أيمن رفعت المحجوب يكتب: شعوب وحكومات
لا يخلو امرؤ مهما انحطت درجته فى قومه، وانطفأت فى قلبه نار الغيرة على مصالحهم ، أن تجول بخاطره صورة ما يظنه المنفعة لقومه من حيث جمعيتهم او فى شكل ادارتهم، ويرجو ألا تحقق هذه المنفعة العامة التى سيصيبه هو أيضا منها نصيب
( إلا من هرب و ترك الأوطان ليحارب الأوطان ).....!!!!!!
فاى انسان قد يصيب أو قد يخطئ من المسؤولين فى قراراتة فنحن فى النهاية بشر نصيب ونخطأ، فإذا كان قياس المنفعة معروفا، مجمعا عليه، إما والمنفعة أمر اعتبارى صرف ليس حقيقة ثابتة كما يتصور البعض، بل هو ما يحسبه الإنسان نافعا بحسب ما يعتقده، لا بحسب الواقع الذى نعيشه، فلا خلاص لنا من القول مع من يعتقد ذلك فى السلطة
و البعض من رجالها الآن.....!!!!!!
كل منا يعلم حق العلم ما ينفعه وما يلزمه، وكل منا هو دون غيره فى مجاله ، الذى يحكم حكما حقيقيا على وجود منفعته، مثل مشروعات التنمية او التوسع فى الإنفاق العامل للدولة او حتي دخول الدولة النشاط الاقتصادى بقوة فى الفترة الأخيرة...................الخ، ممن ينتقد فى الشارع المصري و بعض القوى المعارضة للسياسة العامة للدولة .
الحقيقة ان الشعب المصرى كله - صاحب المنفعة هنا الآن، وحتي النهاية، الأمر هو مجرد رؤية مختلفة لمنفعة واحدة، وعلى الحكومة الرشيدة فقط أن توازن فى الإنفاق العام
بين مايعرف " بالمنافع القابلة للإنقسام وغير القابلة للإنقسام "..!!