الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 03:02 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
منطقة بني سويف لكرة القدم تستعد للموسم الجديد باجتماع مع الهيئات وزير التربية والتعليم يتابع امتحانات الثانوية العامة من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج١) شحاته زكريا يكتب: من الذي يكتب سيناريو الشرق الأوسط؟.. عن خرائط السلاح وحدود الكلام غدًا.. انطلاق المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في دورته 47 بالسامر أحمد فتحي ضيف خامس حلقات ”فضفضت أوى” لـ معتز التوني على Watch it.. غداً موعد صرف معاشات شهر يوليو 2025 بالزيادة الجديدة ملابسات تضرر سيدة من أشخاص اعتدوا على نجلها بدمياط كشف ملابسات مشاجرة بالأسلحة البيضاء في منشأة ناصر بسبب خلاف على جمع القمامة مدحت بركات رئيسًا للقطاع الإعلامي في تحالف الأحزاب المصرية استعدادًا لانتخابات 2025 هشام عناني رئيسًا للجنة متابعة الانتخابات بتحالف الأحزاب المصرية استعدادًا لانتخابات 2025 عفت السادات رئيسًا للجنة إعداد الخطاب السياسي بتحالف الأحزاب المصرية لانتخابات 2025

«مش راجع لها حتى لو شنقتوني».. لماذا ترك أحمد رمزي الطب وفضل التجارة؟

أحمد رمزي
أحمد رمزي

وُلد أحمد رمزي فى بيت كان الطب محور حياته، فوالده كان دكتور كبير ناجح، وشقيقه أيضا كان طبيب ماهر للغاية، بينما والدته ترى أن مهنة الطبيب هى الأهم فى الحياة، وبناء على تلك المعطيات كانت الأسرة تجهز أحمد رمزي منذ الصغر، حتى يكون طبيبا.

بمرور الوقت بدأ رمزي يتحمس للفكرة وراح يجهز نفسه لدخول كيلة الطب، لدرجة أنه قبل فترة من امتحانات المرحلة التوجيهية، قرر أن يتفرغ تماما للمذاكرة، حتى يحصل على المجموع الذى يؤهله لدخول كلية الطب.

بذل أحمد رمزي مجهودا كبيرا فى المذاكرة، وحصل على مجموع كبير جعله يدخل كلية الطب ويحقق حلم الأسرة، غير أنه فى السنة الثالثة قرر أن يتركها إلى ىغير رجعة.

وقال أحمد رمزي فى المقال الذى نشره فى مجلة الكواكب، إنه اكتشف أنه خلال محاضرات التشريح كان يعيش حالة نفسية صعبة، وكان يرى فى الليل الكثير من الكوابيس، حتى جاء اليوم وحضر عملية "مصران أعور" لبنت فى سن 15 سنة، وكان شقيقه هو من يجرى لها الجراحة.

اقرأ أيضا

ألفريد هيتشكوك.. رحلة «سيد التشويق» من الحبس في الزنزانة إلى أفلام الرعب

بعد 4 سنوات.. حماقي يتعاون مع أيمن بهجت قمر من جديد

وأضاف رمزي : "خدت البنت حقنة البنج، وبدأ أخي يفتح ويشتغل وفجأة شعرت بدوخة فقلت لأخي : حسن، وقبل أن أكمل الجملة قال: اطلع برة".

خرج رمزي منة غرفة العمليات يعانى من الدوار، حتى شعر فجأة أن الظلام قد سيطر على المكان، وبعد فترة من الوقت لا يعرف مدتها على وجه الدقة، استفاق ليجد عدد من الأطباء يحاولون إفاقته، وكان أول ما فعله أن سأل عن الفتاة التى خضعت للجراحة.

وبعد أن علم إن الجراحة نجحت، عاد فوراً إلى البيت وكانت والدته أول من يقابله فى هذا اليوم، فقال لها : "مش رايح كلية الطب تانى حتى لو شنقتوني".

ورغم أن الأسرة حاولت معه أكثر من مرة إلا أنها فى النهاية نزلت على رغبته وقرر رمزى وقتها أن يحول أوراقه لكلية التجارة.