الطريق
السبت 3 مايو 2025 09:37 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يغادر الجابون بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الجابوني بريس نجيما رئيس جامعة أسوان يكرم أساتذة كلية الإعلام المشاركين في تحكيم مشروعات تخرج طلاب آداب إعلام لوحات استعراضية متنوعة لشباب كفر الشيخ تزين خشبة مسرح وزارة الشباب والرياضة في منافسات مجال الفنون الشعبية وزير الرياضة ورئيس اتحاد الكونغ فو يشهدان افتتاح البطولة الأفريقية بالقاهرة أحمد سعد يتعاقد مع روتانا لتقديم أغانى تليق بمشواره الغنائي رومانيا تستعد لخوض انتخابات رئاسية حاسمة وسط أجواء سياسية واقتصادية مشحونة الثقافة تختتم ملتقى ”أهل مصر” العشرين للفتاة والمرأة الحدودية بالعريش الفنان فتوح أحمد يكشف عن مواقف إنسانية في حياة سليمان عيد خلال مشواره الفني وزير الرياضة يشهد افتتاح البطولة الأفريقية التاسعة للووشو كونغ فو نائبة التنسيقية نهى الشريف تشارك في منتدى الحوار البرلماني جنوب - جنوب بالمغرب أمانة العلاقات العامة المركزية بـ”مستقبل وطن” تعقد اجتماعا مع أمناء المراكز وأقسام الأمانة بالجيزة جامعة المنوفية تنظم أسبوع الصحة النفسية بالتعاون مع مستشفى الحكمة للطب النفسي وعلاج الإدمان

«معالم رمضانية 6».. الشيخ علي الروبي مبشر السلطان برقوق بتولي الحكم

ضريح علي الروبي
ضريح علي الروبي

كانت وما زالت مصر حاضنة لآل بيت النبوة وأولياء الله الصالحين، فقالت السيدة زينب عن مصر وأهلها عند ترحيبهم بها مع قدومها لمصر: "أهل مصر، نصرتمونا نصركم الله، وأويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، وجعل لكم من كل مصيبة مخرجًا ومن كل ضيق فرجًا".

على مدار أيام شهر رمضان المعظم 2023، نستعرض بعض الأولياء الذين هبطوا على أرض مصر، ومكثوا فيها لفترة من الزمن، واليوم نستعرض محطات من حياة علي الروبي.

شخصية اليوم "علي الروبي"

بنى السلطان برقوق مسجدا وضريحا وقبة في المنطقة التي دفن فيها الشيخ علي الروبي، وذلك احتراما وامتنانا لذلك الرجل الطيب رحمه الله، لأن الشيخ الروبي هو من بشر السلطان برقوق وهو كان أميرا، بأنه سيتولى السلطانة وبالفعل أصبح سلطان، فبنى له ضريحا بعد وفاته عام 785 هجريا. كما تم بناء مسجدا وقبة بجوار الضريح.

الشيخ علي الروبى رحمه الله عليه، يمتد نسبه إلى العباس ابن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يطلق عليه الشيخ العابد الزاهد، بنى له السلطان برقوق مسجدا حتى يجتمع فيه بمحبي العلم ومريديه.

يقام المسجد والضريح بمدينة الفيوم بمنطقة الصوفي، يزوره المحبين من مختلف القرى والمراكز بالمحافظة، ويقام فيه مولد كبير فى ليلة النصف من شعبان من كل عام، تقدم خلاله الحفلات الدينية والابتهالات والموائد.

حل مسجدا جديدا بمكان المسجد الذي بناه السلطان، والذي كان قد اندثر منذ زمن، أما القبة والضريح فظلوا كما هما وتم تجديدهما فى العصر العثماني.

والقبة تصميمها عبارة عن جزء مربع ثم جزء مثمن ثم جزء مستدير ثم قبة وبها ساري من النحاس والمئذنة بنيت في العصر المملوكي وجددت في العصر العثماني وبنفس النمط، والقبة بها فتحات من الداخل للتهوية والإضاءة.

تظل فكرة الأضرحة والمقامات من أهم طقوس المصريين القدماء التي تعبر عن فكرة الآلهة المحلية التي كانوا يلجأون إليها لتوصيل رغباتهم إلى إله الدولة الرسمي، سواء رع في الدولة القديمة أو آمون في الدولة الحديثة، ثم تطور الأمر مع دخول الإسلام إلى أضرحة الأولياء.