الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 06:44 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: احتمال وقوع حادث إشعاعي يبقى قائما عند ضرب موقع نووي شاهد| وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر شاهد| وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات التلفزيون الإيراني: بدء الموجة الـ 13 من عمليات الوعد الصادق بإطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا

احذر- هذه العلامات تخبرك بالاحتراق النفسي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

د ب أ

قالت الرابطة المهنية للمعالجين النفسيين بألمانيا إن الاحتراق النفسي هو حالة من الإنهاك النفسي والجسدي على حد سواء، والذي ينجم عن التوترات المستمرة والصراعات، التي لم يتم حلها، سواء كان ذلك في الحياة الخاصة أو في العمل، بالإضافة إلى الإدمان على العمل السعي المستمر إلى النجاح والكمال.

أعراض نفسية وجسدية

وأوضحت الرابطة الأعراض النفسية للاحتراق النفسي تتمثل في العصبية ونفاد الصبر وسرعة الاستثارة واعتلال المزاج بسبب أشياء تافهة، بالإضافة إلى الانعزال الاجتماعي.
أما الأعراض الجسدية للاحتراق النفسي فتتمثل في الشعور المستمر بالتعب والإرهاق وصعوبات النوم وارتفاع ضغط الدم وضعف التركيز وتدهور الذاكرة، بالإضافة إلى الحساسية تجاه الضوضاء والأضواء الساطعة وحتى اللمس.


عواقب وخيمة

وشددت الرابطة على ضرورة طلب المساعدة الطبية عند ملاحظة هذه الأعراض لتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على الاحتراق النفسي، والتي تتمثل في مشاكل نفسية كالاكتئاب ومشاكل صحية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويمكن مواجهة الاحتراق النفسي من خلال العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي، والذي يساعد المريض على تغيير نظرته للأمور، ومن ثم تغيير سلوكياته.
وإلى جانب العلاج النفسي، ينبغي أيضاً العمل على خلق التوازن بين الحياة الوظيفية والحياة الشخصية، وذلك من خلال وضع حدود فاصلة بين الحياة الوظيفية والحياة الشخصية وتخصيص وقت كاف لممارسة الهوايات ومقابلة الأصدقاء والذهاب إلى السينما والمسرح مثلاً