الطريق
الإثنين 7 يوليو 2025 02:17 صـ 11 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ختام بطولة كأس العالم للخماسي الحديث بالأكاديمية البحرية بالإسكندرية المحافظ يضبط سائق لمخالفته بالسير عكس الاتجاه بطريق بهرمس النجار: تعزيز كفاءة شبكات المياه وتوسعة محطات الصرف لخدمة قرى منشأة القناطر أمين عام هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر ونوابه يفتتحون مباني جديدة بطب أسيوط وزير الخارجية والهجرة يشارك في اللقاء الافتراضي مع الجالية المصرية في واشنطن ونيويورك اختتام فعاليات دورة العلاقات العامة والمراسم بوزارة الأوقاف وزير الأوقاف ينعى ضحايا حادث الطريق الإقليمي قرب منشأة القناطر ويشدد على أهمية الوعي المروري وزير الإسكان يعقد اجتماعًا لمتابعة آخر مستجدات إنشاء وحدتي ”تنظيم السوق العقارية” و”تصدير العقار المصري” بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ”التنظيم والإدارة” يسلم ”الأوقاف” نتيجة مسابقة إمام وخطيب ومدرس رئيس الوزراء يشارك في الجلسة الافتتاحية للنسخة الـ ١٧ لقمة مجموعة ”بريكس” المُنعقدة في ”ريو دي جانيرو” وزارة النقل: غلق كلي مؤقت للاتجاه القادم من تقاطع الإقليمي مع الإسكندرية الصحراوي وحتي تقاطع الإقليمي مع طريق السويس الصحراوي لمدة أسبوع منتخب مصر الأولمبي يفوز على كولومبيا في البطولة الدولية للسلة بالصين

شوقي علام: أي مجتمع لا يحافظ على المقاصد الشرعية مهدد بالانهيار

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنه يجب على المسلم ان يحافظ على المقاصد الشرعية التي تتمحور حول حفظ 5 أشياء: الأديان، والنفوس، والعقول، والأعراض التي تعني الكرامة الإنسانية، والأموال.

اقرأ أيضا:

ما حكم قراءة القرآن في الركوع والسجود؟.. الإفتاء تجيب

ولفت شوقي علام، أن المقاصد الشرعية تعلم على رسم ملامح النظام العام وحفظ حقوق الإنسان وتحقيق المصالح الحقيقية، الأمر الذي أوجبتها الملل والعقول السليمة، ومراعاتها في كل الإجراءات والتشريعات.

ونوه المفتي أن الإسلام جاء بمنهجٍ متوازنٍ متضافر من دون تنافر أو تناقض، وقد شرع كل ما للإنسان من صلاح فيه، ودرء عنه كل ما هو مفسد وضار، معلقا: "أي مجتمع لا يُحافظ فيه على هذه المقاصد الخمسة هو مجتمع على حافة الانهيار إن لم يكن منهارًا بالفعل".

واختتم مفتي الجمهورية: الإسلام دعا إلى المحافظة على الإنسان؛ فجعل حفظ النفس من مقاصده الكلية التي جاءت الشرائع لتحقيقها، وارتقى بهذه المقاصد من مرتبة الحقوق إلى مقام الواجبات، فلم تكتف الشريعة الغراء بتقرير حق الإنسان في الحياة وسلامة نفسه، بل أوجبت عليه اتخاذ الوسائل التي تحافظ على حياته وصحة بدنه وتمنع عنه الأذى والضرر.