الطريق
الأحد 6 يوليو 2025 03:12 صـ 11 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تعيين على السعيد مديرًا فنيًا للفريق الأول للكرة النسائية بنادي الزمالك مصر تفوز على تونس وتتصدر الدور التمهيدي بالبطولة العربية لسيدات السلة مهرجان قسم المسرح الدولي للأقسام والمعاهد المتخصصة يعلن اللجنة العليا لدورته الـ 18 طهران ترفض تفقد منشآتها النووية.. والوكالة الدولية للطاقة الذرية تسحب آخر مفتشيها الزمالك يضم بيجاد مروان لتدعيم صفوف فريق اليد القاهرة الإخبارية: مئات الرضع مهددون بالموت في غزة بسبب نقص حليب الأطفال ارتفاع عدد الوفيات في حادث الطريق الإقليمى لـ” 10 أشخاص” الرئيس السيسى يوجه ”الداخلية” بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين على كافة الطرق شاهد| عضو حزب المحافظين البريطانى: إيران تهدد رغم وقف النار ومؤشرات على صراع داخلى أزمة وقود خانقة في غزة تهدد حياة المرضى مراسلة القاهرة الإخبارية: إحباط محاولة تهريب وثائق مرتبطة بـ”الإخوان” المحظورة في الأردن الفنان محمد أبو داوود يروي كواليس أصعب موقف في حياته الفنية

مدحت بركات يكتب.. «مسمار جحا وعيد الشرطة»

في بداية حديثي، أحب أن أقدم بكل الحب والتحية والتقدير والاحترام التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي كل عام وانت بخير، كما أحب أن أقدم التهنئة أيضًا للسيد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية كل عام وأنت طيب، وبمناسبة عيد الشرطة المصرية؛ يجب أن نصف هذا اليوم بالملحمة الوطنية التي حفظها التاريخ لشهداء الشرطة المصرية.
وأستكمل رسالتي حاملًا كل الحب والعرفان والتقدير الى كل رجال الشرطة المصرية حماه مصر فى كل أرجاء البلاد، والذين يواصلون الجهد والعطاء والتضحية من أجل الحفاظ على أروح الملايين.
فالشرطة المصرية جسد وأحد منذ عام 52، والتي تصدت لهجوم الاحتلال البريطاني آنذاك فى الاسماعيلية، حيث أن الشرطة وقفت جنبًا إلى جنب مع الفدائيين فى مدن القناة، وهى الشرطة في عام 37، والتى قفت تدافع عن الجبهة الداخلية وصيتها بيحارب.

والشرطة المصرية هى الشرطة في 30 يونيو 2012، والتى وقفت بجوار القوات المسلحة للدفاع من أجل التصدي للجماعة الإرهابية، واستعادة الأمن والاستقرار والذي عاد على يد الشرطة المصرية، وبالتالي فلاغنى عن الشرطة المصرية، وبدونها لا بناء، ولا تقدم، واستقرار.
وفي عيدها الخالد اليوم، نتوجه إلى تحيه تقدير واحترام إلى شهداء ومصابين الشرطة المصرية، ونوجه رسالة إلى ابنائهم ملخصها في جملة واحده؛ «مصر لن تنساكم».
وتعيد للشعب المصرى الذى يعرف معنى الأمن والأمان، ويقدر الرجال الشرطة مجهوداتهم المخلصة في حماية الوطن.
اليوم يأتي عيد الشرطة يالتزامن مع ذكرى ثورة ٢٥ يناير، مما يثير الجدل حول الخلاف ما بين ٢٥ يناير عيدًا للشرطة، أم عيداً للثورة، وهل كانت مؤامره أم ثورة؟.

هذا الخلاف الذى جعل اعداؤنا يعملون من هذا اليوم «مسمار جحا»، فقد أصبحت ثورة يناير مسمار جحا، تقدموه الأعداد فى كل ذكرى فى مثل هذا اليوم من كل عام بالتدفق عليه، وذلك لإحداث شرخ في جسم الوطن، ويقسمها الناس نصفين، مما يجعل المخطط بكمن في فقدان الثقة بين الشعب، وجيش، وشرطة ومؤسساتها، مما يؤدي إلى حدوث إرباك في جبهتنا الداخلية.
من هنا نقول لا يمكن جعل «ثورة يناير» تتحول بكل اللى حصل منها من أثار والطاء الى مسمار جحا يستخدموه الأعداء كل سن لارباك جيهتنا الداخلية، وبالتالي يجب ضم كل جروح الماضى، حيث أننا تعلمنا خلال الـ 14 عام الماضين درسين الاول: «أننا كشعب مصر لم نشرب مرة أخرى من بر القوض المسموم ابداً».
والثانى: «أننا كتيارات سياسي سوف نضع المصلحة العالي للوطن في الأولوية، وبالتالي سيكون هناك ارضية مشتركة تجمعنا للصالح العام وتعلمنا وصية الدوام الشافعي، وذلك عندما اختلف مع تلميذه وذهب ليصالحه، وقال له (تجمعنا مئات المسائل، فلا تفرقنا مسألة).
وأختتم كليمات التي تحمل حبًا وتقدير للوطن، أن العالم الآن يشهد تغيرات جيو سياسية من حولنا، وبالتالي لا يوجد مساحة رفاهيه ان يتحمل الوطن انتكاسات وانكسارات أخرى، مثل التي حدثت في عام 2011، ولم نسمح لأعداء أن يستغلوا 25 يناير من كل عام، من أجل تدمير الوطن ونشر الفوضى، حيث أن الثورة انتحارت، وجهاز الشرطة باقي إلى الأبد بأذن الله.

موضوعات متعلقة