الطريق
الإثنين 13 مايو 2024 07:21 صـ 5 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

مؤلفات الدبلوماسيين المصريين في قاعة «ضيف الشرف» بمعرض الكتاب

جانب من الندوة
جانب من الندوة

استضافت قاعة "ضيف الشرف" في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الحالية، سفراء الدول الذين أنجزوا أعمالا إبداعية في عام 2023 و2024.

في بداية الندوة، وجه السفير عمرو الجويلي التحية للدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، لحرص إدارة المعرض الدائم على استضافة الدبلوماسيين المصريين، خاصة وأن الكتاب هو المدخل الرئيسي للثقافة بشكل عام وأن معرض القاهرة الدولي للكتاب هو بمثابة فخر للدبلوماسيين المصريين.

وفي كلمته، قال الدكتور أحمد بهي الدين، إنه كان لابد من مشاركة الدبلوماسيين المصريين في المعرض، خاصة وأن هناك كثيرا منهم لديهم الكثير من المواهب الإبداعية، ومنها الكتابة، كما أن إدارة المعرض حرصت على أن يكون للدبلوماسية المصرية تواجد في النشاط الثقافي، مشيرا إلى أنه سعيد بتواجد هذا العدد المشرف من سفراء مصر المبدعين.

وقال “الجويلي” الذي صدر له أكثر من كتاب، إن السفير الأكثر تمثيلًا لبلده ولكنه أقل إنسان إقامة فيها، لذلك ينتج عنه المزيد من الإبداع والفكر في حال قرر هذا الدبلوماسي أن يكتب فإنه يكتب بحب شديد للكتابة.

وأضاف “الجويلي” خلال تقديمه السفير رضا الطائفي، أن تجربة نشر كتب السفراء، سبقها فكرة نشر مجلة "الدبلوماسي" التي تصدر عن النادي الدبلوماسي، موضحا أن المجلة بمثابة إطلالة على المشهد العام ومشاركة أعمال الدبلوماسيين في المجلة من قصة وشعر وترجمة ومقالات، حيث كانت هي المأوى للدبلوماسيين خاصة الشببا لعرض إبداعاتهم.

وقال السفير رضا الطائفي: تهتم مجلة “الدبلوماسي” بالأحداث الجارية وعلاقات مصر الخارجية، وقد رصدت الأعداد الأخيرة منها أحداث غزة والتجاوزات الرهيبة التي تحدث في حق الفلسطينيين، كما نحرص على رصد كل ما هو جديد، كما تستضيف المجلة سفراء عرب وأجانب ووزراء، وبعض الأدباء المصريين من الرموز المصرية، موجها دعوة عامة للحضور قائلا: "من يريد أن ينشر في "الدبلوماسي" يتفضل.

كما قدم السفير كتاب عن "كوريا"، خاصة وأنه كان سفيرا للكوريتين الشمالية والجنوبية.

وفي كلمته، أوضح السفير محمود عزت مصطفى دوافعه نحو تدوين مسيرته المهنية في كتابه "٣٦ عاما حول العالم".

وقال مصطفى: الكتاب عبارة عن محطات متتالية بدأت معي من سيراليون، أول مكان توليت فيه مهام السفارة، وواجهت تحديات في بلد جديدة، ثم فرنسا كانت المحطة الثانية، وقد كانت أول وآخر دولة أوروبية أخدم فيها، وأرى أن من يعمل هناك أو يتواجد في فرنسا وكأنه قريب من نبض العالم، وخاصة مع وجود جاليات كثيرة جدا من كل الدول، الأمر الذي أتاح لي التعرف على سفراء من دول أخرى أتيح لي العمل معهم في القنصلية المصرية.

وقد كان عملًا ممتعًا أن تكون قادر على كل مشاكل المصريين في الخارج، وكانت أيضا فرصة جيدة لممارسة العمل القنصلي الممتع، فما أجمل أن تقوم بحل مشكلة لطالب أو مواطن مصري في بلد أخرى بخلاف أن فرنسا بلد الفن والملائكة، وهذا كان عنصر مثري لحياتي الشخصية ثم السنغال، وهكذا يدور الكتاب في إطار رحلة العمل التي لا تنفصل عن الحياة الشخصية علي أي حال.