الطريق
الثلاثاء 14 مايو 2024 11:13 صـ 6 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

من المستفيد؟.. صاحب الشهادات البنكية أم السبائك الذهبية

شهادات بنكية أم سبائك ذهبية.. خلال الفترة القريبة الماضية، بدأت أسعار الذهب في الصعود بنسب مبالغ فيها مع طرح شهادات ادخارية جديدة بجميع البنوك الحكومية والخاصة العاملة في أرض مصر، وسط ارتفاع التضخم الأساسي لـ 39.5% بنهاية مارس الماضي.

وسط تفكير عميق وتردد كبير من قبل المستثمر المصري بين الاستثمار في السبائك أم الشهادات البنكية، في الوقت الذي وصل سعر الجرام لمستوى 2750 جنيها مع طرح شهادات ادخارية بعائد يصل لـ 23% سنويا.

الاستثمار الأمثل في الذهب أم الشهادات؟

وفقا لبيانات الغرف التجارية، تبين أن سعر جرام الذهب في مصر، ارتفع بأكثر من 30% منذ شهر رمضان وعيد الفطر المبارك، وهذا يعني أن المستثمر في الذهب ربح أكثر من 30% خلال أقل من 40 يوما.

أما المستثمر في الشهادات البنكية، فإن أعلى شهادة حاليا هي الـ 23% بعائد متناقص لمدة 3 سنوات، وتم طرحها في عدد من البنوك الحكومية والخاصة على رأسهم الأهلي ومصر والتجاري الدولي، وتبلغ أرباح العميل خلال العام الواحد 23%، في حين أن الذهب ارتفع بأكثر من 30% خلال 40 يوما، بالتالي فإن المنطق والوضع الحالي يرجح الاستثمار في السبائك الذهبية عن الشهادات البنكية.

أسباب ارتفاع الذهب في مصر

وسط ارتفاع في الطلب على الملاذ الآمن، وتعامل التجار بالدولار عند مستوى يفوق سعره في البنك المركزي، اتجه المعدن الأصفر نحو الصعود إلى أرقام فلكية وغير ومبررة لم تشهدها السوق المصرية من قبل، وسط إقبال المواطنين نحو السبائك الذهبية فضلا عن المشغولات الذهبية، نظرا لانخفاض قيمة المصنعية على السبائك.

أسباب طرح شهادات بعائد مرتفع

اتجهت البنوك الحكومية والخاصة لطرح شهادات ادخارية جديدة بعائد مرتفع، بعد وصول معدلات التضخم الأساسي إلى 39.5% خلال مارس الماضي، مع قرارات البنك المركزي المصري برفع أسعار الفائدة 2% في ثاني اجتماعات لجنة السياسات النقدية خلال 2023، لذا لجأت البنوك لطرح شهادات بعائد مرتفع كمحاولة لكبح جماح التضخم والسيطرة على ارتفاع الأسعار.