الطريق
الخميس 12 سبتمبر 2024 08:45 صـ 9 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الثقافة خلال اجتماع وزراء ثقافة ”البريكس” بروسيا: لدينا فرصة كبيرة لتعزيز التعاون من أجل استدامة الفنون ميدو عادل في ضيافة مها بهنسي في لقاء خاص على CBC غدًا فاطمة محروس: فقدت والدتي قبل الأولمبياد مباشرة وتعرضت لإصابة خطيرة كادت أن تمنعني من المشاركة أحمد سعد والشاب خالد يقدمان ديو ”الزين”.. فيديو بمشاركة ثمانية أندية من بينها 4 أبطال للدوريات المحلية.. أبو ظبي تستضيف بطولة الوحدة الدولية لكرة السلة المجلة العلمية ”بأسنان طنطا” تنضم إلى قاعدة بيانات Scopus من توقيع محمود حمدان.. محمد رجب يخوض دراما رمضان 2025 بمسلسل ”الحلانجي” محافظ الأقصر يشهد احتفالية الأوقاف بمناسبة ذكري المولد النبوي الشريف برسالة رومانسية.. هاني عادل يحتفل بعيد ميلاد زوجته دايموند عبود إصلاح كسر بخط مياه بشارع البوهي في إمبابة رئيس شُعبة أصحاب الصيدليات بغرفة الجيزة: ندرس إمكانية إقامة ملتقى توظيفي للصيادلة وزير العدل يتفقد مشروع مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية الجديدة

الصحة العالمية تفجر مفآجأة بشأن بودرة التلك

بودرة التلك
بودرة التلك

أصدرت وكالة أبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية تقريراً يدين بودرة التلك المعدني المطحون، ووصفتها بأنها "ربما" تسبب السرطان لدى البشر، وذلك بشكل أساسي بسبب تلوث المساحيق بالأسبستوس دون علم.

صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التلك الطبيعي بأنه "ربما يسبب السرطان لدى البشر" استناداً إلى "أدلة محدودة" على سرطان المبيض، و"أدلة كافية" على إصابة الحيوانات التجريبية بالسرطان و"أدلة ميكانيكية قوية" على خصائص مسرطنة موجودة في الخلايا البشرية. ويدعم التصنيف نتائج دراسة كبيرة نُشرت في مايو، والتي توصلت إلى أن استخدام بودرة التلك ارتبط بخطر أكبر للإصابة بسرطان المبيض.

وأشار تقرير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان إلى أن "هناك العديد من الدراسات التي أظهرت باستمرار زيادة في حالات سرطان المبيض لدى البشر الذين أفادوا باستخدام بودرة الجسم"، موضحًا أنه "على الرغم من أن التقييم ركز على أن التلك لا يحتوي على الأسبستوس، إلا أنه لم يكن من الممكن استبعاد تلوث التلك بالأسبستوس المسرطن في أغلب الدراسات التي أجريت على البشر المعرضين لاستخدام بودرة التلك".

وتابع التقرير: "كما لوحظ ارتفاع معدل الإصابة بسرطان المبيض في الدراسات التي بحثت في التعرض المهني للنساء المعرضات للتلك في صناعة اللب والورق".

واكتشفت الوكالة معدل أعلى من الأورام الخبيثة في الفئران الإناث (سرطان الغدة الكظرية وسرطان الرئة) والأورام الحميدة والخبيثة في الذكور (سرطان الغدة الكظرية).

كما كشف تأثير التلك على الخلايا عن أدلة قوية على أنه يسبب التهابًا مزمنًا ويغير نمو الخلايا وموتها.

ويسلط تقرير الوكالة الدولية لبحوث السرطان الضوء على حدوده - حيث اعتمدت النتائج على الإبلاغ الذاتي والملاحظة، وليس الاختبار، وتعترف الوكالة بأنها لم تتمكن من التأكيد بشكل قاطع على أن التلك يسبب السرطان.

وحذر البيان من أنه "بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن استبعاد التحيزات في كيفية الإبلاغ عن استخدام التلك في الدراسات الوبائية بثقة معقولة".

إن التلك معدن طبيعي يتكون من المغنيسيوم والسيليكون والأكسجين والهيدروجين، وقد تم استخدامه في منتجات العناية بالبشرة منذ القرن التاسع عشر، وفي حين لا تحتوي كل المنتجات على الأسبستوس المسرطن، فإن المعدنين غالبًا ما يتشكلان بالقرب من بعضهما البعض، مما يجعل من الصعب استخراج التلك فقط. كما تحتوي رواسب التلك غالبًا على الأسبستوس الأكثر سمية، مثل التريموليت أو الأنثوفيلليت، والتي تعد أكثر مسببة للسرطان من الكريسوتيل، الذي يشكل 95٪ من الأسبستوس الموجود في الولايات المتحدة.

موضوعات متعلقة