الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 07:36 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رفع 400 طن مخلفات من منطقة نفق الريس بحي بولاق الدكرور بني سويف يستقر على قائمته الأولى بالقسم الثالث وزير الخارجية الإسرائيلي: لا مفاوضات مع إيران منتخب شباب اليد يفوز على السعودية في أولى مبارياته ببطولة العالم محافظة الجيزة : رفع ٤٠٠ طن مخلفات من منطقة نفق الريس بحي بولاق الدكرور محافظ كفر الشيخ يجتمع بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لحل مشكلات الدوائر الهيئة العربية للتصنيع تنفذ العديد من المشروعات التنموية بالعديد من دول القارة الأفريقية وزير الزراعة يعلن حصول الحجر الزراعي المصري على شهادة الأيزو لأول مرة الفريق أسامة ربيع: ”عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس” اتصالات لوزير الخارجية والهجرة مع وزراء خارجية العراق والسعودية والبحرين محافظ دمياط يوقع اتفاقية تعاون مع شركة خزام للخبرة والتثمين لدعم المحافظة بمجالات التسويق والترويج للفرص الاستثمارية مباحثات مصرية إيطالية لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

”بعربة تسوق”.. هيئة الكتاب تحقق الأمنية الأخيرة للراحل مهاب نصر

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر حديثا عن سلسلة الإبداع الشعري التابعة للهيئة المصرية العامة للكتاب، ديوان بعنوان"بعربة تسوق أعبر عن امتناني للحب" للشاعر الكبير مهاب نصر، والذي رحل عن عالمنا في شهر أكتوبر من العام الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن الشاعر قد أرسل ديوانه لينشر في سلسلة الإبداع الشعري وهي السلسلة التي يترأس تحريرها الشاعر الكبير فتحي عبد السميع، وأجيز الديوان لينشر بعد وفاة صاحبه.

قال فتحي عبد السميع في تقديمه للديوان: "يبدأُ كالسُّلحفاةِ وينتهِي كالصَّقرِ، هذَا هو حال الشَّاعرِ "مهاب نصر"، وهو يبنِي نصوصَه الشعريةَ، يكتبُ المَأساةَ بمنتَهى الرِّقةِ والبَسَاطةِ والهدوءِ، لا يَجعَلنَا نصرخُ، بل يجعلنا نبلعُ صرخَتنَا وننظر مرتَابينَ غير مُصدقِين، لا يَمنَحنَا فِي البدايةِ أيَّ شعورٍ بوَهجِ الشعرِ، بل يتركنَا ننتظرُ، ونَحنُ نشعرُ بثقلِ العِبَارَاتِ العَادية، لا يعدُنا بشيءٍ، وفي النهايةِ يحطُّ الشعرُ قويًا كالصَّاعِقةِ، يُفاجئُنا الشاعرُ بالجَمَالِ، ويَجعلنَا نَرجِعُ ثانيةَ لننظرَ: كيفَ سَاهَمتْ كلُّ جملةٍ عَاديَّةٍ فِي تَحقيقِ المُفاجأةِ الشِّعريَّةِ.

يَتَحَسَّنُ مِزَاجِي لسَببٍ آَخَرَ

أنْ أحكِيَ قِصَّةً لشَخصٍ يَنَامُ عَلىَ ذِرَاعِيْ

هَلْ شَعَرتُمْ بِهَذا التَّنمِيلِ الخَفيفِ مِنْ قَبلُ؟

هَلْ اعتَبَرتُمْ يومًا أنَّ ذِرَاعًا وَاحِدَةً

تَكفِي لحَملِ الأَصَابِعِ التِي تُقَلِّبُ الصَّفَحَاتِ؟

أنْ تَقرَأوُا بالعَينِ فَقَطْ مَا يَخُصُّكُمْ

لأنَّ الفَمَ مَشغُولٌ بِحِكَايَةٍ للنَّائِمِ،

وأَحيَانًا يَتوَقَّفُ

ليُقَبِّلَ الخَدَّ؟

وبَينَما تَدورُ فِي جِهةٍ مَا مُطَاردَةٌ

تَسقُطُ فيِهَا رُؤوسٌ مِثلَ حَبَّاتِ الكِريِستَالِ

تُصْغُونَ إلىَ التَّنَهُّدِ الطَّوِيلِ

لحُلمٍ يُغَيِّرُ وَضعَ رَأسِهِ؟

نَجوتُ إِذَنْ

وبِذِرَاعٍ وَاحِدَةٍ

وعَينَينِ لاَ تُصَدِّقَانِ مَا تَقرَآنِهِ.

وأضاف قائلاً:" مُهَابُ نصر" يقفُ دائمًا بينَ عَالمينِ مُختلفينِ، عالمِ الاسْترخَاءِ فِي السريرِ وعَالمِ الحربِ مثلا،

فجأةً، تقوم القذيفةُ بتوحيدِ العَالمينِ.