امكانيه التاثير البشري علي الصفائح التكتونيه فيحدث بينها التصادم محدثه الزلازل ، وهذا التدخل البشري متمثل في افعال يقوم بها البشر ترتبط ارتباط وثيق باحداث الزلازل علي اختلاف درجاتها وهي :-
1-حقن الأرض بسوائل معينة كما حدث من قبل
2- استخلاص المياه الجوفية من باطن الأرض مما يؤثر على توازن الصفائح التكتونية
3- أو عن طريق الحفر والتعدين أو التجارب النووية
4- أو إقامة السدود كما حدث فى سدود تركيا والتى يحملها العلماء المسئولية عن حدوث الزلزال الأخير فى تركيا وسوريا
5- والأخطر هى المشاريع البشرية فى صناعة الزلازل ومنها مشروع "هارب "التى أنتشر فى الآونة الأخيرة الحديث عنه وعن قدرته فى حقن طبقة الأنوموسفير بالذرات الكهرونانية العالية وإعادة توجيه للطبقة التكتونية للأرض فى باطن الأرض لأفتعال التصدعات لحدوث الزلازل والبراكين والتوسونامى أو عن إستخدام تعبئة المذبذب وكذلك المشروع الروسى "سورا الكهروميكانيكى "على قدرته افتعال الأعاصير وتغيير الجو ولكن كل هذه المشاريع البشرية لا يوجد دليل دافع وملموس على صحتها ولكنها مجرد تسريبات إعلامية فربما يكون هذا الكلام صحيحا وربما لا .
و في زلزال تركيا الاخيرهناك بعض الظواهر و المشاهد والدلائل والاسباب التي اثارت الشكوك حول امكانية استخدام سلاح هارب في احداث هذا الزلزال ومن اهم هذه المظاهر ":-
-البرق الذي تم مشاهدته قبل واثناء الزلزال فقد ظهرات ومضات ضوئيه غطت سماء تركيا قبل الزلزال مباشرا واثناءه تشبه البرق ولكنه ليس برق بالمعني الذي نعرفه فهو برق بلا رعد لا صوت له ، ولم يصاحبه امطار كما ان مصدره الارض صاعدا للسماء عكس البرق المعروف الذي يكون مصدره السماء ساقطا علي الارض .
-ظهور غير مبرر للسحابه العدسيه في سماء تركيا قبل الزلزال بأيام
-حدوث غليان في بحر يني كابي بأسطنبول بتركيا
-هروب الدلفين والاسماك من المياه الي الشواطئ
-انحسار المياه البحر المتوسط في العديد من الدول
-أصدار بعض البعثات الدبلوماسيه لبعض الدول الغربيه لتحذيرات امنيه وغلق هذه الدول لسفارتها وقنصلياتها المؤقت والتنبيه علي العاملين بها بمغادره تركيا ولم يذكر سبب لهذا التنبيه ومن هذه الدول امريكا وفرنسا وبريطانيا المانيا السويد بلجيكا ايطاليا سويسرا هولندا وكذلك غلق المدارس الاجنبيه في تركيا ابوابها قبل الزلزال
-مشاهده احد السفن الامريكيه في مضيق البسفور وانتظارها لبضع الوقت قرب السواحل التركيه وارجاعها البعض لاستخدام هذه السفينه كمنصه لاستخدام لسلاح هارب
-ما اكدته احد المقالات المنشوره في الصحف الروسيه ان الزلزال تم بسلاح تكتوني استخدم ضد تركيا ردا علي موقفها الرافض لانضمام السويد لحلف النيتو مؤكده تصريح بايدن لاردوغان بأن موقف تركيا الرافض للسويد قد يكلف تركيا تراجعا للخلف بمقدار عشر سنوات وقد يزيد.
وكذلك المقال الذي نشر في جريده حريتي التركية الذي جاء عنوانه سلاح هارب ضرب تركيا ،واخيرا نبوءة الباحث الهولندي بحدوث الزلزال قبل حدوثه بثلاث ايام معتمدا على نظريه الهندسه الكوكبيه التي لا يعترف المجتمع العلمي الدولي بهذه النظريه مع استحاله التنبوء بوقت ومكان حدوث مثل هذه الزلازل ، كما ان هناك سوابق فى استنتاج استخدام بعض الاسلحه في احداث الزلازل ، فعند حدوث زلزال كوبا في اليابان لم يكن هناك أى إنبعثات موجية كما هو العادة فى الزلازل الطبيعية كما ذكر المهندس "فيل اشنيدر" عام 1995 فى محاضرته المشهورة ،وهكذا الحال فى زلزال سان فرانسيسكو والذى استخدم فيها ابتكار الذى يعتمد على أحد مبادئ المخترع العظيم نيكولا تسلا ،والمؤلف جيري سميث صاحب كتاب هارب الذى فضح مشروع هارب الأمريكى الذى له اتصال بالأنشطة الزلزالية والحركات التكتونية.
وفى روسيا:
الذى أنشأ مشروع سودا حيث أجرت الصين وروسيا فى عام 2018 سلسلة اختبارات أولية لإحدى تقنيات تغيير الجو أدت إلى إنفجرات كهربائية فى الغلاف الجوى رهيبة ، واتهم العالم الأمريكى سكوت روسيا باستخدام سلاحها الكيوفزيقى الذى أحدث إعصار "كاترينا" الذى ضرب أمريكا ويعتبر من أشد الأعاصير التي شاهدتها أمريكا
فهل من الممكن ان يستخدم تلك المشاريع الفتاكة فى سحق سبعة مليار نسمة من الثمانية مليار نسمة هو حجم البشر على هذا الكون ليتبقى المليار الذهبى وهل زلزال تركيا وسوريا الاخير تم باستخدام هذا السلاح فمحور هذا التساءل هو محور مقالتنا القادمه.