الطريق
السبت 8 فبراير 2025 02:03 صـ 10 شعبان 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| دبلوماسى سابق: حماية حقوق شعب الفلسطينى جزء من الأمن القومى المصرى تقارير عبرية: 70% من الإسرائيليين يؤيدون تنفيذ اتفاق غزة بجميع مراحله بمشاركة 350 شركة مصرية.. انطلاق فعاليات معرض ”كايرومازر” علوم البحار: العثور على سلحفاة بحرية نافقة بشاطئ النخيل ونقلها لتحنيطها بمتحف الإسكندرية الثلاثاء المقبل.. حملة لزراعة 850 شجرة بـ محمية قارون ضمن مشروع ”الطريق الأخضر” انتصار الأهلي والزمالك في الجولة الأولى من مرحلة حسم لقب دوري اليد شاهد| رئيس «الديوان الملكي» الأسبق: تهجير الفلسطينيين إلى الأردن أمر مرفوض ترامب: لا داع للعجلة بشأن الخطة التى طرحتها بشأن غزة.. ولن يتم نشر جنود أمريكيين في القطاع أول جسر جوي إنساني للاتحاد الأوروبي منذ وقف إطلاق النار في غزة يصل إلى العريش ”السكةالحديد” تعلن المواعيد الجديدة على خطي القنطرة شرق إلي بئر العبد وبشتيل وكفر داود والسادات محافظ الغربية: استعدادات مكثفة لاستقبال الفصل الدراسي الثاني محافظ جنوب سيناء يبحث مع وفد يوناني رفيع المستوى سُبل تعزيز التعاون المُشترك

مجدي سبلة يكتب: لماذا يجور الوعي الزائف على الوعي الوطني؟

مجدي سبلة: لماذا يجور الوعي الزائف على الوعي الوطنى
مجدي سبلة: لماذا يجور الوعي الزائف على الوعي الوطنى

وجدت من واجبي انا احذر اهالينا مما يبث من وعي زائف على قنوات الفتنة والعار في لندن ومن قبلها نفس القنوات التى كانت تبث من تركيا وقطر وغيرها.
ولكى يدرك اهالينا تلقي رسالة إعلامية في وسيلة من الوسائل المرئية أو المقروءة أو المسموعة يجب أن يعرفون اولا نوع الرسالة هل هي رسالة موضوعية بها الرأى والرأى الاخر ام أنها رسالة ملونة تحمل ورائها مأرب أخرى رمادية ؛ ونقول لاهالينا أيضا لكى تسمع رساله لابد من وجود مصدر رسمى يصرح بها لان عدم وجود مصدر يعنى أنها مزيفة وهذا النوع من الإعلام نسمية في علوم اكاديميات الإعلام بالاعلام (المعادى) الذى يهدف إلى تفكيك المجتمع واحداث حالة الاحباط والبلبلة لانها موجهة لمن يسمعها ويروج لها ..
ونبشر اهالينا بأن الحكومة طلبت اليوم فقط من الهيئات الإعلامية شرح التحديات الخارجية والداخلية وطرح محتوى يسهل عملية الوعى عند المجتمع الذى يمثل المتلقي والتأكيد على الرأى والرأى الاخر في طرح القضايا
ونقول لاهالينا أيضا أن الإعلام قوالب هى الخبر او التقرير أو الموضوع او الحديث أو القصة الخبرية والصورة
واذا كانت الرسالة تفتقد لهذه الأركان والعناصر فنسميها وعيا مزيفا جملة وتفصيلا ويفضل عدم سماعها والتعامل معها..
وهذا النوع من الإعلام عندما نقارنه بالوعي الوطنى فهى مسألة سهلة ونترك فيها الحكم للمتلقي نفسه بمعنى اننى لو نشرت خبرا أو سمعت أو رأيت خبرا يقول تم رصف ٨ آلاف كيلومتر جديده في السنوات الأخيرة وهنا اتسائل هل هذه الطرق التى أعلن عنها الإعلام كانجاز واسير عليها ذهابا وإيابا وموجودة على الأرض أم لا وإذا أذيع عكس مارأيته يكون اعلاما مزيفا واحكم عليه من المشاهدة ومصداقية الخبر .
وتخرج من الطرق إلى كل إنجاز تم على أرض الواقع وأراه رؤى العين فهنا يتحول الوعي إلى وعي وطنى يقوى عضلات الانتماء الوطنى واقتصاد الدولة ويزيد التمسك بها .
..واحذر أيضا من الوعي المزيف على السوشيال ميديا الذى يتحكم فيه (مارك )ويجبرنا على القراءة والمشاهدة لوعي يهدم ولا يبنى وتدخل عليه أجندات لها هوى من أحداث هذه الحالة .
واحذر كذلك من اعلام الكارهين للدولة والمشككين لانجازاتها برغم كل التحديات التى تواجهها على المستوى الخاص والعام ..
صحيح لدينا تقصير في ملفات لا احد ينكرها أو يدعي أننا كما يرام .لكن الخوف كل الخوف أن نستغرق ونذوب في الاعلام المضلل المعادى الذى يتكلم عن هذه الملفات الذى يبث من لندن للتغطية على الوعي الوطني الذى تقوم به الدولة وموثق بصور و انجازات من طرق وموانى وإسكان وزراعة وكثير كثير لايتسع المجال لذكرها وايضا لابد أن نتسلح بوعى حماية حدود الدولة لمواجهة خطة التطويق ولنا مما يحدث في سوريا والسودان وليبيا واليمن والعراق أية للنيل من تحقيق الأمن والاستقرار وفهم المخططات الخارجية في مصر والشرق الأوسط وايضا النيل من استقرارنا الداخلى والخارجي
..الوعي المزيف هو إذاعة أو نشر خبر او مقال على السوشيال بدون مصدر رسمى فيحدث حالة الشك حول إنجاز تم إنشاءه هنا يحدث حالة الفرقة بين الشعب وبين الحاكم..
حتى لا يكون اهالينا ضحايا سماع للوعي المزيف لابد أن لا يتلقوا اى معلومة مجهولة أو بدون مصدر رسمى ..
ولابد أن نعلم أن الإعلام المزيف هو سلاح المخططات الأجنبية والصهيونية التى تريد هدم مصر وتشويه إنجازاتها وقادتها .
ومن هنا لابد أن نضع أمننا القومى أمام عيوننا ونقيم مايجرى أمامنا في البلدان المجاورة على الأقل لكى نفيق ونستفيق
لذا في النهاية الوعي يعني أن يكون عند الإنسان اذرع الثقافة ووجهات النظره، والمفاهيم العامة و الخاصة عن الحياة وأمورها، وطبيعة ما يجري من حوله، وقد يكون هذا الوعي خاطئاً عندما تكون تلك الأفكار غير صحيحة، وغير متطابقة مع الواقع ويتحكم في بثها المصداقيةواعلان المصدر حتى نبنى سماعنا على وعي وطنى سليم .