الطريق
الأحد 23 مارس 2025 11:33 مـ 24 رمضان 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مسلسل حكيم باشا الحلقة 23.. مصطفى شعبان يأخذ الزئبق الأحمر من المغارة القائم بعمل رئيس جامعة طنطا يشارك في حفل إفطار المركز الجامعي للتطوير المهني بكلية الهندسة مستقبل وطن يكرم الأمهات المثاليات أصحاب قصص كفاح في مركز الرحمانية بحضور رئيس مجلس الوزراء.. المستشارة أمل عمار تشارك فى فعاليات المؤتمر الوطني لإعلان نتائج الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية أسقفية الخدمات العامة بالكنيسة الأرثوذكسية توزع 1000 ”كرتونة غذائية” بمسجد عمرو بن العاص القائم بعمل رئيس جامعة طنطا يشارك في حفل الإفطار الرمضاني السنوي لطلاب المدن الجامعية ياسر أيوب يكتب: النار وموسيقى موتسارت فى سالزبورج محمد الجوهري يكتب: في طرقات أعرفها.. أبحث عن نفسي مصر تستضيف اجتماعاً للجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي مدبولي يشدد على أهمية تفعيل غرف الأزمات بالمحافظات والعمل على مدار الساعة أثناء عيد الفطر لوكا مودريتش: مبابي سيكون من بين المرشحين للفوز بالكرة الذهبية عدة مرات وزارتا الاتصالات والتموين تعلنان بدء تفعيل منظومة ”الكارت الموحد” للدعم ببورسعيد أول أبريل

مدحت بركات يكتب.. «مسمار جحا وعيد الشرطة»

في بداية حديثي، أحب أن أقدم بكل الحب والتحية والتقدير والاحترام التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي كل عام وانت بخير، كما أحب أن أقدم التهنئة أيضًا للسيد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية كل عام وأنت طيب، وبمناسبة عيد الشرطة المصرية؛ يجب أن نصف هذا اليوم بالملحمة الوطنية التي حفظها التاريخ لشهداء الشرطة المصرية.
وأستكمل رسالتي حاملًا كل الحب والعرفان والتقدير الى كل رجال الشرطة المصرية حماه مصر فى كل أرجاء البلاد، والذين يواصلون الجهد والعطاء والتضحية من أجل الحفاظ على أروح الملايين.
فالشرطة المصرية جسد وأحد منذ عام 52، والتي تصدت لهجوم الاحتلال البريطاني آنذاك فى الاسماعيلية، حيث أن الشرطة وقفت جنبًا إلى جنب مع الفدائيين فى مدن القناة، وهى الشرطة في عام 37، والتى قفت تدافع عن الجبهة الداخلية وصيتها بيحارب.

والشرطة المصرية هى الشرطة في 30 يونيو 2012، والتى وقفت بجوار القوات المسلحة للدفاع من أجل التصدي للجماعة الإرهابية، واستعادة الأمن والاستقرار والذي عاد على يد الشرطة المصرية، وبالتالي فلاغنى عن الشرطة المصرية، وبدونها لا بناء، ولا تقدم، واستقرار.
وفي عيدها الخالد اليوم، نتوجه إلى تحيه تقدير واحترام إلى شهداء ومصابين الشرطة المصرية، ونوجه رسالة إلى ابنائهم ملخصها في جملة واحده؛ «مصر لن تنساكم».
وتعيد للشعب المصرى الذى يعرف معنى الأمن والأمان، ويقدر الرجال الشرطة مجهوداتهم المخلصة في حماية الوطن.
اليوم يأتي عيد الشرطة يالتزامن مع ذكرى ثورة ٢٥ يناير، مما يثير الجدل حول الخلاف ما بين ٢٥ يناير عيدًا للشرطة، أم عيداً للثورة، وهل كانت مؤامره أم ثورة؟.

هذا الخلاف الذى جعل اعداؤنا يعملون من هذا اليوم «مسمار جحا»، فقد أصبحت ثورة يناير مسمار جحا، تقدموه الأعداد فى كل ذكرى فى مثل هذا اليوم من كل عام بالتدفق عليه، وذلك لإحداث شرخ في جسم الوطن، ويقسمها الناس نصفين، مما يجعل المخطط بكمن في فقدان الثقة بين الشعب، وجيش، وشرطة ومؤسساتها، مما يؤدي إلى حدوث إرباك في جبهتنا الداخلية.
من هنا نقول لا يمكن جعل «ثورة يناير» تتحول بكل اللى حصل منها من أثار والطاء الى مسمار جحا يستخدموه الأعداء كل سن لارباك جيهتنا الداخلية، وبالتالي يجب ضم كل جروح الماضى، حيث أننا تعلمنا خلال الـ 14 عام الماضين درسين الاول: «أننا كشعب مصر لم نشرب مرة أخرى من بر القوض المسموم ابداً».
والثانى: «أننا كتيارات سياسي سوف نضع المصلحة العالي للوطن في الأولوية، وبالتالي سيكون هناك ارضية مشتركة تجمعنا للصالح العام وتعلمنا وصية الدوام الشافعي، وذلك عندما اختلف مع تلميذه وذهب ليصالحه، وقال له (تجمعنا مئات المسائل، فلا تفرقنا مسألة).
وأختتم كليمات التي تحمل حبًا وتقدير للوطن، أن العالم الآن يشهد تغيرات جيو سياسية من حولنا، وبالتالي لا يوجد مساحة رفاهيه ان يتحمل الوطن انتكاسات وانكسارات أخرى، مثل التي حدثت في عام 2011، ولم نسمح لأعداء أن يستغلوا 25 يناير من كل عام، من أجل تدمير الوطن ونشر الفوضى، حيث أن الثورة انتحارت، وجهاز الشرطة باقي إلى الأبد بأذن الله.

موضوعات متعلقة