الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 01:47 مـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
منتخب الشباب يواجه سويسرا في أولى لقاءات الدور الرئيسي بمونديال اليد مفتي الجمهورية يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة “مار إلياس” بدمشق الصين تُجلي أكثر من 3 آلاف مواطن من إيران وسط تصاعد التوترات الحق مشوارك.. تكدس مروري بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الإثنين مدحت بركات: موقف مصر من التصعيد الإسرائيلي يترجم رؤية السيسي للسلام العادل وزير الشباب والرياضة يستقبل وفد الاتحاد الأفريقي ”AU” لبحث آخر الأعمال الخاصة باستضافة مصر لدورة الألعاب الأفريقية 2027 اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع وزيري خارجية السعودية والبحرين الدكتور خالد عبدالغفار يستقبل وزير الصحة التونسي بمطار القاهرة الدولي وزير الاتصالات يبحث مع مسئولى كبرى الشركات التكنولوجية العالمية فرص التوسع في استثماراتها فى مصر والتعاون في مجال بناء القدرات الرقمية متحدث ”الوزراء”: الحكومة جاهزة لكل السيناريوهات ولدينا مخزون استراتيجي من السلع والطاقة فيديو| القاهرة الإخبارية: مجزرة إسرائيلية جديدة تستهدف خيام النازحين في غزة نادي الزمالك يعلن عن انطلاق أكاديميات كرة القدم في دولة الإمارات العربية المتحدة

علي جمعة: «القرآن الكريم وضع قواعد واضحة للعائلة البشرية‏»

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة، المفتي السابق لدار الإفتاء المصرية، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن القرآن الكريم وضع قواعد واضحة للعائلة البشرية‏، لافتاً إلى أن كتاب الله عز وجل أعلن في صورة واضحة لا تحتمل اللبس أو التأويل أن الناس خلقوا جميعا من نفس واحدة، مما يعني وحدة الأصل الإنساني.

وأضاف الدكتور علي جمعة، عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، قائلاً: "قال تعالى:‏ (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) [النساء‏:1]".

وأشار المفتي الأسبق، إلي السنة النبوية حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ "الناس بنو آدم وآدم من تراب" ‏(سنن أبي داود والترمذي)، لذلك فالناس جميعا في نظر الإسلام لهم الحق في العيش والكرامة دون استثناء أو تمييز‏، فالإنسان مكرم في نظر القرآن الكريم‏، دون النظر إلى دينه أو لونه أو جنسه‏، قال تعالى‏: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي البَرِّ وَالبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) [الإسراء:70].

واستكمل الدكتور علي جمعة: "ولا يصح أن يكون اختلاف البشر في ألوانهم وأجناسهم ولغاتهم ودياناتهم سببا في التنافر والعداوة‏، بل إنه يجب أن يكون داعيا للتعارف والتلاقي على الخير والمصلحة المشتركة كما أخبرنا الله عز وجل بقوله‏: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ) [الحجرات‏:13].

واختتم المفتي الأسبق، قائلاً: "ودستور الإسلام في التعامل مع غير المسلمين يتلخص في قوله تعالى‏: (لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ) [الممتحنة‏:8]، ومن هذه الآية وغيرها حدد الإسلام الأصول التي يجب مراعاتها عند التعامل مع الآخر‏، وقوام تلك الأصول هو التسامح الذي هو وثيق الصلة بالعفو الذي يعني التجاوز عن الذنب وإسداء الإحسان وفعل الخيرات‏".

موضوعات متعلقة