الطريق
الثلاثاء 24 يونيو 2025 02:04 صـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
منتخب مصر لكرة اليد للشباب يتأهل رسميًا لربع نهائي بطولة العالم في بولندا جيش الاحتلال يطالب بإخلاء مناطق بطهران تمهيدًا لقصف بنى تحتية عسكرية الاتحاد المصري لكرة السلة ينظم بطولة كأس المناطق لتوسيع قاعدة المواهب وتعزيز التنافسية ترامب: هنيئا للعالم لقد حان وقت السلام الحرس الثوري الإيراني: سنوجه ضربة إلى قاعدة الظفرة في الإمارات إذا تحركت المقاتلات الأمريكية منها باتجاهنا ترامب: أريد أن أشكر إيران على إخطارنا مبكرا بالهجوم استمرار وليد جابر مديرًا فنيًا لنادي نجوم مصر بالقسم الثاني مصر: الهجمات الإيرانية على قطر انتهاك لسيادتها وتهديد لسلامة أراضيها وخرق للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة مصر تدين الهجمات الإيرانية على دولة قطر فيديو| البرلمان العربي يدين ويستنكر العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر المتحدث باسم جيش الاحتلال: سنواصل استهداف جميع عناصر النظام الإيراني الضالعة في خطط تهدد إسرائيل السعودية: ندين وتستنكر بأشد العبارات العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر الشقيقة

الإفتاء توضح حكم وضع القرآن والأذان نغمة للهاتف المحمول

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

كشفت دار الإفتاء المصرية، حكم جعل القرآن الكريم أو الأذان نغمات للهاتف المحمول.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى الذي أنزله على أفضل رسله وخير خلقه سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وقد أُمِرنا باحترامه وتعظيمه وحسن التعامل معه بطريقة تختلف عن تعاملنا مع غيره، فلا يمس المصحف إلا طاهر من الحدثين الأكبر والأصغر كما قال تعالى: ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ۝ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ ۝ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ﴾.

اقرأ أيضا:

عاجل… أوائل الثانوية الأزهرية على مستوى الجمهورية

وأشارت إلى أنه كما أنَّه لا يجوز وضع شيء من الكتب على المصحف، لأنه يعلو ولا يُعلَى عليه، وفضل كلام الله على سائر الكلام فضل الله تعالى على خلقه، ولذلك فليس من اللائق ولا من كمال الأدب معه أن نجعله مكان رنَّة الهاتف المحمول؛ لأنَّ له من القدسية والتعظيم ما ينأى به عن مثل ذلك: ﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ [الحج: 32]، ووضع آيات القرآن مكان رنات المحمول فيه عبث بقدسية القرآن الكريم الذي أنزله الله للذكر والتعبد بتلاوته، وليس لاستخدامه في أمور تحطُّ من شأن آيات القرآن الكريم، وتخرجها من إطارها الشرعي، فنحن مأمورون بتدبر آياته، وفهم المعاني التي تدل عليها ألفاظه، ومثل هذا الاستخدام فيه نقلٌ له من هذه الدلالة الشرعية إلى دلالة أخرى وضعية على حدوث مكالمة ما، مما يصرف الإنسان عن تدبره إلى الاهتمام بالرد على المكالمة، إضافةً إلى ما قد يؤدي إليه من قطع للآية وبتر للمعنى -بل وقلب له أحيانًا- عند إيقاف القراءة للرد على الهاتف.

وأوضحت أنه كذلك الحال في الأذان لا يليق به أن يُجعَل رنَّةً للهاتف المحمول؛ لأنَّه شُرِع للإعلام بدخول وقت الصلاة، وفِي وضعه في رنَّة المَحمول إحداث للَّبس وإيهام بدخول الوقت، ثم أن فيه استخدامًا له في غير موضعه اللائق به، ويمكن للإنسان أن يعتاض عن ذلك -لو أراد- بأناشيد إسلامية أو مدائح نبوية تتناسب مع قِصَر رنَّة الهاتف، أمَّا كلام الله تعالى فله قدسيته وتعامله الخاص اللائق به.

اقرأ أيضا:

وكيل الأزهر يوجه الشكر لرئيس قطاع المعاهد ويثني على دوره في امتحانات الثانوية