الطريق
الإثنين 16 يونيو 2025 08:00 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تنظيم مؤتمر «المرأة في المشروعات الكبيرة والمتوسطة» لدعم المرأة ورائدات الأعمال برعاية ”تنمية المشروعات” إجراءات حكومية جديدة لتيسير ”التسجيل المبدئي” للعقارات شعبة المصدرين: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تؤثر على الاقتصاد العالمي أيمن رفعت المحجوب يكتب: خطاب إلى العقل وزير الثقافة يشارك في إزاحة الستار عن “استديو نجيب محفوظ” بماسبيرو اعتماد أول 3 معامل لاختبارات اللغات دوليًا بجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية وزير الصناعة والنقل يشهد توقيع عقد ترخيص شركة ”رحلة رايدز لتنظيم خدمات النقل البري” للعمل في مجال نقل الركاب باستخدام نظام... رئيس الوزراء يتابع تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية في قطاعي البترول والأعمال العام وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يبحث مع وفدى بنك الاستثمار والاتحاد الأوروبيين سبل دعم الشراكة وتعزيز التعاون والعمل المشترك الكابينة مش موجودة.. مصرع مسن سوداني سقط من الطابق العاشر في الجيزة ”الصحة”: إصدار 19.9 مليون قرار علاج مميكن من خلال الهيئة العامة للتامين الصحي خلال عام وزير الإسكان يشارك في افتتاح مؤتمر أخبار اليوم العقاري في دورته الخامسة بعنوان ”مستقبل صناعة العقار.. تحديات – تنمية - استثمار ”

«الخروج الآمن» ملف في أدراج «روسيا».. أسرار صفقة سقوط «بشار الأسد» وانتقال السلطة

بشار الأسد- الجولاني
بشار الأسد- الجولاني

يبدو أن الحديث عن «صفقة الخروج الآمن» للرئيس «بشار الأسد» مع تدخل «روسيا» يحمل أبعادًا سياسية معقدة ومهمة؛ هذه الصفقة، إذا كانت موجودة بالفعل، قد تتضمن تقديم ضمانات لـ«الأسد» ولحلفائه مقابل تخليه عن السلطة أو انسحابه من المشهد السياسي بشكل يضمن تقليل الخسائر للأطراف المعنية، حسبما صرح لـ«الشرق الأوسط».

وفي السطور التالية، نكشف خفايا وأسرار هذه الصفقة التي من الممكن أن تنهى مصير «سوريا» إلى المجهول.

موسكو والسلطة السورية

المستشار «رامي الشاعر»، المقرب من أوساط القرار الروسي، يقول: «المعطيات التي توافرت لدى موسكو حول الإعداد لهجوم واسع النطاق، دفعتها إلى التحرك العاجل قبل 48 ساعة من بدء الهجوم على أكثر من محور، وتم من خلال قنوات مختصة إبلاغ السلطات السورية بأنه سيتم التقدم من قوات تابعة للفصائل المسلحة باتجاه حلب ومنها نحو مدن سورية أخرى».

سيطرة النظام السوري

وشرح «الشاعر» أنه مع تقدم قوات المعارضة بدا واضحاً أن الأمور خرجت عن سيطرة النظام، خصوصاً مع إحكام الطوق حول حمص، موضحاً: «في هذه المرحلة الاتصال بـ"الأسد" وتقديم ضمانات أمنية له ولكل أفراد عائلته بخروجٍ آمن، مع تأكيد أهمية عدم إبداء مقاومة».

ترتيب الخروج الآمن

هذا، وكشف خبير عسكري لبناني، أن صفقة تخلي «بشار الأسد» عن السلطة كان معد له من 3 أشهر، ولكن ترتيب الخروج الآمن هي التي كانت تحتاج إلى المزيد من الوقت لاقناع الرئيس السوري، وذلك من خلال التأكيد على الضمانات ضمن بنود الاتفاقية.

عائلة الرئيس السوري «بشار»

وتابع:«في هذا الوقت كان لابد من تأمين حياة عائلة الرئيس السوري، وهذا الأمر كان من أهم أولاويته، ولكن روسيا كان له دورًا بارزًا في التجهيز لهذا الأمر، مما جعل صفقة الخروج الأمن أكثر تيسيرًا، وأعطت للرئيس السوري أمانًا من ناحية التخلي عن السلطة».

صفقة انتقال السلطة

من جهة أخرى، بحث قائد «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع «أبو محمد الجولاني» سابقاً، مع رئيس حكومة تسيير الأعمال السورية محمّد الجلالي «تنسيق انتقال السلطة»، بحضور محمّد البشير، رئيس «حكومة الإنقاذ» التي كانت تتولى إدارة مناطق سيطرة «الهيئة» في إدلب، الذي يُنظر إليه كأبرز مرشح لقيادة الحكومة.