الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 08:54 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: احتمال وقوع حادث إشعاعي يبقى قائما عند ضرب موقع نووي شاهد| وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر شاهد| وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات التلفزيون الإيراني: بدء الموجة الـ 13 من عمليات الوعد الصادق بإطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا

الطيب يُوضح ”هجر الناشز” المنصوص عليه في القرآن: «مكان النوم فقط»

الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف
الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف

أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الإسلام حرم ضرب المرأة غير الناشز تحريما قاطعا، منوها بأن المقصد من تشريع علاج الضرب لحالة النشوز ليس هو إهانة الزوجة الناشز أو إزلالها، أو المساس بأدميتها، والقول بشيء من ذلك هو افتراء وكذب على كتاب الله وشريعته.

وأوضح الطيب، خلال برنامج "الإمام الطيب"، المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الإثنين، أن الغرض الحقيقي من تشريع علاج الضرب لحالة النشوز هو عودة الزوجة إلى صوابها، لتحمل مسئوليتها إزاء عقد شراكة رضيته ووقعت عليه وهو عقد الزواج، بالالتزام بما تقتضيه طبيعة هذا العقد من مسئوليات وواجبات دينية وأخلاقية واجتماعية، وتضحيات من أجل حقوق شرعية لها ولزوجها ولعائلتها، مشيرا إلى أن عقد الزواج في الإسلام هو عقد ديني مقدس، يسمو بطبيعته الدينية وأخلاقياته ومسئولياته الإنسانية العليا على كل ما في العقود المدنية الأخرى من أبعاد قانونية، ومادية لا تتسع بطبيعتها لمثل هذا السمو المرتبط بالحكمة الإلهية العالية.

وتابع شيخ الأزهر: "وإذا اتعظت الزوجة الناشز وغلبت عقلها على عاطفتها، فعلى الزوج شرعًا أن يعود بزوجته إلى بيت المودة والرحمة"، مشيرا إلى أن هناك بعض الزوجات مما يستبد بهن الفكر الطائش، وممن يجدن متعة في التمرد ومواصلة العناد، ويقفن عن الاستماع للنصيحة، ويمعن في الخصومة واللجاج، ولا شك أن مثل هذه الزوجة لا ينفع معها وعظ ولا تجدي فيها نصيحة.

وأوضح، أن الهجر المنصوص عليه في القرآن الكريم، هو الهجر في المضجع، أي مكان النوم فقط، لأنه المكان الطبيعي الذي يثمر فيه الهجر شعورا بالحرمان من الطمأنينة والسكن والأنس الذي يشعر به الأزواج، منوها بأنه ليس المراد من الهجر كما يفهم الكثيرون أنه ترك غرفة النوم إلى غرفة أخرى، أو مكان آخر، فهذا تصرف غير مقبول شرعًا، لأنه تزايد في الدين لم يأمر به الله، وما يؤدي إليه هذا التصرف من ازدياد الجفوة بين الزوجين وابتعاد كل منهما عن الآخر.