الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 06:20 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين

«وقد خاب من حمل ظلمًا».. جزاء الظالم في الدنيا والآخرة

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

قال الشيخ أحمد أبو العزم، عضو وزارة الأوقاف المصرية، إن الظلم ظلمات يوم القيامة، ولو يعلم الظالم كيف يسوقهم الله تعالى إلى هلاكهم جزاء ظلمهم للعباد، ما استطاعوا الحياة والعيش بسلام، فمن يقترف ظلماً أو يظلم غيره بغير وجه حق، ويقهر إنسانًا عند مطالبته لحقه بدون رحمة أو خوف من الله، فليستعد لما سيواجه في الدنيا، وما ينتظره من عذاب في الآخرة.

حكم ظلم العباد من أجل المصالح

تابع أبو العزم في تصريح خاص لجريدة الطريق،

أن الظلم حرام شرعًا والظلم ظلمات يوم القيامة، ودعوة المظلوم لا ترد فهي ليس بينها وبين الله حجاب، وقد حرم الله تعالى الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرمًا ونهاهم أن يتظالموا، فهو القاهر فوق عباده وأشد بأساً وأشد تنكيلا، وأنَّ الدائرة تدور، والله يمهل للظالمين ولا يهملهم حتى إذا أخذهم لم يُفلتهم، «وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ»، فلا مصلحة تبيحه، ولا ضرورة مهما عظمت ترخص فيه وإن كانت تلك الضرورة تقف عليها الحياة؛ وذلك ليُقطع الطريق على الظلمة فلا يسوغون ظلمهم، ولا يعتذرون باضطرارهم إليه، أو تحقيق المصالح به.

وقال عضو وزارة الأوقاف، أن الشيطان ليملى للظالم في ظلمه ويوفق له أعوان يعينوه على ظلمه ليستمر في الظلم، ويعتقد انه على حق، وما يدريك لعلى الساعة تكون قريبة وساعة المسلم تأتيه فورا موته، وليس مقصود بها يوم القيامة، فكل من ظلم إنسان ليس له سوى الله يشكوا له مظلمته يا ويله من حساب الله، خاصة في ظلم النساء والأطفال والضعفاء، لذلك عقوبة الظالم لا تتخلف أبدًا؛ فهي عقوبة تصيبه في الدنيا وفي الآخرة، فقال تعالي "وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ.. فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا إِلَّا أَن قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِين"، فالظلم ما هو إلا وبال نهايته هلاك، وقد خاب من حمل ظلمًا.