الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 05:37 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا شاهد| مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية

فتحت له أبواب النجومية.. كيف لعبت «الصدفة» دورها في حياة عادل أدهم؟

عادل أدهم
عادل أدهم

فى أحد الأيام، وبينما كان عادل أدهم فى عمر 17 عاما، ويتجول على شاطئ الإسكندرية لاستعراض عضلاته، فوجئ بأحد المخرجين يستوقفه ويسأله "تحب تشتغل فى السيما يا خواجة ؟"، فرد عادل وقال : "اه طبعا، ده أنا مغرم بالتمثيل من صغرى.. وبحب السيما أوى.. بس أنا مصري مش خواجة" وهنا قدم له المخرج عنوانه، وقال : "هتجيلى القاهرة بعد أسبوع وأنا هعمل منك نجم".

كان عادل وقتها يواجه مشكلة فى كيفية إقناع والده بإن يخوض تجربة التمثيل، وهنا اتفق مع والدته على أنهما سيقولان بإن عادل سيذهب فى رحلة لمدة يومين مع أصدقائه إلى القاهرة.

مضت الخطة كما اتفقا، وذهب إلى القاهرة والتقى المخرج الذى أجري لها اختبار كاميرا، وبعدها طلب منه أن يخضع للتدريب، فاستأذنه عادل أن يعود أولا إلى الإسكندرية ليخبر أسرته بإنه سيتأخر فى القاهرة وسوف يقيم بها لبعض الوقت.

مع عودته إلى الإسكندرية بدأ يمارس الضغط على والدته لتقنع والده بإن يوافق على أن يخوض تجربة التمثيل، وبعد أكثر من جولة وافق الأب بشرط، وهو أن يشترك فى التمثيل خلال إجازة الصيف فقط، وبعد أن ينتهى من دراسته يكون حرا فى اختيارته.

اقرأ أيضا

شريف خير الله ينتقد محمد سلام: «كنت سافرت واتبرعت بالفلوس لفلسطين أحسن»

«بتتفرج على الكبير؟».. رحمة أحمد بشخصيتها الحقيقية في مسلسل على باب العمارة مع حاتم صلاح

عاد عادل إلى القاهرة يحمل أحلامه التى تحطمت على صخرة الواقع، بعد أن تلقى خبر وفاة المخرج، وهنا وجد نفسه فى حيرة من أمره، هل يعود إلى الإسكندرية أم يكمل المشوار، واختار الحل الثانى، وذهب إلى السينارست محمد عثمان الذى التقاه من قبل فى الإسكندرية، ونجح عثمان فى أن يقنع المخرج على رضا بإن يسند لعادل دور صغير فى فيلم جواهر أمام إسماعيل ياسين.

بعد عامين مع الأدوار الصغيرة قرر عادل أدهم أنه يبحث بنفسه عن فرصة أكبر فذهب لأنور وجدي، الذى قال له "ارجع بلدك يا حبيبى.. أنت ما تنفعش تمثل غير قدام المراية.. هو كل واحد شكل حلو وشعره مسبسب يقول أنا ممثل ؟".

عاد عادل أدهم إلى الأسكندرية محبط، وحزين، وقرر ألا يفكر فى التمثيل مرة أخري وبدأ العمل فى بورصة القطن، وبعد 15 عاما وحين ذهب إلى القاهرة لإنهاء بعض الأوراق الخاصة بالسفر، التقى المخرج أحمد ضياء الدين الذى أقنعه بالبقاء فى مصر، وخوض تجربة لتمثيل، لتبدأ الرحلة من هنا.