الطريق
الأربعاء 15 مايو 2024 12:41 صـ 6 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

إسرائيل «مهزومة ومنكسرة» بعد طوفان الأقصى.. هل ستلجأ إلى إجراء «هانيبعل»؟

طوفان الأقصي
طوفان الأقصي

طوفان اللأقصي وضع للقضية الفلسطينية قواعد جديدة ودورًا بارزًا في المنطقة العربية، حيث أن العديد من الخبراء أكدوا أنه كسرت هيبة إسرائيل بالنسبة لمعدلات القوة، وبالتالي هل سيكون هناك تفاوضًا خلال الفترة القادمة على تبادل الأسري، وفق ما قالة اللواء الدكتور "سمير فرج"، الخبير العسكري والاستراتيجية لـ الطريق".

طوفان الأقصي- تبادل الأسرى

هل ستطبق إسرائيل إجراء "هانيبعل" عقب طوفان الأقصي؟

وأكد اللواء "سمير فرج" أن الحديث الأن يمكن في إمكانية التفاوض على تبادل الأسري خلال عملية (طوفان الأقصى)، وتركز الحديث عن إمكانية تفعيل إسرائيل إجراء "هانيبعل"، هذا الأمر يخصهم ولا يمكن الحديث عنه، مردفًا أن التفاوض على تبادل الأسرى عندم تكون إسرائيل في موقف جيد أمام شعبها.

أوضح "الخبير العسكري"، في تصريح خاص، أن تل أبيب في نظر شعبها "مهزومة ومنكسرة"، حيث أنه حققت فشلاً زريعًا في معرفة موعد بدء عملية (طوفان الأقصي)، فضًلا عن أنه لم تستطيع الحصول على معلومات بشأن هذه العملية، والتي على أساسة تبدء الأستعداد، أو التصدى.

اقرأ أيضًا: طوفان الأقصي.. إجراء «هانيبعل» يقضي على الأسرى الإسرائيليين… تفاصيل

تابع " إسرائيل حاليًا تحصل 1400 قتيل جراء عملية (طوفان الأقصى)، هذا الأمر لم يحدث في الحروب الماضية أن يحقق هذا العديد المهول من الضحايا، لافتًا إلى أنه في حالة الدخول في تفاوض حول تبادل الأسري، يجب أن تكون في موقف محسن أمام مواطنيها، وبالتالى نجدها تفعل ما تفعله في قطاع غزة من قصفًا للمنازل والأهالي".

طوفان الأقصي- تبادل الأسرى

التفاوضات على تبادل الأسرى أجباريًا.. ما السبب؟

وأصل: "أن التفاوض على الأسرى أمرًا مهمًا للغاية، حيث أن المقاومة جراء عملية (طوفان الأقصى) قاموا بأسر عدد كبير من الجنسيات المختلفة، هذا الأمر يجهل تل أبيب تسارع من وجهة نظري في التفاوض، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأسري من الجنسيات المختلفة يضعوا إسرائيل في موقفًا حرجًا أمام دولهم، وتحديدًا أن هناك أسرى أمريكان، لا سيما أن الأمر ليس بسهلًا".

أكمل: "الكفاءة التي قامت بها حركة حماس دليلًا على تدريبات على أعلي مستوي من القتال، بالإضافة إلى تخطيط دقيقة مظبوط، منوهًا إلى أنهم أبتكروا وفكروا بأساليب جديدة، حيث أن كل هذه الترتيبات أخذت 3 أشهر على الأقل من أجل التنفيذ بهذه البراعة، مما أدي مفاجأة العالم بعملية (طوفان الأقصى)، ولكن بالنسبة للاستمرار أصبح صعب، حيث أن إسرائيل أخذت المبغته وبدأت في تدمير قطاع غزة تمامًا، في إطار عملية الإنتقام".

موضوعات متعلقة