الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 06:32 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: احتمال وقوع حادث إشعاعي يبقى قائما عند ضرب موقع نووي شاهد| وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر شاهد| وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات التلفزيون الإيراني: بدء الموجة الـ 13 من عمليات الوعد الصادق بإطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا

أيمن رفعت المحجوب يكتب: ماذا بعد؟.. ترشيد الإنفاق العام والخاص

يجب على الحكومة الرشيدة المدركة للمستقبل القريب والمتوسط وطويل الأجل إعادة النظر بعناية في ترشيد الإنفاق العام والخاص.

والنظر أيضا في ترتيب أولويات جدول السلع المدعمة، بحيث تقصر على السلع الأساسية لجموع المواطنين وليس الأغنياء.

وإني أؤمن بأنه ما زال هناك مجال واسع لترشيد تلك النفقات دون إحداث انخفاض في مستوى أو نوعية الخدمات التي تقدمها الدولة للغالبية المتوسطة والفقيرة من المواطنين.

أما بالنسبة للاستهلاك الخاص فيجب أن يؤخذ في الاعتبار ألا تتعدى معدلات الزيادة السنوية للاستهلاك الخاص عن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي.

ويقتضي هذا فرض رقابة محكمة علي الزيادة المطردة في استيراد السلع الكمالية والقضاء علي التهرب الواضح من الرسوم الجمركية خاصة عن طريق المناطق الحرة، كما يجب العمل بكل الوسائل علي إعادة زيادة الصادرات من السلع المحلية ذات الميزة النسبية العالمية مع التحفظ بالنسبة لتصدير البترول الخام ومشتقاته.

من ناحية أخرى لا يخفى أن الحد من معدل الزيادة في الاستهلاك الحكومي سوف يضع حدا للضغوط التضخمية ويحرر الموارد اللازمة لرفع معدلات الادخار، وهو ما يتطلب التخلص تدريجيا من التمويل بالعجز في الموازنة العامة المستمر.

أما السياسة التي تنتهجها الحكومة في المجال النقدي وفي مجال سوق الأوراق المالية فأقل ما يقال فيها هو أنها يجب ان تكون محل إعادة نظر شاملة وتخرج عن حدود محاربة ارتفاع الدولار أمام العملة المحلية.

على أن يقوم البنك المركزي بدوره الحقيقي في تطبيق السياسات النقدية الواجبة في الازمات ودفع عجلة النمو بخفض تكلفة الإقراض الإنتاجي.