الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 08:10 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
لا يحمل رخصة.. ضبط قائد سيارة تسبب في مصرع شخص بالغربية محافظ دمياط يشارك بتجربة للنحت على الخشب مُعلناً إطلاق حزمة من الإجراءات لإحياء هذه الحرفة محافظ كفر الشيخ يتفقد مدرسة بلطيم الثانوية الصناعية العسكرية: “مؤكدًا دعم التعليم الفني لإعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل” أئمة الأوقاف في زيارة لفرع مكتبة الإسكندرية بالقرية الذكية وزير الشباب والرياضة يبحث الاستدامة الخضراء لقطاعات الوزارة مع ممثلي مكتب الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UN Global Compact) التشريع وانفاذ القوانين ” عنوان الجلسة الخامسة من فعاليات اليوم الثانى لمؤتمر منظمة المرأة العربية وزير الإسكان يعقد اجتماعًا للجنة التنسيقية العليا ويصدر حزمة من التكليفات والتوجيهات لرؤساء أجهزة المدن الجديدة وزير التموين يبحث مع رئيس مجلس إدارة شركة الزيوت المستخلصة سبل تعزيز الإنتاج وتحقيق الاستقرار في السوق المحلي وزير الطيران المدني يبحث مع سفير طاجيكستان فرص التوسع في الربط الجوي بين البلدين رئيس الوزراء يستعرض الإجراءات المقترحة لتيسير تسجيل ودخول الماركات العالمية إلى السوق المصرية نائب محافظ الجيزة يتفقد الوحدة المحلية لقرية المنوات بأبوالنمرس مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر: تلقيت شكاوى بعد إعلان جداول امتحانات الترم الثاني

هل يقود أردوغان تركيا مرة أخرى؟.. إلى من تتجه أصوات الناخبين؟

الانتخابات التركية (مجلة المجلة)
الانتخابات التركية (مجلة المجلة)

أسبوع واحد فقط، وتبدأ الانتخابات التركية، وتحديد في 14 مايو 2023، وسط تراجع ملحوظ لشعبية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المدعوم من حزب العدالة والتنمية، أمام منافسه الأقوى، كمال كليجدار أوغلو، والمرشح على رأس حزب الشعب الجمهوري.

صحيفة "صنداي تايمز"، نشرت تقريرا حول الانتخابات التركية، تحت عنوان "هل ولى زمن أردوغان"، كشف التراجع الشديد في عدد مؤيدي الرئيس التركي.

وأرجع التقرير السبب إلى الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، وارتفاع مستوى التضخم، والتضيق على الحريات، في الوقت الذي يرى فيه شباب تركيا وهم "خمس" الناخبين أن "أردوغان" لا يصلح لقيادة البلاد.

خسارة أردوغان هذه المرة في الانتخابات التركية هي الأقوى، إذ إن معقله القديم طرابزون، لم يعد يدعمه كما السابق، واتجهت أصوات الناس هناك إلى منافسه.

وكان لارتفاع تكاليف المعيشة في تركيا بالغ الأثر في التأثير على شعبية الرئيس التركي، بعد أن أصر على الإبقاء على معدلات الفائدة منخفضة، الأمر الذي دفع بالتضخم للارتفاع بنسبة تخطت 85%.

مع أن التراجع الاقتصادي له دور كبير، إلا أن الشعب لم ينسى كيف تعامل أردوغان في 2013 مع الاحتجاجات غير المسبوقة التي تشهدها البلاد، حيث قمعت المظاهرات، وبدأ التضيق على الحريات بشكل غير مسبوق، بحسب ما نقلت قناة الغد.

وفي العام ذاته شهدت حديقة جيزي في إسطنبول مظاهرات ضخمة، لكن رد حكومة أردوغان عليها كان بالاعتقالات الواسعة، وإصدار أحكام بالسجن تجاه المئات.

ونتيجة لسياسات رجب طيب أردوغان، غادر المستثمرون الأجانب البلاد، إلى أسواق أخرى، وترى سيدا ديميرالبن رئيسة قسم العلاقات الدولية في جامعة إيشك بإسطنبول، إن المرشح الرئاسي الذي يرغب في استمرار حكمه لأكثر من عقدين لم يعد قادرا على الوفاء بالتزاماته أمام شعبه.

وتضيف: "لا يوجد أحد سعيد اليوم بتحمل التكاليف الباهظة في المعيشة نتيجة سياسة أردوغان".

اقرأ أيضا| البرهان: «المصريون أقرب الناس للسودانيين.. ونشكر الرئيس السيسي والحكومة»