الطريق
الأحد 12 مايو 2024 11:58 مـ 4 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ما حكم الكلام أثناء الطواف؟.. الإفتاء توضح

الحج
الحج

ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين يقول السائل: ما حكم الكلام أثناء الطواف؟

أجابت دار الإفتاء، عبر الموقع الرسمى لها: "لا حرج في التحدث أثناء الطواف بالكلام المباح الذي يحتاج إليه، أما إذا لم تكن هناك حاجة للكلام فالأولى الصمت".

واستدلت الإفتاء بالحديث النبوي؛ لحديث فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الطواف حول البيت مثل الصلاة؛ إلا أنكم تتكلمون فيه، فمن تكلم فيه فلا يتكلمن إلا بخير» رواه الترمذي في "السنن"، والحاكم في "المستدرك" وصححه ووافقه الذهبي.

وتابعت الإفتاء: قال الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب" (8/ 46): [قال الشافعي والأصحاب: يجوز الكلام في الطواف، ولا يبطل به ولا يكره، لكن الأولى تركه؛ إلا أن يكون كلاما في خير كأمر بمعروف أو نهي عن منكر أو تعليم جاهل أو جواب فتوى ونحو ذلك] اه.

وواصلت الإفتاء: وقال الإمام ابن قدامة في "المغني" (3/ 378): [ويستحب أن يدع الحديث -أي في الطواف-؛ إلا ذكر الله تعالى، أو قراءة القرآن، أو أمرا بمعروف، أو نهيا عن منكر، أو ما لا بد منه؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الطواف بالبيت صلاة، فمن تكلم فلا يتكلم إلا بخير». والله تعالى أعلى وأعلم.

اقرأ أيضا: المفتي يُوضح فضل الآذان للصلاة وثواب المؤذنين