الطريق
الجمعة 17 مايو 2024 07:43 صـ 9 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

الرئيس الفرنسي: لن نكون تابعين للولايات المتحدة

دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن موقفه من قضية تايوان، وقال إن كونه حليفا للولايات المتحدة لا يعني أن الفرنسيين ليس لديهم "الحق في التفكير بأنفسهم"، وأكد ماكرون أن باريس تؤيد الوضع الراهن في تايوان وتؤيد البحث عن حل سلمي للوضع.

قال ماكرون في ختام زيارة رسمية لهولندا إن فرنسا لا تزال تدعم "الوضع الراهن" في تايوان.

الرئيس الفرنسي بدا متمسكا بالتصريحات التي قالها في مقابلة نهاية الأسبوع، ذكر فيها أن أوروبا يجب ألا تكون "تابعًا" لواشنطن أو بكين أو أن تنشغل بأي تصعيد.

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في أمستردام مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته: "كونك حليفًا لا يعني أن تكون تابعًا... لا يعني أنه ليس لدينا الحق في التفكير بأنفسنا".

وأضاف أن السياسة الفرنسية والأوروبية بشأن تايوان "لم تتغير" على الرغم من الضجة التي أثيرت حول تصريحاته في مقابلة مع بوليتيكو وليزيكو.

يقول ماكرون إن الوباء وحرب أوكرانيا أوضحا أن القارة يجب أن تقلل من تبعياتها للحفاظ على هويتها.

وواجه ماكرون انتقادات حادة بعد قوله إن الأوروبيين لا ينبغي أن يكونوا "أتباعًا '' للولايات المتحدة والبر الرئيسي للصين عندما يتعلق الأمر بتايوان.

بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة هولندا يوم الثلاثاء بالدعوة إلى مزيد من "السيادة الأوروبية" في الوقت الذي يواجه فيه ضجة بسبب تصريحاته المثيرة للجدل بشأن أوروبا والصين.

في الخطاب الذي طال انتظاره، قال ماكرون إن جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا أكدت أن أوروبا بحاجة إلى تقليل تبعياتها للحفاظ على هويتها.

قال ماكرون في خطابه في لاهاي: "لقد دفعنا الوباء والحرب للتو إلى اكتشاف أنه يتعين علينا تقليل تبعياتنا إذا كنا نريد الحفاظ على الهوية الأوروبية".

أضاف "هذا يعني أننا يجب أن نكون قادرين على اختيار شركائنا وتشكيل مصيرنا، بدلاً من أن نكون، كما أقول، مجرد شاهد على التطور الدرامي لهذا العالم".