الطريق
السبت 3 مايو 2025 04:55 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

«أنا يتيم وحقي ضايع من فضلكم أغيثوني».. حكاية صورة في انتخابات نقابة الصحفيين

سيدة تدخل نقابة الصفيين مستغيثة من مظلمة
سيدة تدخل نقابة الصفيين مستغيثة من مظلمة
أحمد سمير

في الساعة الثامنة مساء الجمعة، داخل نقابة الصحفيين حيث يؤدي أعضاء الجمعية العمومية انتخابات التجديد النصفي، لاختيار من يمثلهم، كانت والدة الطفل حازم من ذوي الهمم، تجوب شوارع وسط البلد بعدما جاءت من محافظة بني سويف بحثًا عن مسؤول يساعدها في انتزاع حقّ طفليها في ميراث والدهما بعد وفاة رب الأسرة في حادث تصادم.

رحلة البحث عن منقذ

وبينما كانت أم حازم تفتش في أسماء اللوحات المعلّقة على المباني الشاهقة وتحاول بكل السبل إيجاد أي اسم قد يدعمها في رحلة بحثها عن ميراث طفليها المغتصب من أخوة زوجها، وقعت عينيها على نقابة الصحفيين ورأت تجمعات كبيرة في شارع عبد الخالق ثروت.

دخلت الأم المسكينة إلى النقابة ولمّا سألت قالوا لها أنّها تقف الآن في قلعة الحريات، فما كان منها إلا أن فردت لوحة عليها صورة فلذة كبدها حازم، وجملة: "استغاثة.. بابا السيسي، ماما انتصار، أنا يتيم وحقي ضايع من ميراث أبي .. من فضلكم أغيثوني".

دموع واحتياج

مسحت الأم الدموع المنهمرة من عينيها بطرف حجابها، وكتمت بكائها قبل أن تقول لموقع "الطريق" إنّ زوجها رحل إلى جوار ربه وترك لها حازم وفرح، لم يتجاوز أكبرهما سنا الـ3 سنوات، والآن تدرس الفتاة في الصف الأول الثانوي، بينما الولد من ذوي الهمم ويدرس في الصف الثاني الثانوي المعماري، فيما تكافح هي لتوفير نفقات الأسرة المتواضعة، التي حُرمت من ميراثها المقدر بملايين الجنيهات.

أمنية هذه السيدة المسكينة أنّ يساعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي في انتزاع حقها المشروع، حتى تُنير دروب أسرتها التي عاشت أيّام مُظلمة في ظل العوز وقلة الحيلة، وارتفاع الأسعار، فلم يعد لديها رفاهية الصبر أكثر من ذلك.

موضوعات متعلقة