الطريق
السبت 19 أبريل 2025 08:27 مـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| سلوفينيا: نعترف بفلسطين دولة مستقلة ونرفض الإبادة الجماعية في غزة نيابة عن محافظ الجيزة.. السكرتير العام يشهد احتفالات العيد القومي للمحافظة بنادي الترسانة الرياضي رئيس جامعة كفر الشيخ يفتتح وحدة الآشعة التداخلية بالمستشفى الجامعي النيابة تحقق في حادث وفاة رجل ستيني إثر شجار سكني بالجيزة وزير الصحة يبحث مع وزير الاستثمار وضع آليات وحلول لتخفيف الأعباء المالية وتشجيع الاستثمار وزير الرياضة ورئيس الاتحاد الدولي يشهدان منافسات اليوم الثاني لبطولة الدوري العالمي للكاراتيه ”البريميرليج” 2025 رئيس الوزراء يتفقد أعمال التطوير بمركز التدريب التابع لمصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني عقب انتهاء جولته اليوم بالعاشر من رمضان.. رئيس الوزراء: لاحظنا نهضة كبيرة ملموسة بالمصانع وزير العمل يُناقش مع نظيره القطري ملفات تنقل الأيدي العاملة والربط الإلكتروني وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي يشارك في احتفالية الطائفة الإنجيلية بعيد القيامة وزير العمل يلتقي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل السعودي لبحث تفعيل التعاون المشترك وزيرة البيئة تهنئ أقباط مصر بعيد القيامة المجيد وتشاركهم الاحتفال بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة

هل عدم الخشوع في الصلاة يبطلها؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتبت: سماح غنيم

الخشوع هو روح الصلاة ولكن ليس شرط في صحة الصلاة، أي أن الصلاة لا تبطل عند عدم الخشوع بها، وهو لا يطالب بإعادتها، ولكن بالتأكيد ينقص ثوابها في حالة عدم الخشوع.

ولكن الخشوع في الصلاة له فضل كبير على العبد يوم القيامة لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن أول ما يحاسب عليه الناس يوم القيامة من أعمالهم الصلاة. قال: يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم: انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها، فإن كانت تامة كتبت له تامة، وإن كانت انتقص منها شيئا قال: انظروا هل لعبدي من تطوع، فإن كان له تطوع قال: أتموا لعبدي فريضته من تطوعه، ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم" رواه أبو داود.

فالخشوع هو الخوف من الله والمقصود بالخشوع في الصلاة كما قال قتادة: الخشوع في القلب، وهو الخوف وغض البصر في الصلاة، والخشوع في الصلاة أي أقبل بقلبه عليها، وقد أجمع العلماء على أن الخشوع سنة لقوله تعالى: “قد أفلح المؤمنون – الذين هم في صلاتهم خاشعون”.

وعن أنس بن مالك أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: من صلى الصلاة لوقتها وأسبغ وضوؤها وأتم لها قيامها وخشوعها وركوعها وسجودها خرجت وهي بيضاء مسفرة تقول: حفظك الله كما حفظتني، ومن صلى الصلاة لغير وقتها فلم يسبغ لها وضوؤها ولم يتم لها خشوعها ولا ركوعها ولا سجودها خرجت وهي سوداء مظلمة تقول: ضيعك الله كما ضيعتني حتى إذا كانت حيث شاء الله لفت كما يلف الثوب الخلق ثم ضرب بها وجهه.