الطريق
الخميس 9 مايو 2024 08:31 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”ناسا” تستعد لمهمة صاروخية خلال كسوف ضوء الشمس

علماء وكالة ناسا_مصدر الصورة_همدوستان تايمز
علماء وكالة ناسا_مصدر الصورة_همدوستان تايمز

يستعد أروه بارجاتيا، أستاذ الفيزياء الهندسية من أصل هندي في جامعة إمبري ريدل للطيران، وهو أحد علماء وكالة ناسا الفضائية لقيادة مشروع مهمة صاروخية جديدة، وذلك وفقا لما جاء بصحيفة هندوستان تايمز.

وكشفت وكالة ناسا النقاب عن خطط لمهمة صاروخية، حيث أنه من المقرر إطلاق ثلاثة صواريخ خلال كسوف الشمس لهذا العام في 14 من أكتوبر، وخلال الكسوف سيشهد المشاهدون الشمس تعتيم بنسبة 10% فقط من سطوعها المعتاد، تاركة حلقة رائعة من الضوء أو ضوء الشمس أثناء مرور القمر أمام الشمس.

وتركز المهمة المعروفة باسم الاضطرابات الجوية حول مسار الكسوف APEP على دراسة كيفية تأثير الانخفاض المفاجئ في ضوء الشمس على الغلاف الجوي للأرض، والتي يقودها أروه بارجاتيا، أستاذ الفيزياء الهندسية من أصل هندي في جامعة إمبري ريدل للطيران.

وسيقوم فريق APEP بتنفيذ سلسلة من ثلاثة عمليات إطلاق صواريخ، واحدة تحدث قبل 35 دقيقة من الذروة المحلية للكسوف، وواحدة أثناء الكسوف، وأخرى بعد 35 دقيقة، كما ستتم عمليات الإطلاق هذه في منطقة White Sands Missile Range في نيو مكسيكو، مع التركيز بشكل خاص على الغلاف الأيوني.

ووفقا لوكالة ناسا، من المتوقع أن تنخفض درجة حرارة وكثافة الغلاف الأيوني أثناء الكسوف، مما يؤدي إلى اضطراب يشبه الموجة والذي لديه القدرة على تعطيل نظام تحديد المواقع العالمي GPS والاتصالات عبر الأقمار الصناعية الأخرى.

في الوقت ذاته أكد أروه بارجاتيا، أستاذ الفيزياء الهندسية في جامعة إمبري ريدل للطيران، على أن جميع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية تمر عبر طبقة الأيونوسفير قبل أن تصل إلى الأرض.

كما أكد على الاعتماد المتزايد على الأصول الفضائية، مشددا على الحاجة إلى فهم الاضطرابات داخل الغلاف الأيوني ووضع نماذج لها، وتقوم الظاهرة بترك أثر أسفلها وخلفها مباشرة، ثم يرتفع منسوب المياه للحظات أثناء اندفاعها مرة أخرى.

وأوضحت الصحيفة أن مشروع APEP يمتد إلى ما هو أبعد من هذه المهمة، مع خطط لاستعادة وإعادة إطلاق الصواريخ من منشأة وول بوز للطيران التابعة لناسا في فرجينيا في 8 أبريل 2024، خلال كسوف كلي للشمس يجتاح الولايات المتحدة من تكساس إلى ماين.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الإطلاق اللاحق سوف يوفى فرصة لتقييم التأثيرات الأوسع للكسوف، على الرغم من أنه سيتم وضعه بعيدا عن مسار الكسوف مقارنة بالكسوف الحلقي في أكتوبر.

اقرأ أيضًا: «ناسا » تجري أول مسح شامل للمحيطات والبحيرات من الفضاء