الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 03:58 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول قافلة دعوية موحدة إلى شمال سيناء بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية محافظ الجيزة: غدًا افتتاح معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية بمشاركة مجموعة من السفارات والمحافظات وزير قطاع الأعمال العام يجتمع برؤساء الشركات القابضة لمتابعة مشروعات التطوير والشراكة والاستثمار

محمد سويد يكتب: رفح كما تريدها إسرائيل

الكاتب الصحفي محمد سويد
الكاتب الصحفي محمد سويد

أي مغامرة أو مقامرة تلك التي أقدمت عليها إسرائيل بالشروع في قصف واقتحام مدينة رفح، وهى تعلم تمام العلم أن العالم بأثره لن يحرك ساكناّ، حتى لو أبادت الـ1.4 مليون فلسطيني النازحين من شمال ووسط غزة إلى رفح، بعد رفع الجميع يده وتركها فريسة في أيدى مصاصى الدماء .

عن أي تعليق عربى للتطبيع يتحدثون؟! والنفط العربي يجرى في عروق دبابات وجرافات جيش الاحتلال الغاصب، والمرتكب لأبشع جرائم الحرب في العالم، وفق ما أقرته محكمة العدل الدولية.


عن أي خطوط حمراء تتحدثون وقد تأكد عزم الصهاينة على تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، ووضع مصر في المواجهة التي لا تحتمل خيارين، ولا يمكن أن تقف لتتفرج على تصفية القضية، وتسليم الأرض لتصبح ساحة جديدة للمعركة.

صحيح أن إسرائيل تورطت في حربها وتكبدت خسائر فادحة، لكننا أيضاً تورطنا جميعا في مواقفنا التي لم تحرك ساكناً، أو تغير قيد أنملة في مواقف ومخططات جيش الاحتلال التي شوهت كل معانى الإنسانية، وكشفت الأقنعة عن الوجوه الحقيرة للنازيين الجدد دعاة حقوق الانسان.

لم تغب يوم عن عين مصر وشعبها وجيشها أن إسرائيل هي العدو التقليدى، رغم توقيع اتفاقية السلام – كامب ديفيد – وها هي اليوم تثبت لنا صدق ما توقعنا وما أعددنا ونعد له منذ 1968، وحتى بعد انتصارنا في 1973، لا تزالون يصدقون أحلامهم في أن تمتد الدولة اليهودية من النيل إلى الفرات، ولن تكون بإذن الله.

لا أعلم لماذا وكيف خفت صوت الرافضين، والمنددين بجرائم الإبادة الجماعية التي لا تزال تُرتَكَب منذ السابع من أكتوبر 2023 على أرض غزة، تتضاعف أعداد الشهداء العزل من النساء والأطفال والشيوخ كل يوم وكل ساعة، تُقصَف المستشفيات، و تُدَّك البيوت على ساكنيها، بينما تبلدت مشاعرنا وألفت لون الدم على شاشات الفضائيات، وشغلتنا الحياة بهمومها وفرحها وطرحها، فلم تعد أصواتنا ترعب، ولا مقاطعتنا تستمر، ولا شجبنا يجدى.. حقا ليس لها من دون الله كاشفة.

موضوعات متعلقة