الطريق
الأربعاء 8 مايو 2024 01:09 صـ 28 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
مصدر أمنى: كشف ملابسات مقتل رجل أعمال كندي بالإسكندرية بإعتمادات 131.5 مليون جنيه.. الطرق والكبارى تستكمل مشروعات رصف الطرق بقرى حياة كريمة باسوان في أول أيام التصالح.. اقبال ملحوظ بالمراكز التكنولوجية لتلقى طلبات المواطنين بأسوان انطلاق اللقاء المجمع لبرنامج أهل مصر للمحافظات الحدودية بمطروح ندوة تثقيفية بعنوان”استراتيجية الأمن القومي المصري لمواجهة التحديات” بجامعة الإسكندرية عميد آداب طنطا يكرم الطلاب الفائزين بمسابقة القرآن الكريم للأقسام العلمية عصام صاصا: ”الناس شايفاني وحش وأنا مش قادر أحكي حاجة” بحث تطوير ورفع كفاءة الطريق الدولي الساحلي رافد 45 الرابط بين محافظتي البحيرة والإسكندرية «تعليم القاهرة» تحذر من حيازة التليفون المحمول في الامتحانات ضبط مصنع تعبئة زيوت غير صالحة ومعاد استخدامها بالإسكندرية الدكتور يحيى خيرالله يكتب: المذيعة والمرآة والكذب ! كاظم الساهر يلتقي جمهوره في القاهرة بهذا الموعد

مصير نجلاء المنقوش بعد فضيحة لقائها مع كوهين.. تفاصيل

وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش
وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش

انشغل الرأي العام العالمي، بالضجة التي أحدثها الإعلان الإسرائيلي عن لقاء سري لوزير الخارجية إيلي كوهين مع وزيرة الـخارجية الليبية نجلاء المنقوش، والذي أثار ردود فعل غاضبة في البلاد، وصدر على إثره قرار بإيقاف الوزيرة بشكل مؤقت، مع وجود معلومات عن مغادرتها ليبيا.

وجاء في مرسوم لحكومة الوحدة الوطنية، مساء الأحد، أن رئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة، "قرر إيقاف وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش عن الـعمل وفتح تحقيق معها".

وظهر اللقاء للعلن في وقت سابق من يوم السبت عندما قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن "اجتماعا تاريخيا" عقد الأسبوع الماضي بين وزيري خارجية إسرائيل وليبيا.

المنقوش تفجر غضبا في ليبيا

وأشار إلى أن اللقاء كان الأول بين وزيري خارجية البلدين، وقال إنهما بحثا العلاقات التاريخية بين البلدين، وإرث اليهود الليبيين، وإمكانية التعاون بين بلديهما. وعيّن الدبيبة فتح الله الزاني، وزير الشباب الحالي، وزيراً مؤقتاً للخارجية وأحال المنقوش إلى لجنة تحقيق.

وفي ظل صمت تام من المنقوش، أصدرت وزارة الخارجية الليبية في وقت لاحق بيانا قالت فيه إن اللقاء بين المنقوش ونظيرها الإسرائيلي "لم يكن رسميا".

وأضافت "كان هذا اجتماعا غير رسمي ومرتجل جرى في روما خلال الاجتماع مع وزير الخارجية الإيطالي. ولم يتضمن أي نقاش أو اتفاق أو مشاورات".

كما جدد البيان التأكيد على التزامه الكامل باهتمامات قضـايا الدول العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأكد تمسكه بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين.

وأكدت الوزارة مرة أخرى أنها "ترفض التطبيع مع الكيان الصهيوني بشكل قاطع ولا لبس فيه"، وجددت التأكيد على أن موقفها ثابت تجاه القـضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق.

على صعيد متصل، احتشدت مجموعة من المحتجين أمام مبنى وزارة الخارجية في طرابلس وفي محافظات أخرى احتجاجا على لقاء المنقوش بوزير الخارجية الإسرائيلي. ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان أن دوي إطلاق نار سمع أمام الوزارة.

كما أضرم محتجون النار في منزل الدبيبة في منطقة شط الهنشير بطرابلس، بحسب وسائل إعلام محلية. وكان مجلس النواب دعا إلى جلسة طارئة الاثنين لبحث "الجريمة المرتكبة بحق الشعب الليبي" ردا على عقد المنقوش اجتماعا مع نظيرها الإسرائيلي.

وفيما قالت تقارير محلية إن هناك توافقا بين المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية على إقالة نجلاء المنقوش، قال تقرير مسئول إسرائيلي لوكالة رويترز إنه اللقاء بين وزيرا الخارجية تم بموافقة وعلم الدبيبة.

نجلاء المنقوش في تركيا

ووفق تقارير تركية وإسرائيلية غادرت المنقوش طرابلس متوجهة إلى إسطنبول على متن طائرة حكومية ليبية بمساعدة جهاز الأمن الداخلي.

وفي ظل اختفاء تام للوزيرة الليبية، قالت صحيفة ديلي صباح، إن طائرة الوزيرة هبطت في إسطنبول بحسب أجهزة تتبع الرحلات الجوية، وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إلى أن "المنقوش" وصلت تركيا على متن طائرة حكومية.

من جهته قال ‏جهاز الأمن الداخلي الليبي إن نجلاء المنقوش لم تسافر عبر مطار معيتيقة، وأنه تم إدراج اسم الوزيرة في قائمة الممنوعين من السفر.

ولا تعترف الدولة الواقعة في شمال إفريقيا بإسرائيل وليس لها علاقات دبلوماسية مع تل أبيب. كما يحظر القانون إقامة علاقات مع إسرائيل.

وأدى الإعلان عن الاجتماع يوم الأحد إلى احتجاجات متفرقة في طرابلس ومدن أخرى في غرب ليبيا. واقتحم متظاهرون مقر وزارة الخارجية لإدانة الاجتماع، بينما هاجم آخرون وأحرقوا مقر إقامة رئيس الوزراء في طرابلس، بحسب تقارير محلية.

وفي بلدة الزاوية، أحرق متظاهرون العلم الإسرائيلي، فيما حمل آخرون العلم الفلسطيني. كما اندلعت احتجاجات في مدينة مصراتة، معقل الدبيبة، بحسب لقطات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأدان خالد المشري، وهو سياسي محافظ كان رئيس مجلس الدولة، وهو هيئة تشريعية مقرها طرابلس، الاجتماع ودعا إلى إقالة حكومة الدبيبة. وكتب على منصة "إكس": "هذه الحكومة تجاوزت كل الخطوط المحظورة ويجب إسقاطها".

وفي إسرائيل، انتقد يائير لابيد، وزير الخارجية ورئيـس الوزراء السابق، كوهين لإعلانه عن الاجتماع الحساس. وقال لابيد في بيان "دول العالم هذا الصباح تنظر إلى التسريب غير المسؤول للقاء وزيري الخارجية الإسرائيلي والليبي وتسأل نفسها: هل من الـممكن إدارة العلاقات الخارجية مع هذا البلد؟ هل من الممكن الثقة في هذا البلد؟".

سفير أوكرانيا: روسيا لن تقدم بديلاً مجانيًا عن الحبوب الأوكرانية