الطريق
الأربعاء 2 يوليو 2025 09:07 صـ 7 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ترامب: مصر وقطر تعملان بجد للمساعدة في إحلال السلام بغزة ترامب: مصر وقطر ستقدمان الاقتراح النهائي بشأن هدنة غزة ترامب: إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار بغزة لمدة 60 يوما الحوثيون: قصفنا مطار بن جوريون بصاروخ فرط صوتي تسبب بتوقيف حركة الملاحة شاهد| منخفض جوي نادر وأمطار رعدية تضرب شمال البلاد.. والأرصاد تحذر المواطنين جامعة دمنهور تعلن نتائج القرعة العلنية لملتقى ”حور” للفنون تحت شعار ”بالفن تحيا الأمم” ”الإسعاف والطوارئ”: غزة تواجه كارثة صحية وبيئية غير مسبوقة شمالًا الدكتور محمد عبد الله: الموسيقى علم والنقد لا يُمارَس دون دراسة وتأهيل سؤال افتراضي: هل يمكن الاستفادة من نفقات انتخابات برلمان مصر؟.. تقرير عن مركز رع للدراسات الاستراتيجية 2 مليون جنيه لكل أسرة.. التضامن الاجتماعي تتلقي تبرعاً بقيمة 38 مليون جنيه لصالح أسر ضحايا حادث طريق المنوفية ”مطروح للنقاش” علي القاهرة الإخبارية يسلط الضوء على فتح نتنياهو جبهات حرب جديدة هربًا من أزماته الداخلية ”بروكسل الدولي للدراسات”: ترامب ”هدية السماء” لنتنياهو.. واستمرار حرب غزة يخدم مشروعه التوسعي

أعرف لبس «أهلك وناسك».. تعرف على الزي الشعبي بالمحافظات (صور)

يعتبر الزى الشعبى من أهم الموروثات التى توارثتها الأجيال جيلاً بين الآخر، ولكل منا له نمط وأسلوب يتميز به عن الآخرين، في الملابس، ويتمّ الحكم أحيانا على الأشخاص في كثير من الأحيان عبر ما يرتدونه سواء كانوا يلاحظون ذلك أم لا، ولكن لا يُمكننا الجزم بأن ذلك صحيحاً 100% لأن العديد من الأشخاص يرتدون ملابس معينة، تتناسب مع البيئة المحيطة بهم التي يعيشون فيها، والبعض الآخر يرتدي ملابسه حتى تترك انطباعاً أوليّاً لدى الآخرين، وفئة من الناس ترتدي الملابس المتوفّرة لديها ببساطة دون تكاليف تذكر.

ويرصد الطريق في التقرير التالي أبرز أزياء البيئة المصرية..

الملاية اللف

عرفت الملاية اللف بالزي الرسمي للنساء في عصر كانت الطرابيش تعتمد كاسسوار رسمي في ملابس الرجال بمصر منذ عهد حكم محمد علي باشا.

وتتكون الملاية اللف من قطعة من القماش الأسود طولها مترين وعرضها 4 أمتار، تلف بطريقة محكمة حول جسد المرأة لتضيق نوعا ما عند خصرها ويرفع طرفها فوق الرأس كي لا تقع، مع الاستعانة ببعض الاكسسوارات اللازمة من برقع بقصبة نحاسية أو ذهبية أو فضية طويلة على الأنف ومنديل بأوية وخلخال وقبقاب، لتكون النتيجة النهائية هيئة جذابة تعطي صاحبتها قدرا عاليا من الأنوثة.

وللملاية اللف نوعان، ذات القماش المطاط اللامع الخاصة بالشابات، والأخرى القطنية المطفية سوداء اللون، والقماش في النوعين أملس سهل الانزلاق.

ووصل ارتباط سيدات مصر بزيهم الرسمي المتمثل في الملاية اللف إلى استخدامها في تعبيراتهن الدارجة، فكان تعبير "أفرشلك الملاية" هو الأشهر بينهم، وهو يدل على التفرغ للردح والعراك ومواجهة الخصم من خلال فرش الملاءة على الأرض والتربع فوقها.

الزي السیناوي

يتميز الزي السيناوي بقدر من الأصالة والذوق العالي الرفيع وليس كل مصمم أزياء يدرك ماهية الزي البدوي وأصوله وكما يجب أن تكون فهو يتميز بكثرة تفاصيلة هذا ما تكشف عنه مصممة الأزياء التراثية إيناس يحيي في هذا الحوار الذي دارت عجلته.

ويعتبر الثوب البدوي بمكملاته ومستلزماته، من حلي وزینة بالإضافة إلي وجود حزام لربط الوسط یسمي" صوفیة" مع وشاح أسود فوق الرأس یطلق علیه "قنعه" وترتدي معه البدویة" البرقع" الذي یمیز القبیلة التي تنتمي إلیها بمختلف أنواعه وأشكاله، هو الثقافة الشعبیة، لهذه المنطقة، ویعتبر فناً شعبیاً یعتمد علي مجموعة من الخبرات البدائیة الموروثة عبر الأجیال المختلفة، وأن الوسائل التي یتم التوارث في صناعتها وسائل تقلیدیة مثل الإبرة والخیط المطرز به الثوب والقماش الذي یصنع منه والذي یتمیز بالأصالة والحشمة.

الزي النوبي

يسمى الزي النوبي الكم كول، بهذا الاسم لأنها ذات أكمام طويلة لا يرى منها كف الأيدى، وكان يشتهر بها أهالى "الكنوز" وأيضًا "دابود" فى النوبة القديمة، وأيضًا "الشقة" وهى طرحة تلبس على الرأس.

ويرتدى الرجل النوبي الثوب القصير وتحته السروال ويزينه بالصديرى الملون، وكأنها بمثابة بدلة المناسبات لدى أهل المدينة.

ويتمسك الرجال بارتداء اللون الأبيض من الصباح إلى المساء حتى يحجب عنهم بعضًا من أشعة شمس النوبة اللافحة لبشرتهم، التى أكسبتهم سمرة الأيام. 

المرأة النوبية ترتدى جميع الألوان حتى التى تتنافى مع طبيعة بشرتها السمراء، ضاربة بعرض آراء جميع مصممى الأزياء وخبراء الموضة عرض الحائط، ببساطه لأنها متصالحة مع ذاتها وصديقة لبيئتها تأخذ ألوانها من كل شىء حولها، وتحاول أن تكون واحة مشعة بالألوان طوال والوقت. 

ويتكون زي المرأة من جلابية ملونة فوقها طبقة قماش سوداء شفافة تتدلى حتى تجر فى الأرض ولذلك سميت بهذا الاسم، وقيل إن طولها يسمح للمرأة بمسح آثار أقدامها فى السير حتى لا يتتبعها أحد، مضيفًا أن المرأة ترتدى أيضًا الـ"شبار" وهى الطرحة التى كانت تمتاز باللون الأسود قديمًا والآن أصبح منها الألوان.
زي سكان المناطق الساحلية

هو عبارة عن سروال من القطن أسود واسع به سیالتان قد یزین عند حافتها ببعض الوحدات الزخرفیه تشد حول الوسط بتكه ویضیق عند أسفل الساقین وینتهي بأسوار تقفل بأزرارٕما أزرق ویرتدي الصیادون فانلة من القطن بأكمام طویلة ذات رقبة عالیة غالبا واللون، إما أسود وا وعلیها صدیري فاتح ویستخدم الصیادون في غیر أوقات العمل البرانیط المصنوعة من القماش الأبیض كأغطیة للرأس أو یستخدمون عمائم أو شیلان تلف حول الرأس.

والمرأة ترتدي الملایة السوداء المضلعة علي ثوب متوسط الطول بوسط ضیق وینزل باتساع أو كشكشة وبأكمام طویلة متوسطة الاتساع، وتستخدم النساء المسنات الألوان الداكنة, أما الشابات فیفضلن الألوان الزاهیة وعلي الرأس المندیل المثلث الرأس أبو اویه.

الزي الصعيدي

ویرتدي الصعيدي الجلباب الواسع وتحته سروال من القطن یصل طوله إلي ما بعد الركبتین وهو واسع بصورة ملحوظة بحیث یتیح له الحركة بسهولة أثناء العمل ویشد حول وسطه تكة أو دكة، أما في غیر أوقات العمل فیرتدي جلبابا آخر من الصوف لایختلف عن جلباب العمل في التصمیم ویضع علي كتفه عباءة أو لاسة أو یلبس اللبدة والعمامة علي الرأس.

الزي البدوي

يرتدي الرجل البدوي ما يسمى "الجلابية" وفوقها جاكيت يسمى" دامر" أما غطاء الرأس فيتكون من" الجمدانة أو الشماخ" ،أما غطاء الرأس فيتكون من ( الجمدانة أو الشماخ )، أو المنديل الأبيض الرقيق ( الغضاضة )، وفي الشتاء يرتدي البدوي (الإبطية, أو الدراعة, أو الفروة) التي تكون مبطنة بجلد الخروف ومغطاة بقماش أسود من الجوخ، ويعتبر من أقدم الزي في الكثير من المحافظات إلا أن الكثير من قبائل البدو ما زالوا محتفظين بالعادات والتقاليد القديمة.