بعد موقعة فستان الجونة.. «رانيا يوسف» ولعبة الترند!

أصبحت الفنانة رانيا يوسف واحدة من أهم الفنانات التي تتعامل مع السوشيال ميديا، رغم انها ظلت لسنوات طويلة لا تجيد التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعلي لدرجة انها كانت تصرح بان الفنان من المهم ان يركز في عمله فقط ويبتعد عن السوشيال ميديا لأن ضررها أكبر.
ولكن تراجعت عن هذه التصريحات وبدأت تهتم بالسوشيال ميديا وقالت انها وجدت ان الجمهور يهتم بها وانها وسيلة تواصل غير تقليدية مع الجمهور ويجب ان تستفيد منها بالقدر الكافي، وبالفعل بدأت تتفاعل وتقوم بطرح جلسات تصوير تنفذها خصيصا لهذا الغرض، حتى ازدات شعبيتها واصبح لديها حوالي 700 الف متابع على تويتر وحوالي مليون و200 الف متابع على انستجرام، وهذا التفاوت منطقي لأن جمهور تويتر يهتم بالرسائل القصيرة، اما انستجرام فهو مخصص لعرض الصور، والجمهور المراهق لن يجد اجمل من رانيا يوسف كي يتابعها!
على نتائج بحث جوجل سنجد ان رانيا يوسف متوفقة على هيفاء وهبي، خاصة في الفترة مع بداية شهر ديسمبر وهذا بفضل فستان الجونة الشهير الذي ملأ كل المواقع الاخبارية وكل صفحات التواصل وكان المادة الخام لأحاديث برامج التوك شوك، واذا قمنا بمقارنة نتائج بحث جوجل لرانيا يوسف مع كل الفنانات الاتي قدمن اعمال فنية في الفترة الأخيرة سنجد تفوق واضح لرانيا يوسف، حتى انها تفوق في نتائج البحث عن شيماء الحاج ومنى فاروق وقضيتهما الجنسية الشهيرة التي ظلت فترة طويلة مسار حديث السوشيال ميديا والرأي العام وهذا يوضح لنا مدى الشعبية الكبيرة التي استحوزت عليها رانيا في الشهور الماضية.
على المستوى الفني لا احد يختلف عن موهبة رانيا يوسف منذ بدايتها خاصة في عائلة الحاج متولي عام 2001 والذي كان بمثابة انطلاقة حقيقية لها بسبب الشعبية الكبيرة لنور الشريف وعدد متابعيه على الشاشات ومساحة الدور الذي جسدته، رغم انها شاركت قبل ذلك في مجموعة كبيرة من الافلام والمسلسلات مثل خلف الابواب المغلقة وعندما تثور النساء وحب تحت الحراسة والقلب يخطئ احيانا، وظهورها كضيف في حفل فيلم المنسي الشهير لعادل امام ويسرا عام 1993.
بعد عائلة الحاج متولي، بدأت رانيا في الانتشار فشاركت في مسلسل النساء قادمون مع حسين فهمي، وعملت في مجموعة من المسلسلات التي لم تحظى بنجاح جماهيري كبير، ثم في 2007 شاركت في "مسلسل" عمارة يعقوبيان، وفي 2008 شاركت في فيلم كبارية، ثم زهايمر في 2010 مع عادل امام، ومن هنا بدأت مساحة ادوارها تزداد، ثم بعد ذلك صرحة نملة، وواحد صحيح، وركلام، ومسلسل خطوط حمراء، ومسلسل نيران صديقة، ومسلسل السبع وصايا، حتى وصلنا في 2015 الى مسلسل الصندوق الاسود كبطولة مطلقة لرانيا يوسف.
صحيح ان رانيا كان لها مجموعة من الأعمال التي شاركت فيها كبطلة مطلقة مثل دماغ شياطين الذي لم يعرض بعد، وعش الدبابير الذي لم يعرض بعد هو الاخر، او الاعمال التي عرضت مثل مسلسل كأنه امبارح، الا ان بعد السطيرة الكبيرة لرانيا يوسف على السوشيال ميديا، واصرارها على مغازلة المواقع الباحثة عن الترافيك من وقت الى اخر بجلسات تصوير جديدة، قد يشجع المنتجين بشكل أكبر بكثير لنرى بعد ذلك رانيا يوسف كبطلة مطلقة في افلام ومسلسلات أكثر من قبل ذلك، ومن المؤكد ان الفضل الأول والوحيد في هذا الأمر يعود الى جمهور السوشيال ميديا، وايضا الى حرفة رانيا التي تعلمت بشكل صحيح كيفية صناعة الترند من الا لا شئ!
الموضوع من الجريدة الورقية..
لمتابعة وقراءة الجريدة الورقية إضغط هنا