الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 03:50 صـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الشباب والرياضة يستقبل وفد الاتحاد الأفريقي ”AU” لبحث آخر الأعمال الخاصة باستضافة مصر لدورة الألعاب الأفريقية 2027 اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع وزيري خارجية السعودية والبحرين الدكتور خالد عبدالغفار يستقبل وزير الصحة التونسي بمطار القاهرة الدولي وزير الاتصالات يبحث مع مسئولى كبرى الشركات التكنولوجية العالمية فرص التوسع في استثماراتها فى مصر والتعاون في مجال بناء القدرات الرقمية متحدث ”الوزراء”: الحكومة جاهزة لكل السيناريوهات ولدينا مخزون استراتيجي من السلع والطاقة فيديو| القاهرة الإخبارية: مجزرة إسرائيلية جديدة تستهدف خيام النازحين في غزة نادي الزمالك يعلن عن انطلاق أكاديميات كرة القدم في دولة الإمارات العربية المتحدة وزير الرياضة يلتقي الأمين العام للاتحاد الافريقي لكرة القدم رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي مجلس الشيوخ يوافق على تقرير اللجنة والمقترحات والتوصيات الواردة به وإحالته إلى الحكومة لاتخاذ ما يلزم تجاه ما ورد به من توصيات وزير الإسكان يتفقد أعمال تطوير المحاور والطرق الرئيسية ومشروعًا سكنيًا ومحطة صرف صحي بمدينة بدر نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يناقش مع هيئتي الدواء والشراء الموحد آليات ضمان كفاءة واستدامة منظومة الإمداد

أيمن رفعت المحجوب يكتب: اليوم العالمي للغة العربية

 أيمن رفعت المحجوب
أيمن رفعت المحجوب

يوافق هذا الاسبوع اليوم العالمي للغة العربية فوجدت انة من المناسب أن أذكر بأنه فقط الذى قرأ بإمعان ما نسميه عادة كتب الأدب واستظهر بعض القصائد، واستطاع أن يقول عن فكرة بعينها لأحد الكتاب إنها فكرة ساقطة أو صائبة، أو عن تركيب لغوى أنه تركيب ركيك أو سليم. الخ) هذا هو “الأديب” عن حق.
لذلك وللأسف الشديد نجد المزاحمة على لقب “اديب” هذه الايام اكثر المزاحمة على أى من الألقاب العلمية الأخرى كالطبيب والمهندس والمحامي. الخ).
بل تكاد تكون المزاحمة عليه عامة حتى بين العوام، لأنه ليس للأديب شهادة بعينها ولا كمية معينة من الكتب يقرأها (مثل أنيس منصور الذى قرأ كل كتب مكتبة المنصورة وهو لم يتخرج بعد من المدرسة الثانوية)، ولا شرط ظاهر لحسن البيان غير مراعاة قواعد النحو البسيطة (مثل عميد الأدب العربى د. طه حسين) بل مع عدم مراعاة أغلب القواعد فى كثير من الأحيان هذه الأيام.
وعلى هذا ليس لجماعة الأدباء حدود خاصة تحميهم، بل قد يكون الطبيب أديباً (مثل د. يوسف ادريس) أو يكون المهندس أديباً، أو الفيلسوف أديباً (مثل العقاد وأنيس منصور) وغيرهم من ذوى المهن الأخرى.
لا يوجد عندى مانع فى هذا، ولكن شريطة أن يتمتع هؤلاء الكتاب بالصفات سابقة الذكر، وأن يلموا إلماما واسعاً بأوليات العلوم والمعرفة حتى يصبحوا أدباء إن أرادوا ويستحقوا منا لقب “أديب” مثل الرواد الأوائل. رحم الله أدباءنا العمالقة وبارك لنا فيما تبقى ممن يحذون حذو السلف الصالح منهم.