الطريق
الجمعة 3 مايو 2024 07:49 مـ 24 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

معرض فني يجمع بين الثقافة المصرية والصينية في طريق الحرير

معرض
معرض

فتح معرض"التقاء الفنانين في طريق الحرير" أبوابه للجمهور في قصر الفنون بدار الأوبرا المصرية، بحضور وزيري الثقافة المصرية والصينية، وممثلين عن جامعة الدول العربية وسفارة الصين بالقاهرة.

ويضم المعرض أعمالا فنية، تعكس التنوع والتواصل بين الحضارات العربية والصينية على طول طريق الحرير.

وزيرة الثقافة المصرية، الدكتورة نيفين الكيلاني، أشادت بالمعرض كمبادرة تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والفني بين مصر والصين، وإبراز التاريخ والتراث المشترك للشعبين. كما أكدت على أهمية طريق الحرير كجسر للتواصل بين الشعوب والثقافات.

المعرض يستمر حتى 15 إبريل، وهو من تنظيم وزارتي الثقافة المصرية والصينية، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وسفارة جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، ويضم 47 عملاً فنياً لعدد من الفنانين العرب، و40 عملاً من الرسم والخزف الفني من إبداع الفنانين الصينيين ضمن الأعمال التى تجسد عواطفهم الحقيقية وجهودهم لدفع الصداقة العربية الصينية في مجال الفن، إلى جانب عرض 10 أعمال مميزة من الخزف.

وأشارت وزيرة الثقافة إلى أن زيارة نظيرها الصيني والوفد المصاحب له تعزز الروابط الثقافية المميزة بين البلدين، والتي تتوافق مع توجهاتهما خصوصاً بعد نشوء جمهورية الصين الشعبية عام 1949، واندلاع ثورة يوليو 1952، وخلال أكثر من سبعين عاماً، شهدت العلاقات بين مصر والصين تقدماً مستمراً في جميع المجالات، وكانت الثقافة دائماً هي الدافع الأساسي للتواصل بين الدولتين والشعبين، لما تحمله هذه الثقافة من إرث مشترك، يسعى إلى نشر ثقافة السلام والمصلحة المشتركة والدعوة إلى ديمقراطية العلاقات واحترام ثقافة الآخر. وأضافت وزيرة الثقافة: أبرمت مصر والصين اتفاقية للتعاون الثقافي بينهما رسميا في عام 1956، ومنذ ذلك التاريخ حتى الآن تم التوقيع على العديد من البرامج التطبيقية التي تُظهر التعاون الثقافي بين البلدين، بأبعاده المختلفة من سياحة وتعليم وإعلام، إلى جانب الزيارات المشاركة، وإقامة المعارض المشتركة، وإقامة الأسابيع الثقافية في البلدين، وفتح المكاتب والمؤسسات الثقافية في “القاهرة وبكين”، بالإضافة إلى التعاون في حماية التراث الثقافي، وكذلك المشاركة في الفعاليات الثقافية الدولية التي تُنظم في البلدين، إلى جانب تنظيم الأعوام الثقافية المتبادلة.

وأشارت وزيرة الثقافة إلى أن زيارة نظيرها الصيني والوفد المصاحب له تعزز الروابط الثقافية المميزة بين البلدين، والتي تتوافق مع توجهاتهما خصوصاً بعد نشوء جمهورية الصين الشعبية عام 1949، واندلاع ثورة يوليو 1952، وخلال أكثر من سبعين عاماً، شهدت العلاقات بين مصر والصين تقدماً مستمراً في جميع المجالات، وكانت الثقافة دائماً هي الدافع الأساسي للتواصل بين الدولتين والشعبين، لما تحمله هذه الثقافة من إرث مشترك، يسعى إلى نشر ثقافة السلام والمصلحة المشتركة والدعوة إلى ديمقراطية العلاقات واحترام ثقافة الآخر.

وأضافت وزيرة الثقافة: أبرمت مصر والصين اتفاقية للتعاون الثقافي بينهما رسميا في عام 1956، ومنذ ذلك التاريخ حتى الآن تم التوقيع على العديد من البرامج التطبيقية التي تُظهر التعاون الثقافي بين البلدين، بأبعاده المختلفة من سياحة وتعليم وإعلام، إلى جانب الزيارات المشاركة، وإقامة المعارض المشتركة، وإقامة الأسابيع الثقافية في البلدين، وفتح المكاتب والمؤسسات الثقافية في "القاهرة وبكين"، بالإضافة إلى التعاون في حماية التراث الثقافي، وكذلك المشاركة في الفعاليات الثقافية الدولية التي تُنظم في البلدين، إلى جانب تنظيم الأعوام الثقافية المتبادلة.

وفي كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس الصيني شي جين بينغ، أشاد وزير السياحة والثقافة الصيني، هو هيبينج ، بالفنانين العرب الذين شاركوا في برنامج (التقاء الفنانين في طريق الحرير -الرحلة الإبداعية الفنية لمشاهير الفنانين العرب في الصين) لأكثر من عشر سنوات. وقال “إنكم تستخدمون فرش الرسم السحرية لتعبروا عن مشاعركم الصادقة، وتستخدمون شغفكم وحماستكم الفنية لتعززوا الصداقة بين الصين والعالم العربي، وتستخدمون موهبتكم لتخلقوا أعمالاً فنية تظهر جمال وتطور الصين، وتستخدمون الثقافة والفنون كلغة مشتركة للتواصل والتعاون مع الحضارات المختلفة”.

وأضاف : “لقد كانت الحضارتان الصينية والعربية تتبادلان الإعجاب على مدى آلاف السنين منذ بدء طريق الحرير القديم وحتى التعاون في مشروع"الحزام والطريق”، مما خلق فصولا تاريخية عظيمة من التعلم والاستفادة المشتركة، فقد أسهم اجتماع القمة الصينية العربية الأولى في نهاية العام الماضي في تحفيز الجهود نحو بناء مستقبل مشترك للمجتمع الصيني العربي نحو العصر الجديد، ومثل ذلك بداية تاريخية جديدة لهذه العلاقات، ونتمنى أن يشارك المزيد من الفنانين العرب في الرحلات الفنية إلى الصين، كي يُنتجوا بفنونهم المتميزة المزيد من أعمال تُسهم في تعزيز التواصل الثقافي بين الصين والعالم العربي، وتساهم في تعزيز إطارات الاستفادة المتبادلة المشتركة بين الحضارتين الصينية والعربية".

قالت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الأمين العام للجامعة، السيد أحمد أبو الغيط، يرحب بالمعرض ويتمنى له التوفيق، وأكدت أن الجامعة تدعم مشاركة الدول الأعضاء في هذا الحدث الكبير. وشكرت مصر على تنظيم المعرض الذي يبرز دور وزارة الثقافة المصرية في ربط الثقافات المختلفة، وأثنت على اختيار قصر الفنون كمكان للمعرض، لأنه من أهم المراكز الثقافية في الشرق الأوسط. وشكرت أيضاً جميع الفنانين المشاركين، لأنهم قدموا أعمالاً فنية رائعة تعكس جمال وتطور الصين بأعينهم. وأضافت أن الثقافة تساهم في تقوية الروابط بين الشعوب، وأن هذا المعرض يدل على رغبة الدول العربية في تحسين علاقاتها مع الصين خصوصاً في المجال الثقافي.