الطريق
السبت 3 مايو 2025 05:53 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

انقلاب النيجر: فرنسا تتحدى الإنذار النهائي لسفيرها لمغادرة نيامي

 مطالبة بطرد السفير الفرنسي
مطالبة بطرد السفير الفرنسي

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطاب مليء بالتحدي أن سفير فرنسا بقي في النيجر على الرغم من منحه مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد يوم الجمعة الماضي.

وقد أمر المجلس العسكري في النيجر، يوم الجمعة، السفير سيلفان إيتي بمغادرة النيجر وسط تدهور سريع في العلاقات الثنائية، لكن بعد ساعات من انتهاء الموعد النهائي الذي حدده قادة الانقلاب، قال الرئيس الفرنسي إنه "يشيد" بإيتي لبقائه في منصبه.

قال ماكرون، في خطاب رئيسي عن السياسة الخارجية أمام السفراء المجتمعين في باريس اليوم، الإثنين، وكذلك آخرين يستمعون عن بعد: "واجهت فرنسا والدبلوماسيين مواقف صعبة بشكل خاص في بعض البلدان في الأشهر الأخيرة، من السودان إلى النيجر"

بينما تظاهر آلاف النيجيريين المؤيدين للانقلاب، يوم الأحد، بالقرب من القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة نيامي، وحمل البعض لافتات تطالب برحيل القوات الفرنسية، دافع ماكرون عن الوجود العسكري الفرنسي في النيجر في خطابه اليوم، قائلا أنه بدون تدخل باريس، فإن البلاد لن تكون موجودة بحدودها الحالية.

ومع ذلك، تكثفت المشاعر والاحتجاجات المناهضة لفرنسا في المنطقة مؤخرًا، حيث اشتكى بعض المعارضين من أن التدخل الفرنسي كان شكلاً حديثًا من أشكال الاستعمار، وأشار آخرون إلى أن القوات لم تكن قادرة على التغلب على التهديد الذي يشكله الجهاديون، الذين تستمر هجماتهم القاتلة على المجتمعات.

ووسط انعدام الأمن هذا، قام الجنود في مالي وبوركينا فاسو ومؤخرا في النيجر بانقلابات، قائلين إن تغيير القيادة ضروري للتصدي للجهاديين.

اقرأ أيضا: البرهان يعد بالنصر الحاسم ويستبعد الاتفاق مع “الخونة”