الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 12:13 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
جيش الاحتلال إلاسرائيلي يبدأ موجة هجمات على طهران مدحت بركات: اصطفاف المصريين خلف القيادة ضرورة لمواجهة التحديات الإقليمية سعر الذهب اليوم الأربعاء 18-6-2025 بمختلف محال الصاغة في لحظة غضب.. جاره أطلق عليه النار وأوقعه غارقًا في دمائه حملات مرورية مكثفة بالقاهرة والجيزة لضبط المخالفين ورفع السيارات المتروكة 400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي

د أيمن رفعت المحجوب يكتب انتهى الدرس يا غبي

د . أيمن رفعت المحجوب
د . أيمن رفعت المحجوب

انتهى الدرس يا غبي.....!!!!

بقلم :أيمن رفعت المحجوب
أستاذ الاقتصاد السياسى والمالية العامة
كلية الاقتصاد والعلوم السياسية
جامعة القاهرة

هناك كلمات امتزجت بمشاعر الناس امتزاجا ، بحيث باتت الكلمات كأنما هي المقدسات ، فليست هي عند الناس كسائر الألفاظ ، ليست هي كالألفاظ التي من قبيل قولك:
' شجرة' ، و' نهر' ، و' جبل'.....!!!!!
لا ، بل هي الي الكائنات الحية أقرب ،من هذه الكلمات كلمة' مبادئ' ، فقد ألف الناس استخدامها مقرونة بثبات الرأي والالتزام بعقائد محددة.

علي مدار تاريخها المتواضع ، ثبتت أمريكا فى الفترة الأخيرة منذ حرب الصهاينة على الفلسطينين ، انها علي مبدئها في شتي البنيان الفكرية داخليا وخارجيا ، إسرائيل ثم إسرائيل ثم إسرائيل....!!!!!!
حقائق تفرضها علي العالم لا تغيرها ولا تبدلها ابدا ، بل هي بحكم طبيعتها تكوينها، أسس تضعها كل الإدارات الأمريكية ، اين ما كانت ، جمهورية أم ديمقراطية " الافتراضية " ، لتخدم مصالح الوطن وتحمي أمن إسرائيل ( الابن).

أما نحن العرب وغيرنا دائما نأتي في المرتبة الثانية أو الثالثة او لربما في مراتب اخري أكثر تأخرا ، كل حسب قيمته النسبية وأهميته في منظومة العمل الموجهة لصالح المراد الأمريكي.

وعليه يجب ألا يطيل العرب في البحث في سمادير الوهم بالمفاضلة بين البنائين الفكريين في إدارة أوباما السابقة ، وإدارة " بايدن" الحالية فليس هناك مبدأ أول ومبدأ ثاني في أمريكا ، نمني أنفسنا به ، إنما يجب علينا نحن العرب أن نتعلم هذا الدروس الكثيرة ، وأن يكون لنا مبدأ ، مثل أسلافنا العرب في عصور النهضة ، نقيم علينا بناءنا كله ونسير ونستنبط .

على ان يكون مبدؤنا المختار يخدم مصالحنا وأهدافنا وآمننا أولا وأخيرا ، حتي ولو خالف مبدؤنا مبادئ الآخر.
فالأمر هنا شبيه بأن تري بيوتا متجاورة لكل منها أساس أقيم عليه ، ولكل منها أجزاؤه الداخلية ، فلا يكون بيت منا حجة علي بيت آخر ، فقد يحدث أن يهوي احدهما لضعف أساسه ، بينما يبقي الآخر بقوة أساسه ، ولكن تبقي استقلالية البيوت المجاورة بعضها عن بعض.

هذا ما يجب أن نحققه لأنفسنا ، ويجب أن يحترم كل منا الآخر ،فكل منا ابتني لنفسه من مبدئه بيتا يأويه ، ثم تجاور البنيان ، لا ينقض وجود أحدهما وجود الآخر حتي تستقيم الأمور وتثبت الحقائق ولا تضيع الأرض التي رويت بدماء الشهداء علي مر الزمان ، ليحيا ويعيش في سلام ساكنوها.
هل استوعبنا الدرس ام ليس بعد......!!!!

فقد انتي الدرس يا غبي.....!!!
مع الاعتزار للفنان العبقري اخي الغالى ،
الاستاذ الكبير محمد صبحي.