الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 07:28 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين

السلطات السودانية تسعى لإعادة اعتقال قادة عهد البشير

تسعى السلطات في السودان إلى إعادة اعتقال قادة سودانيين بارزين فروا من السجن في الأيام الأولى للحرب، حيث حذر المعارضون من تحـركاتهم لاستعادة السلطة، وفقًا لمذكرات اعتقال اطلعت عليها رويترز.

وصـوّرت قوات الدعم السريع والسياسيون وبعض المراقبين الحرب التي دامت أكثر من ثلاثة أشهر على أنها محـاولة لعودة نظام حكم عمر البشير إلى الظهور، بينما يقول الجيش إن الـحرب هي نتيجة تمرد من قبل قوات الدعم السريع.

وتدعو الوثائق الصادرة عن محافظة كسلا والمؤرخة في 25 يوليو الضباط إلى اعتقال أحمد هارون وعلي عثمان محمد طه وثلاثة آخرين كانوا من كبار المسؤولين في عهد البشير الذي استمر ثلاثة عقود.

وكان الخمسة، مع آخرين، قد فروا من سجن كوبر سيئ السمعة بالخرطوم محتجزين منذ عام 2019، عندما أطاح الجيش وقوات الدعم السريع بالبشير بعد أشهر من الاحتجاجات.

وكان البشير، المطلوب مع هارون أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في دارفور، يقيمون في مستشفى عسكري.

يذكر أنه اختلف الجانبان في وقت لاحق بشأن خطط دمج قواتهما خلال انتقال جديد إلى الحكم الديمقراطي.

في ذلك الوقت، قال هارون في تسجيل صوتي إن المسؤولين سيتولون مسؤولية حماية أنفسهم، وسيُسلمون أنفسهم عندما تعود المحاكم إلى العمل.

ولم يسمع عنه شيء منذ ذلك الحين لكن شهود عيان قالوا في أواخر يوليو إنه شوهد في بلدة مدني جنوبي الخرطوم.

وزعم اللواء محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، الجمعة، أن هارون سيطر على القوات الأمـنية في ولايتي كسلا والقضارف، وهما ولايتان بشرق السودان ما زالتا تحت سيطرة الجيش.

وفي يونيو، ذكرت وكالة رويترز أن الآلاف من عملاء المخابرات النشطين في عهد البشير يقاتلون إلى جانب الجيش.

وحذر السياسي المدني ياسر عرمان في بيان من أن أعضاء حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه البشير يحـاولون المشاركة في محادثات سلام برعاية دول أفريقية.

اقرأ أيضا: فرنسا تبدأ في إجلاء مواطنيها الفرنسيين والاتحاد الأوروبي من النيجر