الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 08:43 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة ”البحوث الزراعية” بسخا تستقبل سفير سنغافورة للإطلاع على تجارب زراعة الأرز رئيس الجيزة التجارية يؤكد جاهزية الغرفة لدعم الشراكات الاستراتيجية وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦ لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال إنشاء مبنى خدمي استثماري إزالة 9 مزارع سمكية فى شمال سهل الحسينية على مساحة 380 فدان ببورسعيد محافظ الشرقية يشهد تسلّم أُولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام السفير المصري في بغداد يلتقي مع رئيس جمهورية العراق محافظ كفر الشيخ: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المحافظة رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال منتدى الأعمال المصري - الصربي

انقلاب النيجر: فرنسا تتحدى الإنذار النهائي لسفيرها لمغادرة نيامي

 مطالبة بطرد السفير الفرنسي
مطالبة بطرد السفير الفرنسي

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطاب مليء بالتحدي أن سفير فرنسا بقي في النيجر على الرغم من منحه مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد يوم الجمعة الماضي.

وقد أمر المجلس العسكري في النيجر، يوم الجمعة، السفير سيلفان إيتي بمغادرة النيجر وسط تدهور سريع في العلاقات الثنائية، لكن بعد ساعات من انتهاء الموعد النهائي الذي حدده قادة الانقلاب، قال الرئيس الفرنسي إنه "يشيد" بإيتي لبقائه في منصبه.

قال ماكرون، في خطاب رئيسي عن السياسة الخارجية أمام السفراء المجتمعين في باريس اليوم، الإثنين، وكذلك آخرين يستمعون عن بعد: "واجهت فرنسا والدبلوماسيين مواقف صعبة بشكل خاص في بعض البلدان في الأشهر الأخيرة، من السودان إلى النيجر"

بينما تظاهر آلاف النيجيريين المؤيدين للانقلاب، يوم الأحد، بالقرب من القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة نيامي، وحمل البعض لافتات تطالب برحيل القوات الفرنسية، دافع ماكرون عن الوجود العسكري الفرنسي في النيجر في خطابه اليوم، قائلا أنه بدون تدخل باريس، فإن البلاد لن تكون موجودة بحدودها الحالية.

ومع ذلك، تكثفت المشاعر والاحتجاجات المناهضة لفرنسا في المنطقة مؤخرًا، حيث اشتكى بعض المعارضين من أن التدخل الفرنسي كان شكلاً حديثًا من أشكال الاستعمار، وأشار آخرون إلى أن القوات لم تكن قادرة على التغلب على التهديد الذي يشكله الجهاديون، الذين تستمر هجماتهم القاتلة على المجتمعات.

ووسط انعدام الأمن هذا، قام الجنود في مالي وبوركينا فاسو ومؤخرا في النيجر بانقلابات، قائلين إن تغيير القيادة ضروري للتصدي للجهاديين.

اقرأ أيضا: البرهان يعد بالنصر الحاسم ويستبعد الاتفاق مع “الخونة”