الطريق
الأربعاء 2 يوليو 2025 05:07 صـ 7 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ترامب: مصر وقطر تعملان بجد للمساعدة في إحلال السلام بغزة ترامب: مصر وقطر ستقدمان الاقتراح النهائي بشأن هدنة غزة ترامب: إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار بغزة لمدة 60 يوما الحوثيون: قصفنا مطار بن جوريون بصاروخ فرط صوتي تسبب بتوقيف حركة الملاحة شاهد| منخفض جوي نادر وأمطار رعدية تضرب شمال البلاد.. والأرصاد تحذر المواطنين جامعة دمنهور تعلن نتائج القرعة العلنية لملتقى ”حور” للفنون تحت شعار ”بالفن تحيا الأمم” ”الإسعاف والطوارئ”: غزة تواجه كارثة صحية وبيئية غير مسبوقة شمالًا الدكتور محمد عبد الله: الموسيقى علم والنقد لا يُمارَس دون دراسة وتأهيل سؤال افتراضي: هل يمكن الاستفادة من نفقات انتخابات برلمان مصر؟.. تقرير عن مركز رع للدراسات الاستراتيجية 2 مليون جنيه لكل أسرة.. التضامن الاجتماعي تتلقي تبرعاً بقيمة 38 مليون جنيه لصالح أسر ضحايا حادث طريق المنوفية ”مطروح للنقاش” علي القاهرة الإخبارية يسلط الضوء على فتح نتنياهو جبهات حرب جديدة هربًا من أزماته الداخلية ”بروكسل الدولي للدراسات”: ترامب ”هدية السماء” لنتنياهو.. واستمرار حرب غزة يخدم مشروعه التوسعي

مكتبة مصر العامة تناقش كتاب ”مسيرة تحرر.. مذكرات محمد فايق”.. غدا

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

تنظم مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، في السابعة مساء غدا السبت، ندوة لمناقشة كتاب «مسيرة تحرر.. مذكرات محمد فايق»، بحضور مجموعة من المثقفين والشخصيات العامة.


يتضمن الكتاب سبعة عشر فصلًا ومقدمة، فضلًا عن التقديم بقلم أحمد يوسف أحمد، ويقع الكتاب في 352 صفحة، وتعود أحداثه إلى العصر الذي بلغت مصر فيه قمة أمجادها وعزتها في التاريخ المعاصر.
ويدون هذا الكتاب أحداث الحركة التحررية الناصرية التي منحت مصر مكانةً محورية على الصعيد العالمي بعدما فرضت سيادتها وقرارها المستقل على أرضها، وتولت مهمة دعم واحتضان حركات التحرر والاستقلال في معظم بلدان أفريقيا والوطن العربي، ومن ثم مساهمتها في تأسيس حركة عدم الانحياز المناهضة للاستعمار على مستوى العالم الثالث ككل.
ويسرد محمد فايق مذكراته في هذا الكتاب لا بوصفه شاهدًا على الأحداث التي عرفتها مصر على مدى ستة عقود، بل بوصفه مشاركًا في تلك الأحداث، أو حتى صانعًا لها أحيانًا، وبخاصةٍ في الحقبة التحررية في عهد عبد الناصر التي كان محمد فايق أحد أبرز رموزها وأفعلهم في الحلقة الضيقة المحيطة بعبد الناصر، سواء من خلال المناصب الرسمية الوزارية والسياسية التي شغلها، أو من خلال المهمات التي كلف بها في الداخل والخارج، وبخاصة في أفريقيا، والتي أثمرت الكثير من الانتصارات في معارك الاستقلال الوطني في القارة السمراء.
لا تتوقف مذكرات فايق في هذا الكتاب عند أحداث الحقبة التحررية الناصرية، بانتصاراتها وانكساراتها، بل تليها حقبة السجن في عهد الرئيس أنور السادات، التي قضى محمد فايق عشر سنوات من عمره خلالها خلف القضبان عقابًا على دوره التحرري في الحقبة السابقة، عاصيًا الانكفاء عن مواقفه ودوره التحرري الذي عبر عنه من خلف القضبان في حدود الكتابة والتوعية، ليعود ويستكمل مسيرته التحررية بعد خروجه من السجن في حقبة النضال في قضايا حقوق الإنسان محليًا وعربيًا وعالميًا، على مدى أكثر من ثلاثة عقود من عمره، حالمـًا في صنع مستقبلٍ أكثر إنسانية لبلده، متخذًا من حقوق الإنسان طريقًا لبناء دولة أكثر حرية وعدالة ومساواة، يسودها نظام ديمقراطي سليم.

وقالت رانيا شرعان، مديرة المكتبة، إن المكتبة تستأنف نشاطها بداية من بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، وتواصل تقديم فعالياتها وأنشطتها المختلفة للكبار والصغار الذين يتوافدون عليها بشكل يومي، لحضور المحاضرات والأنشطة المتنوعة التي تقدمها المكتبة.

موضوعات متعلقة