الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 05:44 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا شاهد| مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية

الثقافة تصدر «في بهاء الكتابة» لـ اعتدال عثمان بهيئة الكتاب

كتاب في بهاء الكتابة
كتاب في بهاء الكتابة

أصدرت وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب قراءات نقدية بعنوان «في بهاء الكتابة» لـ اعتدال عثمان.
وفي تقديمها للكتاب تقول اعتدال عثمان: «عندما أتأمل تجربتي النقدية أجد أنني توصلت مبكرا إلى قناعة أن النقد بالنسبة لي عملية إبداعية، تنطلق من النص المنقود، وتطمح إلى محاورة المشهد الثقافي العربي المعاصر، من خلال تجسده أدبيا في أعمال روائية، وقصصية، وشعرية، صدرت على امتداد الساحة العربية تنتمي إلى أجيال مختلفة، وروى فكرية وإبداعية متنوعة.
وجدت أن المبدع يقرأ نص الكون/ العالم/ المجتمع/ الإنسان، ويعيد كتابته في نص أدبي موظفا طاقة الخيال الخلاق المنطلق، والمنفلت معا من أسر ما يفرضه الواقع على الإنسان من قيود، وتمرقات، ومخاوف وانكسارات لكي يعود القارئ/ الإنسان إلى هذا الواقع نفسه.
وقد أضاف الفن إلى حياته حيوات لم يعشها، لكنه جاب أرجاءها، واستمتع بمباهجها، وعانى عذاباتها، وعاد منها إلى واقعه مسلحا بالرؤية والوعي بإمكان أن تستعيد الإرادة الإنسانية قدرتها على الفعل المغير لهذا الواقع نفسه.
رأيت أن المبدع يشيد عالمه الفني، مستجمعا موهبته، وثقافته، ورؤاه، لكي يتخلق عالمه على الورق، وفق قوانين جمالية، يتبعها أو ينقضها أو يبتكرها، أما الناقد المبدع، فإنه ينطلق من النص المنقود ليدخل في صميم التجربة الإبداعية نفسها، كاشفا جذورها في علاقاتها الفلسفية والاجتماعية والنفسية، ومحللا الأدوات الفنية التي استخدمها المبدع الأول لتجسيد رؤيته، وموضحا مواطن الأصالة والإحكام الفني فيها، ومقدرا مدى قيمتها الفنية والجمالية».

موضوعات متعلقة