الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 03:24 صـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الشباب والرياضة يستقبل وفد الاتحاد الأفريقي ”AU” لبحث آخر الأعمال الخاصة باستضافة مصر لدورة الألعاب الأفريقية 2027 اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع وزيري خارجية السعودية والبحرين الدكتور خالد عبدالغفار يستقبل وزير الصحة التونسي بمطار القاهرة الدولي وزير الاتصالات يبحث مع مسئولى كبرى الشركات التكنولوجية العالمية فرص التوسع في استثماراتها فى مصر والتعاون في مجال بناء القدرات الرقمية متحدث ”الوزراء”: الحكومة جاهزة لكل السيناريوهات ولدينا مخزون استراتيجي من السلع والطاقة فيديو| القاهرة الإخبارية: مجزرة إسرائيلية جديدة تستهدف خيام النازحين في غزة نادي الزمالك يعلن عن انطلاق أكاديميات كرة القدم في دولة الإمارات العربية المتحدة وزير الرياضة يلتقي الأمين العام للاتحاد الافريقي لكرة القدم رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي مجلس الشيوخ يوافق على تقرير اللجنة والمقترحات والتوصيات الواردة به وإحالته إلى الحكومة لاتخاذ ما يلزم تجاه ما ورد به من توصيات وزير الإسكان يتفقد أعمال تطوير المحاور والطرق الرئيسية ومشروعًا سكنيًا ومحطة صرف صحي بمدينة بدر نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يناقش مع هيئتي الدواء والشراء الموحد آليات ضمان كفاءة واستدامة منظومة الإمداد

أيمن رفعت المحجوب يكتب: لماذا لا نعرف عن مصر ما يعرفونها؟

تعبيرية
تعبيرية

ان الاهتمام البالغ للغرباء من دول أوروبا كالألمان والفرنسيين وكثير من دول أمريكا الشمالية والجنوبية وباقى دول العالم بالجانب الشرقى للمعمورة ، أمر يثير شغف كل مصري مثقف...!!!!!!

فتراهم فى زيارة آثار مصر للوقوف على أخبار العالم الأول ، حتى ليضيفوا بذلك صفحة أو صفحات إلى أسفار التاريخ القديم ، ولينتفعوا بمعرفة قوانين النشوء والارتقاء التي صارت عليها العلوم والفنون والصنائع من نحو سبعين قرناً.

وليبحثوا في جوانب العالم عن الحلقات المفقودة من
سلسلة الظواهر الاجتماعية والحركات السيكولوجية والفلكية والمجموعة الشمسية وعلوم اخرى كثيرة التي تطورت بها الأمم حتى صارت إلى ما هي عليه الآن.
فقد عرف هؤلاء الاجانب من قبلنا أن الذي يجهل ماضي العالم حقيق به ألا يصح حكمه على حاضره ولا على مستقبله ، فمن لا يعرف تطورات الانسان، لا يستطع أن يضع له قوانين السلوك في الحياة الاجتماعية ولا السياسية ولا حتى الاقتصادية.
فحتى المصري المتعلم عادة ما يقف أمام الآثار القديمة لا يعرف منها إلا ما يعرفه العامي.
يعرف منها أنها عظيمة متقنة دالة على عظمة الملك الذي يخبر عنه من المرشد السياحى الواصف لها، لا أكثر.

تلا أطلب أن يكون كل فرد منا "شامبليون" في دقة ملاحظته وقوة استكشافه أو "ماسبيرو" في إحاطته بعلوم الآثار المصرية، أو يحاكي د. زاهي حواس في معلوماته الأثرية الفياضة.

ولكن المطلوب هو محاضرة مستمرة ودروس دائمة في المدارس والجامعات وغيرها من دور العلم وقصور الثقافة، يسهل السبيل على أبناء مصر أن يعرفوا ماضيهم لاعلى الوجه العلمي المتخصص، ولكن على الوجه الذي يعرفه السائح الأجنبي من آثار تاريخ أجدادنا اكثر منا نحن اهل البلد.