الطريق
الإثنين 6 مايو 2024 03:53 مـ 27 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

لماذا يطالب المصريون بإلغاء حفل ترافيس سكوت؟.. أشد الداعمين للفكر الماسوني

إلغاء حفل ترافيس سكوت في مصر
إلغاء حفل ترافيس سكوت في مصر

ضجة عارمة أثارها مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت، خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما أعلن عن حفله في منطقة الأهرامات، وذلك يوم 28 يوليو الجاري، بمناسبة إطلاق ألبومه الجديد تحت عنوان "يوتوبيا"، ولم ينته الأمر هنا فحسب بل أنه نشر طقوسا غريبة سيقدمها خلال الحفل لا تليق بمجتمعنا الشرقي.

وعلى الفور اشتعلت مواقع السوشيال ميديا بهشتاج #إلغاء_حفل_ترافيس_سكوت_بالأهرامات لمنع تلك الطقوس، وفي السطور التالية يرصد لكم "الطريق" أسباب المطالبة بإلغاء حفل الأمريكي ترافيس سكوت وماهي الطقوس الغريبة التي أثارت غضب الجمهور.

وجاءت التغريدات المنشورة عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر" حول حفل ترافيس سكوت صورا ومعلومات عن طقوس غريبة، واتهامات له أنه يسخر حفلاته من أجل إقامة "طقوس شيطانية".

أسباب المطالبة بإلغاء حفل ترافيس سكوت

ترافيس سكوت معروف بأنه من أشد الداعمين للماسونية العالمية ومنطو الاروسنتريك المناهضة للهوية المصرية والتراث الحضاري المصري.

المادة الترويجية التي يستعين بها المغني الأمريكي تضم رموزا وأكواد ماسونية بداية من شكل البوابة، ورمز العين والمثلث، والإله "مولخ" على بوابة التصميم، الذي يقبل القرابين مقابل الشهرة والأموال.

شهدت حفلاته السابقة ارتكاب أفعال مخلة بالآداب العامة منها تعاطي المواد المخدرة وممارسة الطقوس الشيطانية، ما أدى إلى تساقط عشرات القتلى والمصابين وإصابة المئات منهم بنوبات صرع وإغماء، الأمر الذي دفع أهالي الضحايا إلى إقامة مئات الدعاوى القضائية أمام القضاء الأمريكي ضد مقيم الحفل لمطالبته بالتعويضات المالية.

سبب وجود الفكر الماسوني

وتعليقًا على هذا الأمر قال محمد قريش الباحث في القضية الماسونية، إن الفكرة تكمن في تقديم حالة جذابة على غير حقيقتها، لافتًا إلى أن الماسونية تحاول مناداة الخير والمساعدة والعدالة الاجتماعية والسواد النقي، لذلك أصحاب الاختلال النفسي هم أكثر فئة يتجهون للماسونية.

وأكد قريش لـ"الطريق"، أن الماسونية كانت موجودة بالفعل في مصر لفترة طويلة، إلى أن منعها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1964، عندما قرأ كتاب "بروتوكولات حكماء صهيون"، وعلى الفور حذر من وجود الماسونية في مصر.

ولفت الباحث في القضية الماسونية، إلى أنها حركة سرية مرتبطة باليهود، مؤكدًا أن هدف اليهود الرئيسي يعتمد على كتاب الدولة اليهودية لعام 1898، الذي ينص على ضرورة العمل بجد لاستكمال المسار التوراتي للتاريخ، حيث إنشاء وطن مقدس لليهود في فلسطين وصولًا للحصول على النيل والفرات، حتى يظهر ملك اليهود المنتظر أي "الملك الماسوني".

اقرأ أيضًا.. بعد ظهور كتب الشيطان في معرض القاهرة.. تفاصيل مرعبة عن «البافوميت»