الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 01:59 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شحاته زكريا يكتب: من الذي يكتب سيناريو الشرق الأوسط؟.. عن خرائط السلاح وحدود الكلام غدًا.. انطلاق المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في دورته 47 بالسامر أحمد فتحي ضيف خامس حلقات ”فضفضت أوى” لـ معتز التوني على Watch it.. غداً موعد صرف معاشات شهر يوليو 2025 بالزيادة الجديدة ملابسات تضرر سيدة من أشخاص اعتدوا على نجلها بدمياط كشف ملابسات مشاجرة بالأسلحة البيضاء في منشأة ناصر بسبب خلاف على جمع القمامة مدحت بركات رئيسًا للقطاع الإعلامي في تحالف الأحزاب المصرية استعدادًا لانتخابات 2025 هشام عناني رئيسًا للجنة متابعة الانتخابات بتحالف الأحزاب المصرية استعدادًا لانتخابات 2025 عفت السادات رئيسًا للجنة إعداد الخطاب السياسي بتحالف الأحزاب المصرية لانتخابات 2025 بسبب معاكسة فتاة.. مشاجرة بالأسلحة البيضاء في المطرية تحالف الأحزاب المصرية يُعلن تشكيل لجانه المركزية استعدادًا لانتخابات 2025 ضبط عصابة بالسويس بحوزتهم مواد مخدرة قيمتها 72 مليون جنيه

«هزار» قاد عادل إمام وصلاح السعدني إلى قسم الزيتون

عادل إمام وصلاح السعدني
عادل إمام وصلاح السعدني

قابل الفنان عادل إمام في حياته عدد من المواقف تحدث عنها في مجلة "الكواكب" في عددها الصادر بتاريخ 22 نوفمبر 1994 في عدد خاص عنه، وفي إحدى الصفحات كتب عادل إمام بيده تحت عنوان "مواقف لا أنساها" مجموعة من المواقف الفنية والإنسانية التي لا يناسها.

بدأ عادل إمام كلامه عن والده ووالدته وقال "نحن أساسا من المنصورة، أمي نموذج بسيط للمرأة المصرية التي لم تلق حظها من التعليم لكنها تتمتع بوعي وذكاء يفوقان ألف مثقفة، أما أبي فكان موظفا مثل ملايين المصريين لا يحلم إلا بحصول أبنه الأكبر على شهادته الجامعية، وهذا ما أجتهدت لكي أحققه له بعد عدة سنوات في كلية الزراعة ورغم أنه لم يعضب حين رآني لا أعمل بشهادتي الجامعية واتجه كليا ناحية التمثيل إلا أنه لم يعترف بما أفعله إلا حينما سأله وكيل الوزارة ذات يوم بعد عدة سنوات من عملي بالفن، "صحيح إنت أبو عادل إمام" فأجابه نعم واعتبر هذا أول شهادة بأن ما أغعله له قيمة لا يجب الخجل منها وكان في هذا اليوم سعيدا إلي أقصى درجة.

ومن بين المواقف كتب عادل إمام "زمان أيام الصعلكة كنت أنا والزميل صلاح السعدني نزور ذات يوم صديقا لنا في حي الزيتون وفي آخر الليلة سبقني صلاح السعدني إلي الشارع وحينما لحقت به وجدت شرطيا يمسك به ويسأله عن بطاقته الشخصية، وكان طبيعيا أن أتدخل في الموقف فأخذ الشرطي يلح في السؤال "أنتم مين" لا أدرى لماذا قولت له أننا حرامية كنا نسرق إحدى الشقق في الشارع ولكننا فضلنا الانتظار حتى يهدأ الجو ونسرق براحتنا.

ويكمل "وبالطبع أخذنا الشرطي إلي قسم الزيتون حيث قضينا وقتا ظريفا في إستضافة السادة "الصولات والمخبرين والعساكر"السهرانين في تلك الليلة حتى تم الإفراج عنا بعد أن شرحنا لهم الموضوع.

اقرأ أيضًا: محمد عبد الوهاب يأكل «البالوظة».. وزكريا أحمد ملحن بالليل فقط