الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 09:35 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا شاهد| مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية

اعتاد لون الدماء.. ”التركي” نفذ حكم الإعدام في صديقيه بأطفيح

أرشيفية
أرشيفية

في قلب محافظة الجيزة وبين أرض خصبة تجد أطفيح، لكن هذه المرة لم تكن الأرض الخصبة هي المحور بل كانت جرائم الدم التي روعت سكان المنطقة. مسجل بالتاريخ بألوان الخيانة والغدر، حيث قام "التركي" بتنفيذ حكم الإعدام في صديقيه رميا بالرصاص بسبب خلافات مالية، مخلفا وراءه أرواحا مزقتها شرور الخيانة والطمع.

قصة الخيانة والجريمة امتدت في أطفيح، حيث نشبت خلافات مالية بين "التركي" وصديقيه، فلجأ إلى الغدر والخيانة للتخلص منهما. بدأ بإلقاء جثة أحدهما في مياه النيل، ولكن الأمواج كشفت عن الحقيقة المروعة، ثم استدرج صديقه الآخر وأطلق الرصاصة الرحيمة على رأسه.

مشهد الجريمة البشعة يكشف عن عواقب الطمع والخيانة في مجتمعنا، حيث يسلط الضوء على عدم قدرة الصداقة على مواجهة شرور البشر. وما يزيد الأمر سوءًا هو تورط "التركي" في جريمة قتل أخرى، مما يجسد الفساد الذي ينخر البعض ويقودهم إلى دروب الجريمة دون تفكير في عواقب أفعالهم.

إن مأساة الصداقة التي تحولت إلى جرائم دموية في أطفيح تجسد واقعًا مريرًا لمجتمعنا، وتدعونا للتفكير في قيم الأمانة والصدق التي يجب أن تكون أساس علاقاتنا الاجتماعية.