الطريق
الخميس 9 مايو 2024 10:35 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

اكتشاف كنوز أثرية في مدينة غامضة تحت الماء بالقرب من السواحل المصرية.. صور

الكنوز_مصدر الصورة_ديلي ميل
الكنوز_مصدر الصورة_ديلي ميل

اكتشف علماء الآثار كنوزا جديدة من مدينة هيراكليون، المدينة المصرية المفقودة التي غرقت في البحر الأبيض المتوسط ​​منذ أكثر من 1000 عام، وذلك وفقا لما جاء بصحيفة ديلي ميل.

وذكرت الصحيفة أن الاكتشافات الجديدة الثمينة التي شاركها عالم الآثار البحرية الفرنسي فرانك جوديو، شملت مجوهرات ذهبية وأطباق فضية وجهاز صب غريب على شكل بطة.

وأوضحت الصحيفة أنه أيضا جرى العثور على تمثال الجد، وهو رمز يشبه العمود من الهيروغليفية المصرية المصنوعة من الحجر الأزرق اللازورد، ويد خزفية غريبة تم العثور عليها وهي تخرج من الرواسب.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لعدة قرون، كانت هيراكليون أكبر ميناء في مصر على البحر الأبيض المتوسط ​​قبل تأسيس الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد، وجرى وصف هيراكليون بأنها النسخة المصرية من أتلانتس، على الرغم من أن الكثيرين، على عكس هيراكليون، يشككون في وجود الجزيرة الأسطورية على الإطلاق.

وهيراكليون هي مدينة ساحلية مصرية قديمة مفقودة تأسست على الأرجح في القرن الثامن قبل الميلاد تقريبا، حيث تعرضت لكوارث طبيعية متنوعة قبل أن تغرق بالكامل في أعماق البحر الأبيض المتوسط ​​في القرن الثامن الميلادي.

وتوجد الرفات الآن في أعماق البحر الأبيض المتوسط، على بعد حوالي ميلين من الساحل المصري بالقرب من مدينة الإسكندرية القديمة، وتم اكتشاف هيراكليون من قبل فريق بقيادة عالم الآثار البحرية الفرنسي فرانك جوديو في عام 2000، وقبل تأسيس الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر عام 331، كانت هيراكليون أكبر مدينة ساحلية في مصر.

وقال جوديو الذي أعاد اكتشاف المدينة، إن هيراكليون عرفت أوقات مجيدة كميناء الدخول الإلزامي إلى مصر لجميع السفن القادمة من العالم اليوناني، كما كانت لها أهمية دينية بسبب معبد آمون، الذي لعب دورًا مهمًا في الطقوس المرتبطة باستمرارية الأسرة.

وتقع بقايا المدينة الساحلية الآن تحت سطح البحر، على بعد حوالي أربعة أميال 7 كيلومترات من الساحل الحالي لمصر وقد غطت أعمال التنقيب الأخيرة، التي أجريت في يوليو من هذا العام، القناة الجنوبية للمدينة المفقودة، حيث توجد بقايا معبد كبير مخصص لإله الهواء المصري آمون.

وكشفت العلماء إلى أن بين النتائج التي تم العثور عليها في موقع المعبد أدوات طقوس فضية ومجوهرات ذهبية وحاويات مرمرية هشة، من المحتمل أنها كانت مخصصة للعطور، حيث صنع طبقان طقسيان مخصصان لتقديم إراقة الخمر للآلهة من الفضة، التي تعتبر ثمينة للغاية في مصر القديمة.

وأوضحت جوديو، أنه أمر مؤثر للغاية اكتشاف مثل هذه الأشياء الدقيقة، التي نجت سليمة على الرغم من عنف وحجم الكارثة، كما تم العثور أسفل منطقة المعبد على هياكل تحت الأرض مدعومة بأعمدة وعوارض خشبية محفوظة جيد، يعود تاريخها إلى القرن الخامس قبل الميلاد.

ورغم أن المستكشف الفرنسي عثر على هيراكليون قبل أكثر من 20 عاما، فإن تقنيات التنقيب الجيوفيزيائية الجديدة مكنت من اكتشاف التجاويف والأجسام المدفونة تحت طبقات من الطين يبلغ سمكها عدة أمتار، مما يسمح لها باكتشاف المزيد من الأجسام.

اقرأ أيضًا: العثور على آثار أقدام ديناصور عمره 100 مليون سنة داخل مطعم