الطريق
الإثنين 16 يونيو 2025 08:41 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تنظيم مؤتمر «المرأة في المشروعات الكبيرة والمتوسطة» لدعم المرأة ورائدات الأعمال برعاية ”تنمية المشروعات” إجراءات حكومية جديدة لتيسير ”التسجيل المبدئي” للعقارات الجيزة تضرب بيد من حديد.. إزالة 3 أدوار مخالفة بعقارات في حي الهرم شعبة المصدرين: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تؤثر على الاقتصاد العالمي نجم الإسماعيلي السابق يرحل عن قيادة لافيينا بالمحترفين حي الزهور ببورسعيد يقود حملة موسعة لإزالة الإشغالات بشارع العاشر من رمضان ومنطقة المروة انطلاق ورشة ”فن كتابة القصة” المجانية بثقافة الفيوم اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير الدولة للشئون الخارجية في أوغندا رئيس جامعة كفر الشيخ يتسلم نسخ من المشروعات التدريبية لشعبة الصحافة بقسم الإعلام كلية الآداب بالجامعة محافظ الجيزة يوجّه بسرعة صرف التعويضات لأسر ضحايا حادث سقوط مدخنة مصنع الطوب بالصف رئيس الوزراء يتابع مستجدات إطلاق مبادرة ”الرواد الرقميون” رئيس مجلس النواب يقدم الشكر لوزير الشؤون النيابية والقانونية على حضوره الدائم وتفاعله ودعمه لرؤية المجلس في العديد من المواقف

خبير اقتصادي يكشف لـ الطريق أهمية الاجتماع السنوي للبنك الآسيوي للاستثمار في مصر

خبير اقتصادي يكشف لـ الطريق أهمية الاجتماع السنوي للبنك الآسيوي للاستثمار في مصر
خبير اقتصادي يكشف لـ الطريق أهمية الاجتماع السنوي للبنك الآسيوي للاستثمار في مصر

أهمية عقد الاجتماع السنوي للبنك الأسيوي للاستثمار في مصر لأول مرة.. ما فائدة ذلك مستقبلا؟

هل لها مكاسب على دول القارة الافريقية في تقديم التمويلات؟

ما الفرق بينه وبين مصادر التمويل الأخرى؟

ما إيجابياته عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي؟

قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن انطلاق الاجتماع السنوي للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في مدينة شرم الشيخ بمصر ولأول مرة وذلك بحضور 106 دولة، وممثلي 160 وسيلة إعلامية محلية ودولية، يعكس الثقل الاقتصادي والسياسي والتنموي الكبير الذي تتمتع به مصر، إضافة لقوة مصر الدولية والإقليمية وتأثيرها بالشرق الأوسط وإفريقيا .

أهمية عقد الاجتماع السنوي للبنك الأسيوي للاستثمار في مصر.. ما فائدة ذلك مستقبلا؟

أوضح غراب، أن البنك الأسيوي للاستثمار في البنية التحتية تأسس عام 2014 وبدأ عمله عام 2016 بضم 57 دولة عضوا مؤسسا له حتى أصبح عدد أعضائه 106 دولة بجميع أنحاء العالم تمثل 79% من سكان العالم، وتسهم بـ 65% من الناتج المحلي العالمي، حتى أصبح منافسا قويا للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومصادر التمويل الدولية، إضافة إلى أنه منذ تأسيسه نجح في تمويل 232 مشروعا تنمويا حققت التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدول المستفيدة، موضحًا أنه يقدم تمويلات للقطاع الخاص والحكومات بشروط ميسرة.

هل لها مكاسب على دول القارة الإفريقية في تقديم التمويلات؟

وأشار "غراب"، إلى أن مميزات البنك الأسيوي للتنمية عن غيره من مصادر التمويل الدولية أنه يقدم تمويلات ميسرة بفوائد مخفضة وتسهيلات ائتمانية للمشروعات القومية الكبرى بالدول بدون وضع أي شروط سياسية، فليس له هدف أو متطلبات خارج الأوضاع الاقتصاد، وهذا يعني أنه يمول القطاعات بدون وجود أي توجهات أو إملاءات سياسية ولا يمارس أي ضغوط سياسية أو اقتصادية، ولا يفرض خطط تنموية محددة، وهذا ما جعل دول العالم تقبل على عضويته خلال وقت قصير، موضحا أن البنك يمهد لشراكة استراتيجية مع دول القارة الإفريقية.

ما الفرق بينه وبين مصادر التمويل الأخرى؟

ولفت "غراب"، إلى أن رأس مال البنك الأسيوي للاستثمار قدرت بـ100 مليار دولار، ويركز على مجالات البنية التحتية والمناخ وتشجيع القطاع الخاص ويتمتع بجاذبية عالية، وقد قدم استثمارات بقيمة 44.4 مليار دولار وفق الاحصائيات، كما وافق مؤخرا على تمويل استثمارات جديدة بقيمة 36.8 مليار دولار، وبذلك تبلغ قيمة استثماراته 81 مليار دولار تقريبا، موضحا أن سياسته تعد أكثر فائدة ونفعا للدول النامية والإفريقية عن مصادر التمويل الدولية الأخرى خاصة أنه متخصص في الاستثمار في البنية التحتية التي تعاني منه الدول النامية لذا فهو يعد طوق نجاة لها.

ما إيجابياته عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي؟

تابع غراب، أن البنك قدم العديد من الحزم التمويلية للمشروعات التنموية بدول العالم ما يؤكد النجاحات التي حققها، مشيرا إلى أن هناك فرصة لعرض الخط التنموية لدول القارة الإفريقية في الاجتماع الحالي للبنك بشرم الشيخ، وإلقاء الضوء على الأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية بدول القارة الإفريقية والمتسبب فيها الدول الصناعية الكبرى وليس إفريقيا، موضحًا أن اجتماع البنك لأول مرة بالقارة الإفريقية يؤكد أهمية القارة في صناعة التنمية الدولية، ما يشير إلى توجه البنك لإعطاء أولوية لتقديم تمويلات لمشروعات بدول القارة وخاصة مصر .

اقرأ أيضا: خبير اقتصادي يكشف أسباب اتجاه البنك المركزي لتثبيت سعر الفائدة في اجتماعه اليوم