الطريق
السبت 3 مايو 2025 06:30 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

مؤامرة إثيوبيا على قناة السويس واستهداف أمن مصر المائي

تقود إثيوبيا مؤامرة كبرى تستهدف قناة السويس انكشفت عقب استحواذها على مساحات كبرى بالقرب من مضيق باب المندب لإنشاء قاعدة عسكرية بمعاونة فرنسا، وبالرغم من تأثير ذلك على دولة مثل الصومال إلا إنها كانت سببا في حصول إثيوبيا على مفتاح البحر الأحمر.. فما القصة؟

استطاعت إثيوبيا خلال الفترة الماضية الاستحواذ على 20 كيلومتر بالقرب من مضيق باب المندب جنوب البحر الأحمر، بالإضافة لقاعدة بحرية يفترض أنها ستحولها إلى قاعدة عسكرية، ولكن من المعروف عدم امتلاك إثيوبيا لقوات بحرية، فبالتالي عقدت صفقه مع الجيش الفرنسي لكي يساعدها في إعادة بناء قواتها البحرية، مما أثار التساؤلات بشأن موافقة الصومال على تسليم إثيوبيا مفتاح البحر الأحمر وقناة السويس، عن طريق مضيق باب المندب وهو مفتاح قناة السويس.

ظهرت المفاجأة بأن حكومة منشقة داخل الصومال اسمها الصومالي لاند، أو عرض الصومال، أعلنت استقلالها عن دولة الصومال، هي اللي سلمت إثيوبيا القاعدة البحرية، في حين أن الصومال مشغولة بحربها مع حركة الشباب الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة.

وبذلك أصبحت مصر تحارب ست جبهات لحماية أمنها القومي وأمنها المائي والبحري، حيث تواجه مؤامرات الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل للاستحواذ على سيناء وتحويلها وطنا للشعب الفلسطيني، ومؤامرة من إثيوبيا بمعاونة فرنسا والصومال على قناة السويس، وما يقوم به الحوثيين من هجمات على البحر الأحمر أثرت على الملاحة في قناة السويس.

كل ما سبق، يكشف المؤامرة الصهيونية الأمريكية بقيادة إثيوبيا، التي كشفها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتصدى بقوة وحزم لهذا المخطط بل وأحبطه، وأصبحت مصر تحارب في ست جبهات لحماية حدودها الستة وهي:

حدودها مع السودان حيث الحرب الدائرة هناك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وليبيا والصراعات الدائرة هناك والحرب الممتدة منذ سنوات.

وحدودها من ناحية البحر المتوسط، وحدودها مع إسرائيل حيث الحرب القائمة في غزة، وسيناء التي باتت مطمع للعدوان الإسرائيلي.

وحدودها من ناحية البحر الأحمر والذي أثرت هجمات الحوثيين على السفن به على قناة السويس وإيراداتها، وأخيرا باب المندب الذي استحوذت إثيوبيا على مساحات عليه لإنشاء قاعدتها البحرية.

موضوعات متعلقة