تفريج الكرب وانشراح الصدور.. فضل المداومة على الاستغفار
الاستغفار سبب في نزول الغيث وبركة المال وإنبات النبات، قال تعالى: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا*ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا).
سبب للإمداد بالقوة والمنعة، قال تعالى: (ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين)
فضل الاستغفار
-نيل القرب من الله -تعالى- وكثرة التعلق به، فكلما انشغل المسلم بذكر الله زاد قربه منه.
-تفريج الكرب وانشراح الصدور، وذهاب الهموم والغموم.
-سبب في دخول جنات النعيم والتمتع بما أعد الله -تعالى- لأهلها.
-سبب في صفاء القلب ونقائه، والشعور بالراحة والطمأنينة.
-مكفر للذنوب؛ فالإكثار من الاستغفار والمداومة عليه من أسباب مغفرة صغائر الذنوب وكبائرها إن تحققت شروط التوبة أيضا، علما أن آراء العلماء قد اختلفت في هذا الأمر على النحو الآتي القول الأول (الشافعية): ذهبوا إلى القول بأن الاستغفار إن كان مقصد العبد فيه الانكسار والافتقار دون التوبة يكفر صغائر الذنوب لا كبائرها، القول الثاني (المالكية والحنفية والحنابلة): ذهبوا إلى القول بأن الاستغفار دون التوبة يكفر جميع الذنوب، فتشمل الكبائر والصغائر.
-سبب في دفع البلاء الذي قد يصيب العبد، وطريق لحل المشكلات التي تواجهه، والتغلب على الصعوبات التي تعترضه في حياته.
-سبب في استحقاق ونيل رحمة الله تعالى، قال تعالى: (قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون).
-سبب في تكفير الأخطاء التي قد تحصل في المجالس بسبب الحديث الذي يدور فيها، ولزوم الاستغفار بعد كل مجلس يكفر ما بدر منه من سوء.
-سبب في النجاة من النار، وفي المقابل نيل الدرجات الرفيعة في الجنان.