الطريق
الإثنين 6 مايو 2024 08:28 صـ 27 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

في ذكري العاشر من رمضان..

هل جفف «الجيش المصري» منابع الإرهابيين والتكفيريين؟

الجيش المصري
الجيش المصري

تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس "الارتكازات الأمنية" في شرق القناة، حيث تفقد أيضًا أوضع المجندين والضباط والصف ضباط، وتحدث الرئيس السيسي عن الحرب التي خضتها مصر في مواجهة الإرهاب خلال السنوات الماضية، وذلك احتفالا بذكرة العاشر من رمضان "حرب أكتوبر".

في الشأن ذاته.. تطرح "الطريق" سؤالًا مهمًا يتمركز حول تجفيف الجيش المصري منابع الإرهاب بشكل نهائيًا.

حروب الجيش المصري

قال اللواء رضا يعقوب، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إن الجيش المصري دائمًا يخوض حروب قوية وعديدة ومختلفة، وذلك وتوفيق من الله حقق الكثير من الانتصارات، وتحديدًا في حربه الأخيرة على الإرهاب، متابعًا أنه عقب إزالة العدو الغاشم وعادت سيناء لمصر، يواجها اليوم عناصر الإرهابية التي تواجدت خارج مصر مطالبه احتلال جزءً منها.

مخطط تمكين الإرهاب

أشار "خبير مكافحة الإرهاب"، في تصريح خاص لـ"الطريق"، إلى أن الجيش المصري رفض رفضًا بالغًا هذا المخطط، بل وأطاح بها وأيضًا عمل أخرجها من نطاق الدولة المصرية، فضًلا عن الإرهاب تمكن من بعض الدول مثل: "سوريا والعراق وليبيا"، ولكن في مصر الجيش رفض أن يكون له الإرهاب له قدم على الأراضي المصرية.

الجيش المصري

محاصرة الإرهاب الحدودي

أضاف "يعقوب" أن الجيش المصري خلال السنوات الماضية حقق نجاح في محاصرة الإرهاب وتجفيف منابعة والقضاء على جذوره، حيث أن الإرهاب المتواجد حاليًا يسمي بـ "الإرهاب الحدودي الصحراوي"، مبينًا أن هذا النوع من الإرهاب يتنقل من دولة إلى أخري عبر الحدود ويتمركز بها.

دعم الدول الأجنبية للإرهاب

واصل "رضا" أن هذا النوع من الإرهاب يجد دعمًا من بعض الدول الأجنبية التي يهمها في المقام الأول زعزعه استقرار الوطن وسلامة وأمان المواطنين، وبالتالي يتخذوا من الحدود ملجا لهم لممارسة أعمالهم الإرهابية، لافتًا إلى أنه بعد قهرة يعود مرة أخر للمناطق الحدودية من أجل تدعيمه مرة أخرى.

التنسيق من أجل مواجهة الإرهاب

نوه "الخبير الإرهاب الدولي" إلى أن التعامل مع هذا النوع من الإرهابيين يحتاج دائمًا إلى تنسيق وتعاون بين الدول المعرضة لهذا الإرهاب، ولذلك نجد أن الجيش المصري كان يستهدف منذ "العملية الشاملة سيناء" 2018 تجفيف والقضاء على الجماعات والتشكيلات والخلايا الإرهابية في سيناء بشكل فوري من أجل التنمية والبناء.