الطريق
الثلاثاء 7 مايو 2024 05:24 مـ 28 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

السلطات السودانية تسعى لإعادة اعتقال قادة عهد البشير

تسعى السلطات في السودان إلى إعادة اعتقال قادة سودانيين بارزين فروا من السجن في الأيام الأولى للحرب، حيث حذر المعارضون من تحـركاتهم لاستعادة السلطة، وفقًا لمذكرات اعتقال اطلعت عليها رويترز.

وصـوّرت قوات الدعم السريع والسياسيون وبعض المراقبين الحرب التي دامت أكثر من ثلاثة أشهر على أنها محـاولة لعودة نظام حكم عمر البشير إلى الظهور، بينما يقول الجيش إن الـحرب هي نتيجة تمرد من قبل قوات الدعم السريع.

وتدعو الوثائق الصادرة عن محافظة كسلا والمؤرخة في 25 يوليو الضباط إلى اعتقال أحمد هارون وعلي عثمان محمد طه وثلاثة آخرين كانوا من كبار المسؤولين في عهد البشير الذي استمر ثلاثة عقود.

وكان الخمسة، مع آخرين، قد فروا من سجن كوبر سيئ السمعة بالخرطوم محتجزين منذ عام 2019، عندما أطاح الجيش وقوات الدعم السريع بالبشير بعد أشهر من الاحتجاجات.

وكان البشير، المطلوب مع هارون أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في دارفور، يقيمون في مستشفى عسكري.

يذكر أنه اختلف الجانبان في وقت لاحق بشأن خطط دمج قواتهما خلال انتقال جديد إلى الحكم الديمقراطي.

في ذلك الوقت، قال هارون في تسجيل صوتي إن المسؤولين سيتولون مسؤولية حماية أنفسهم، وسيُسلمون أنفسهم عندما تعود المحاكم إلى العمل.

ولم يسمع عنه شيء منذ ذلك الحين لكن شهود عيان قالوا في أواخر يوليو إنه شوهد في بلدة مدني جنوبي الخرطوم.

وزعم اللواء محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، الجمعة، أن هارون سيطر على القوات الأمـنية في ولايتي كسلا والقضارف، وهما ولايتان بشرق السودان ما زالتا تحت سيطرة الجيش.

وفي يونيو، ذكرت وكالة رويترز أن الآلاف من عملاء المخابرات النشطين في عهد البشير يقاتلون إلى جانب الجيش.

وحذر السياسي المدني ياسر عرمان في بيان من أن أعضاء حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه البشير يحـاولون المشاركة في محادثات سلام برعاية دول أفريقية.

اقرأ أيضا: فرنسا تبدأ في إجلاء مواطنيها الفرنسيين والاتحاد الأوروبي من النيجر