الطريق
الثلاثاء 7 مايو 2024 04:30 مـ 28 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
قصور الثقافة تقيم احتفالية عيد القيامة المجيد على مسرح السامر.. غدا شاب مختل نفسيا يطعن والده ويحرق جثتة ببنى سويف تنطلق اليوم.. عروض مسرحية مجانية لقصور الثقافة بالغربية والبحيرة السلوكيات الأوروبية تجاه اللاجئين.. جديد في مجلة ”مصر المحروسة” مي حلمي تكشف كواليس رفضها الظهور مع طليقها بمقلب رامز جلال.. ”فيديو” كل ما تريد معرفته عن استقبال التحويلات لحجز الوحدات السكنية بالمرحلة العاشرة بمشروع ”بيت الوطن” للمصريين بالخارج قرار عاجل من النيابة ضد مطرب المهرجانات مجدى شطة رئيس جامعة طنطا يستقبل العمداء الجدد لكليات طب الأسنان والعلوم والتمريض السكرتير العام المساعد يتابع بدء تلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء بالمراكز التكنولوجية بالبحيرة بعد القبض عليه بحوزته مخدر الآيس.. من هو المطرب مجدي شطة؟ الاتحاد الدولي يصدر فرمان عاجل بإيقاف قيد النادي المصري لثلاثة فترات وزير العمل يلتقى مُمثلي شركات إلحاق عِمالة موسم حج 2024

خبير اقتصادي يكشف لـ الطريق أهمية الاجتماع السنوي للبنك الآسيوي للاستثمار في مصر

خبير اقتصادي يكشف لـ الطريق أهمية الاجتماع السنوي للبنك الآسيوي للاستثمار في مصر
خبير اقتصادي يكشف لـ الطريق أهمية الاجتماع السنوي للبنك الآسيوي للاستثمار في مصر

أهمية عقد الاجتماع السنوي للبنك الأسيوي للاستثمار في مصر لأول مرة.. ما فائدة ذلك مستقبلا؟

هل لها مكاسب على دول القارة الافريقية في تقديم التمويلات؟

ما الفرق بينه وبين مصادر التمويل الأخرى؟

ما إيجابياته عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي؟

قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن انطلاق الاجتماع السنوي للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في مدينة شرم الشيخ بمصر ولأول مرة وذلك بحضور 106 دولة، وممثلي 160 وسيلة إعلامية محلية ودولية، يعكس الثقل الاقتصادي والسياسي والتنموي الكبير الذي تتمتع به مصر، إضافة لقوة مصر الدولية والإقليمية وتأثيرها بالشرق الأوسط وإفريقيا .

أهمية عقد الاجتماع السنوي للبنك الأسيوي للاستثمار في مصر.. ما فائدة ذلك مستقبلا؟

أوضح غراب، أن البنك الأسيوي للاستثمار في البنية التحتية تأسس عام 2014 وبدأ عمله عام 2016 بضم 57 دولة عضوا مؤسسا له حتى أصبح عدد أعضائه 106 دولة بجميع أنحاء العالم تمثل 79% من سكان العالم، وتسهم بـ 65% من الناتج المحلي العالمي، حتى أصبح منافسا قويا للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومصادر التمويل الدولية، إضافة إلى أنه منذ تأسيسه نجح في تمويل 232 مشروعا تنمويا حققت التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدول المستفيدة، موضحًا أنه يقدم تمويلات للقطاع الخاص والحكومات بشروط ميسرة.

هل لها مكاسب على دول القارة الإفريقية في تقديم التمويلات؟

وأشار "غراب"، إلى أن مميزات البنك الأسيوي للتنمية عن غيره من مصادر التمويل الدولية أنه يقدم تمويلات ميسرة بفوائد مخفضة وتسهيلات ائتمانية للمشروعات القومية الكبرى بالدول بدون وضع أي شروط سياسية، فليس له هدف أو متطلبات خارج الأوضاع الاقتصاد، وهذا يعني أنه يمول القطاعات بدون وجود أي توجهات أو إملاءات سياسية ولا يمارس أي ضغوط سياسية أو اقتصادية، ولا يفرض خطط تنموية محددة، وهذا ما جعل دول العالم تقبل على عضويته خلال وقت قصير، موضحا أن البنك يمهد لشراكة استراتيجية مع دول القارة الإفريقية.

ما الفرق بينه وبين مصادر التمويل الأخرى؟

ولفت "غراب"، إلى أن رأس مال البنك الأسيوي للاستثمار قدرت بـ100 مليار دولار، ويركز على مجالات البنية التحتية والمناخ وتشجيع القطاع الخاص ويتمتع بجاذبية عالية، وقد قدم استثمارات بقيمة 44.4 مليار دولار وفق الاحصائيات، كما وافق مؤخرا على تمويل استثمارات جديدة بقيمة 36.8 مليار دولار، وبذلك تبلغ قيمة استثماراته 81 مليار دولار تقريبا، موضحا أن سياسته تعد أكثر فائدة ونفعا للدول النامية والإفريقية عن مصادر التمويل الدولية الأخرى خاصة أنه متخصص في الاستثمار في البنية التحتية التي تعاني منه الدول النامية لذا فهو يعد طوق نجاة لها.

ما إيجابياته عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي؟

تابع غراب، أن البنك قدم العديد من الحزم التمويلية للمشروعات التنموية بدول العالم ما يؤكد النجاحات التي حققها، مشيرا إلى أن هناك فرصة لعرض الخط التنموية لدول القارة الإفريقية في الاجتماع الحالي للبنك بشرم الشيخ، وإلقاء الضوء على الأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية بدول القارة الإفريقية والمتسبب فيها الدول الصناعية الكبرى وليس إفريقيا، موضحًا أن اجتماع البنك لأول مرة بالقارة الإفريقية يؤكد أهمية القارة في صناعة التنمية الدولية، ما يشير إلى توجه البنك لإعطاء أولوية لتقديم تمويلات لمشروعات بدول القارة وخاصة مصر .

اقرأ أيضا: خبير اقتصادي يكشف أسباب اتجاه البنك المركزي لتثبيت سعر الفائدة في اجتماعه اليوم